١٦

241 54 1
                                    

تقفُ تِلكَ الجَميلة
امام المِرآة ناظِرةً لِذاتها

أستَفقد سَيطَرتها مُجَدَداً
مُسَبِبةً الدَمار هَذةِ المرة!
...
تَتَحدر لِلأسفل ناظِرةً لِفلكس الَذي كان يَنظر لها بِتَمَعُن مِن أخمص قَديمها لِرأسها
"هيا سَنذهب وَحاولي تَجنب مَن حَولكِ "
أردفَ بِها مُتَِجِهاً لِلباب فاتِحً أياه ليَتحول بَعدها لهيئة غرابة الجامح
دَقائِق ليَصلُ لِجامِعة
ما إن وَضعت خطَواتها داخل الجامعة
لتَبدء هَمسات من حَولها بالتعالي
لتلمح هانا وراينر مُتَجِهين نَحوها
ليَردف راينر
"اهلا بِقِزمَتي"
تَخَطته الأخرى مُتَجِهاً لِلصَف الخاص بِحصتُهما
ما أن شَعرت بِهانا تَهمس
"أ أنتِ بِخير؟"
أشحتُ بِنَظَري إتِجاهَها قائِلةً بِعدم أهتمام
"هل أتت ذات الشعر المصبوغ"
ليَليه صَوت هانا وَراينر السعيد
"لقد تَمَ فَصلُها مِن قِبل مُشيد الجامعة وَالرأيس"
ما أن ألتفتت إليهِم ناظِرةً بِصدمة
"مشيد المكان،ماتعنيا بِذَلك"
لحَظات لِأشعر بِنَظَراتِهُم الغَريبة ألتي بان عَليهُم عَدم أستِوعاب سؤالي
لِأشاحتُ بِرأسي ناظِرةً لِلصَبورة
........
أهل مِنَ الغَريب عَدم مَعرِفة عالمٌ تَنتَمي إلية؟
........
ساعاتٌ مَظت
مُكمِلينَ يَومَنا المُرهِق
مُتَجِهين لِأحدى المَطاعُم خارِج الجامِعة
لِيَجلُسا عَلى إحدى مَقاعِد الطاوِلات
بِإحدى الزَوايا المُنعَزِل
عاقِدةً يَدي
لتَردف هانا
"بشأن ما حصل البارِحة كُنتي أشبة ،أشبَة بِأسطورةٌ عَجيبة"
أخَذتُ نَفسٌ عَميق ليَردف ناظِرةً لَهُما
"أنا ،أنا لَم أكُن بِهَذا العالم لَقد كُنت داخِل عالمٌ مُختَلِف مُنتَقِلةٌ هُنا بَعدَ مَماتيَ بِحَياةٌ إضافيةٌ أُخرى .. هَذا ما عَرَفتةُ مِن عَرافة الغابة ، أنتَقلتُ لِهُنا بَعدَ مَماتيَ وَفُقدان ذاكِرتي "
لحَظاتٌ مُتَأمِلةً مَلامِحَهُم الَتي قَد صُعِقت تَماماً
ليَردف راينر
"أتَعنين أنَكِ نُقِلتِ لِهُنا ، لأنَ هَذا مَكانكِ الأساسي أم ماذا"
لَحَظاتٌ مَرت بَينَما أنظرُ لِلسِقف مُحاوَلةً التَفكير
"نَعم أعتَقِد هَذا ، لَكن لازِلتُ لا أعرف السَبب وَ أجهل الكثير من الأشياء عن هذا العالم"
"ما بِشأن قوَتُكِ،أنها مُمَيزة "
أشحتُ ناظِري عَنهُما ناظِرةً لِيَدي مُطَوَلاً
ليَردف راينر مُغَيراً المَوضوع
"أذً ماتُريدون ،لِنَطلب"
...
مَرت الساعات عائِدةً لِمَنزِلي
فاتِحةً الباب بِذَلكَ المُفتاح الذَهبي ذا الأحجار السَوداء
ليَظهر فِلكس أمامي
بِهيأتةُ البَشَرية مُقتَرِباً مِني ناظِراً لي بِتَمَعُن
"إذن أخبَرتيهم"
أومأتُ
"أنَهم أصدِقائيَ المُقَرَبين، لِما لا"
أومأَ ليَتَجِة لِغُرفَتي
مُتَجِةً خَلفة
"غيري مَلابِسَكِ ، سَنَذهب لِلبُحَيرة الأسماك بِ .."
أردفَ كَلامة ليَقطع الجُملة
ناظِراً لي بِلطف
"أجلبي مَلابِس إحطياطيةٌ لَكِ "
أومأتُ لَة
ليَخرج مِنَ الغُرفة الَأشبة بِعَرينٌ فَخِم
لأبداء أنا بِتَغير مَلابِسي
لِذَلكَ الفُستان الأبيض ذا ألأزهار البُرتُقالية
مُرتَديةً بِنطالٌ قَصير أسفَلة لا يَظهر مِن تَحت الفُستان
لأفرد شَعريَ الأسود الطَويل ذا اللون الفاحِم
مُتَحَدِرةً لِلأسفل
"أكملت الأميرة تجهيز ذاتها ، هيا دَعينا نَذهب"
أردفَ بِها مُمسِكاً يَداي الصَغيرة الناعِمة
حامِلاً أياي مُتَحَوِلاً لِهيئة غرابةُ العِملاق
مُحَلِقاً بالسَماء المُلَبدة بِغيومها الرَمادية
وَجَوها الكَئيب
ليردف
"أتَعلَمين أنَ هَذا العالم كَبير ، يوجد الكَثير لِتَعلَمية بِشأن هَذا العالم"
لتَردف الأخرى
"أستَخبُرَني بة ؟!"
"حينَما نَصل مَملَكة وَعالم شيزين "
أومأت لَة بِحَماس مُتَسائِلةً حَول مملكة شيزين
...
عالم وَمملكة أخرى!؟
..

تجاهلوا الأخطاء الأملائية

لا تنسوا دعمي ب⭐
و وضع تعليقاتكم
💬

نَعيْقُ الغُرابْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن