نَعيْقُ الغُرابْ

٤٤

اليَوم هوه اليَوم المُنتَظر اليَوم الَذي
أنتَظر مِنذُ سَنَواتٍ طَويلة
إما مَوت أو حَياة
!
..
تَفتحُ جَميَلتَنا مُحيطَيها
بِسَبب تِلكَ الأصوات الكَثيرة وَالمُزعِجة
أشاحت نأظِريها ناظِرةً لِلساعة
بِجانِبِها إذ بِها
الخامِسة و خمسة وَعشرون دَقيقة فَجراً
أستَقامت بِسُرعة مُتَجِةً نَحوَ الحَمام
أخِذةً حَماماً سَريعاً

.

خَرَجتُ مِنَ الحَمام
بَينَما يَخرُج البُخار مِن جَسَدي بِفِعل المياة الدافِئة
أخَذتُ بِسُرعة مُتَجِةً نَحوَ المِرآة
نناظِرةً لِذاتي
بِثيابي الخاصة بالقِتال
إذ بي أرتَدي
ثيابٌ مِن نَوع الجِلود الفَخِمة بَينَما تَلفت حَول تِلكَ الجِلود البُنية الغامِقة أحزِمةٌ كَثيرة
حَول جَسَدي مُحكِمةً المَلابِس عَلية
بَينَما جيوبٌ خَفية توجد أسفَل المَلابِس
وَ حِزامٌ يَمتَد مِن الأعلى لِمَنطقة الفُخذة
واضِعةً داخِلة ذَلكَ الخَنجر المَسموم
لِأتَجِة أخِذةً تِلكَ الدِروع الفُضية مُرتَديةً أياها
وَمُرتَدِيةً ذَلكَ الحِزام ذو الأجيُب الكَثيرة مُحتوياً
سَيفي وَسِهامي ذات الرؤوس المُدَبِبة
ليَلي ذَلكَ حِذائيَ الجِلدي بَينَما أضع تِلكَ الدِروع
المُدَججة بالفِضة عَلى كامِل جَسدي
وَقفتُ ناظِرةً لِذاتي عَبر المِرآة
أخِذةً شَعري بِتسريحة الظَفائر
ناظِرةً لِذاتي بِملامِحي الحادة وَالجادة
"سَأنتَقِم وَ سأقتُلكَ يا جايدن!"
أخَذتُ رِدائي الأسود القُماشي واضِعةً أياة عَلى رأسي
مُتَحَدِرةً لِلأسفل بَينَما سيربيروس يُهرولُ خَلفي مُزَمجِراً لِلجميع
أتَجهتُ نَحوَ تاي
الَذي إرتَدا مِثلي أو بالأحرى الجميع أرتَدا ذات الطِراز
مَلابِسٌ جِلدية مِن نَوعٍ فاخِر وَدِروعٌ مُدَججة بالفِضة
بَينَما تَأخذُ تِلكَ الأحزِمة الجِلدية مَوقِعها أعلى مَلابِسَهُم مُحَملة بِعدة القِتال
أي سيوف وَ أسهُم
بَينَما يَضعونَ ذَلكَ الرِداء الأسود الَذي
يَتوسطةُ مِنَ الخَلف ذَلكَ القَصر الأسود!
قَصر القَمر الأسود!

ليَنتبة تاي ناظِراً لي
بَينَما فِلكس وَزاكس يَقِفان جِوارة
"لِما تَحملين ذَلكَ الخَنجر مَعك أعطِني أياه!"
حَركتُ رأسي بِمعنى لا
لاتَراجع لِلخلف واضِعةً يَداي فَوقة مُردِفةً
"لَن أفعل سَيبقى بِحَوزتي وَسأقتُل بِة ذَلكَ الحقير ! أعدك أني سَأفعل!"
ليَردف
"أنا أثق بِكِ ، سَنَنتصر ، لكن توخي الحذر صغيرتي"
اومأتُ لة
لأصرخ
لِلجميع مُجِةً كَلامي لِلجنود
وَ مُلَكاء بَقية المَمالك
"سَنتَتصر!!"
ليَصرخُ الجَميع وَرائي مُلوحين بِسيوفهُم لِلأعلى
"سَننتصر ، سَننتصر!!"
أردفوا بِها جَميعا غَير مُهتمين أن فَعلوا أم لا
أنظرُ لِأولائك الجِنود ذي الدِروع المُدججة بالفِضة
أنهُم جُنودُ خاوين
جنودٌ مُدَرعين بالفِضة بَينَما تَتوطِن داخِلَهُم تِلكَ الأرواح المُظلِمة
حامِلينَ تِلكَ السيوف بِأيديَهُم
لَقد تَحدث لي عَنهُم تاي أنَهُم مِن أقوى الجِنود في هَذة المَجرة!
لحضات ليَصدر صَدى صوت ذَلكَ البوق العالي في الأرجاء
ليَصرح الجِنود مُنتَطيين أحصِنَتَهِم ليَمسك تاي يَدي مُساعِداً أياي عَلى أنتِطاء الحِصان مُبتَسِماً لي
"سَننَتصر نآمي سَننتصر!"
أومأتُ لَة مُرَكِزةً في أمر المَعركة
ليَصعد الأخر حِصانة وَفِلكس وَزاكس قَد دَخلَ كُلٍ مِنهُما داخِلنا لانَهُم الرموز الخاصة بِنها
ليَصرخ تاي
"انطلااااق!!"
أنطَلقنا جَميعُنا مُنتَطين أحصِنَتنا خارِجين
مِن حِدود الأسوار الخاصة بِالمَملكة
بَينَما سيربيروس يَجري بِسُرعتةُ الخيالة
مُتَقَدِما عَنا
مُتَجِهاً حَول ذَلكَ المَكان المقصود
لاصرخ موَجِةً سَيفي لِلأمام
"تَوجهوا لِلأمام ، تَوجهوا لِغابة الهَلاك!"
أومأ الجَميع صارِخين بِأصواتِهِم العَميقة
"عُلِم!"
لنَتجة لِغابة الهَلاك
مَرت الساعة مُنتَصِفين الغابة
صارِخةً بِأعلى صَوتي بَينَما أتَرجل مِن أعلى الحِصان وَيَقِف الجَميع وَرائي مُنتَطين أحصِنَتِهِم
لتَصدر زَمجرة سيربيروس مُزامِناً صراخي
"يا جِنودي أخرجوا مِن مَخابِئِكُم !"