١٥

258 53 9
                                    

الصَمتُ مُتعِب لَكِنهُ يَبقى أرقى وَسيلةٌ لِلرَد عَلى كَثير مِنَ الكَلام
الأ تِوافِقوني؟
..........
{فلاش باك}
..فِلكس..
أقفُ في ذَلكَ اليوم البارِد ذا السَماء المُلَبِدة بِغيومها الراعِدة المُمطِرة
حُزنٌ عَلى مَلِكة أراضي تِلكَ المَملكة
أقفُ ناظِراً لِذَلكَ الشَلال وَسط تِلكَ المَنطقة الَتي ذَبلَ كُل خَضارَها
أتَقَدم مُتَخَلِلاً مياة الشَلال بِهيئتيَ البَشرية
ناظِراً لِتِلكَ البِلورة الضَبابية
ناظِراً لِمَوعِد قِدوم أميرتي وَمالِكتي
ليَتخلل مَسامِعي
صَوت طَرقات حِذاءٌ مِن خَلفي
أستَدرت بِجذعيَ العلوي
ناظِراً لِذَلكَ الَذي يَقفُ خَلفي
وَمن غَيرة
تَوَجدتُ ألية
وَالشعيرات الحَمرات تَكتسوا عَيني
صاكً عَلى يَدي بِقوة
لأصرخ بِة بِغَضب
"الن تَكف عَن المَجيئ لِهُنا ايها الحقير،حَتى ان أتت لَن اجعلكَ تاخذها مِني بَعد كُل هَذة السَنوات وَالأنتظار ،حاول وَحسب تَقرب مِنها وَسترى ما سافعل بِك"
لياتيني صَوتةُ العَميق الَذي يَحمل جَميع المشاعر المَكبوتة داخلة
"اللعنه عَليك لِما قَد تَمنعني مِنها أنها لي لِذا وللعنة اصمت وَحسب ، أم نَسيت أنكَ لست وَحدك هُنا لِأنتظارها هُناك مِئات الأُناس الَذينَ يَنتظروها ، ليَبقى بِحُسبانكَ بِأني لَن أتركها"
تَقدمتُ مِنهُ بِخَطَواتٍ سَريعة لاكِماً أياهُ بِقوة
عَلى فكة
ليَستقم باصقً الدِماء
لاكِماً اياي
ليَنتهي الحال بِنا لاكِمين بَعضنا بِقوة
مَرت الدَقائِق مُمَدَين ارضاً ناظِرين لِلسَماء ذات اللون الرمادي لِظَلام جَوها العاصِف
..................................
..نامي..
أقفُ بِذَلكَ المَكان المُظلِم
ناظِرةً لِيَداي
'أهَذة قوتي!'
أردَفتُ بِها بِصَدمة بَينَما يَداي تَتَوهج بِذَلكَ الضَباب الدِجوري
جَثوتُ عَلى الأرض ناظِرةً لِلسَماء الغائِمة
صارِخةً بِقوة
'أ أنا خائِفة ام غاضِبة ،ماذا إن قَتلتها!'
أستَقمتُ بِغَضب معَ هالتي القَوية
ضارِبةً الحائِط بِقوة ليَتَسبب ذَلكَ بِفطرٌ داخِلةُ
أخَذتُ أخطوا بِخَطَواتٌ صَغيرة غَير عالِمة
مَلذي أفعل او كيف سأهدء مِن نَوبة غَضبي
دَقائِق لِأشعر بِفِلكس يَتواصل مَعي بالرابِطة الخاصة
'نآمي أهدَئي '
أكملتُ خَطواتي لاشعر بِشَخصٌ يَحتضنني مِنَ الخلف
ليَتخلل صَوتةُ العَميق المهتز مَسامعي
"اهدئي،اهدَئي"
أستَدرت ناظِرةً لِبَلورَتاة الخَضراوتان ذات اللون الفسفوري الجَميل
لاشعر بِة يَضُمُني إلية بِقوة
مُبادِلةً أياه الأحتِضان
ليَبتعد عَني لَعدة لَحظات حامِلاً أياي
مُتَحَوِلاً لِهيئة غُرابة الضَخم مُحَليِقً لِلمَنزل
...
دَقائِق لأجدُ نَفسيَ أمام المَنزل داخِلينِ إلية
ليَعود لهيئتة البَشرية
ناظِراً ألي بِنَظراتٌ غاضِبة نَوعاً ما
"لِما هربتي!"
نَظرتُ أيلية لبِنَظراتيَ الحادة مُجيبةً أياه
"غَضبٌ إجتاحَني لِذَلكَ هَربت لو لَم أفعل لَكانت تِلكَ الغَبية جُثةٌ هامِدة"
ليَنظر إلي بِنَظراتٌ لَم أستَطع تَفسيرها
"كانَ عَليكِ قَتلها لَكن المره الأخرى لا تهربي تَسببي بالدمار او بِأي شئ لاكِن لاتَهرُبي"
أستَقمتُ غَير مُباليةً لِكَلامة أو نَظَراتة الحادة وَالمُعاتِبة
مُتَجِةً لِغُرفَتي
..مَجهول..
أقفُ أمام تِلكَ المِرآة الَتي كُسِرت بِسَبَبي
ناظِراً لِهيأتي المُخيفة وَالغاضِبة بَينَما الخَوف وَ التوتر يَكسوني
كاسِراً أي شَئ تَقعُ عَيناي عَلية
"اللعنة أين هَربت!"
تَحَدِراتُ لِلأسفل
لَسمعُ صَوت إحدى الحُراس قائِلاً
"لقد وَجَدَها فِلكس"
أستَدرت لِةُ بِنَظراتيَ المُتَهَجِمة
مُمسِكاً أياة مِن ياقَتة
"أين هية؟!"
"لَم يَخبرنا السَيد فِلكس"
لَحظات ليَقع ذَلكَ الحَقير أرضاً مُنتَقِلاً
لِعالم الأموات
صارِخاً بِقوة
"اللعنة عليك فِلكس أيُها المُتَملك الحَقير"
...............

ما أسوء أن يَتم حُرمانكَ مِن مَلاكَك بِسَبب كُرة أحَدَهُم لَك أو بِعدم ثِقتةُ بِك
اليسَ هَا غير عادِلاً
.....
دونَ سابِقِ إنذار يُفارِقونا بَعد أن إمتَلَكوا كُل شيءٌ فينا، فأصبحنا نَتنَفسهم وَينبضُ قَلبنا بِوجودهم مَعنا

..
تجاهلوا الأخطاء الأملائية

أعجبكم البارت!
لاتنسوا مشاركة ارأكم!
💬
وَ أدعموني بِ⭐
..

أعجبكم البارت!لاتنسوا مشاركة ارأكم!💬وَ أدعموني بِ⭐

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now