٤٠

163 32 1
                                    

يَومٌ جَديدٌ مُمَيز
تَقفُ بَطَلَتَنا الجَميلة أسفل تِلكَ الشَجَرة الغَليضة بِجِذعَها الطَويل ذا اللون الأدهم
مُتَكيةً بِجَسَدَها الضَئيل الجَميل عَلى جِذع الشَجرة مُرجِعةً رأسها لِلوَراء
مُغمِضةً مُحيطات عَينَيها
مُنتَظِرةً كُلٍ مِن تاي وَفِلكس الَذينَ ذَهبوا لِجَلب بَعض الأشياء
بَينَما هية تَرتَدي تِلكَ المَلابِس الفَخِمة ذات الجِلود الغالية
بِلَونةُ البُنيُ الغامِق بَينَما تَتَزين بَقية أنحاء المَلابِس بِجِلدٍ نادِر باللون الأسود عائد لِأحدى الحيوانات الغَريبة
إذ تَم تَطريز المَلابِس بِبِضع النقشات البَسيطة عَلى نحو الخَصر ،
بَينَما يوجَد بِضع المَخابئ
وَ الأماكِن الَتي يُمكِن وَضع بِها السيوف
وَ الأشياء الأُخرى
وَيَلتف حَول مِعصَمَها تِلكَ القُطعة الفِضية
الَتي تُساعِد عَلى صَد الضَربات الصادِرة مِن سيف الخَصم

لتَلمَح كُلً مِن تاي وَ فِلكس يَتَجِهونَ نَحوَها
مُبتَسِمةً لَهُم
إذ يَحمِل فِلكس تِلكَ الحَقيبة المُخصَصة لِلسِهام
بَينَما يَحمل تاي بِعض السِهام المُختَلِفة أذ تَوسط مُقَدِمَتها تِلكَ الأسفِحة الحَديدية الحادة
ليَردف
"هيا دَعونا نَتَجِة لِمَركز التَدريب ، ساحة تاتاكاي"
..نآمي..
أومأتُ لِتاي وَفِلكس
مُتَجِهين لِساحة تاتاكاي
ساحة التَدريب وَالمَعركة مُتَحَمِسةً لِما يوجَد داخِل أبواب الساحة
أخَذنا خُطانا مُتَجهينَ حَول ذَلكَ المَكان الَذي سأقضي بِة أشهُرٌ مِنَ التَدريب المُكَثف لِأحدى الأسباب الجِدية

نَقِفُ أمام ذَلكَ الباب الأسود الكَبير المَزَغرف
ليَخرُج تاي ذَلكَ المُفتاح البِرونزي مِن داخِل جَيبة
فاتِحً بِة ذَلكَ الباب الكَبير
دَخلتُ واضِعةً خَطَواتيَ داخِل أسوار ساحة المَعركة وَالتَدريب
إذ بِجِنودٌ كَثيرين يَتَدَربون غَير أولئك الحُراس المُقاتِلين ذي الدِروع المُدَجَجة بالفِضة ذي الأرواح المُظلِمة
إذ بِجِنودٌ عاديين فَعِموا المَكان
يَتَدَرب المِئاتُ مِنهُم
ذي بِنية جَسد عَضَلية وَبَشَرةٌ بِرونزية
بِعَضَلاتٌ مَفتولة
مَن بَعضهم يَرفعون الأثقال وَ بَعضَهُم يُقاتل وَيَتدرب ضِد خَصمةُ الأخر
بِبِنطالِهِم ذا اللون الأخضَر الغامِق
وَ أحزِمَتِهِم البُنية الَتي تُحاوِط خَصرَهُم
بِأجيُبِها العَديدة
فَتَحتُ فَمي بِصَدمة ناظِرةً لَهُم
بِدَهشة مِن أجسادِهِم العَضليهم الضَخمة وَلون بَشَرتَهُم النادِرة البِرونزية
ليَصرخ تاي بِصَوتةُ العَميق مُرادِفاً الجَميع
غير عالِمين بِوجودة
"الجميع أستعداد!"
أردفَ بِها واقِفاً أمامِهُم بِظَهره المَشدود
ليَرفعوا الجَميع لَهُ أيديَهُم مُحَيين أياه
كالعَساكِر
أكمل ليَعودُ كُلٍ مِنهُم لِتَدريبة ناظِراً لَهُم مُشرِفاً عَلى تَمارينَهُم
بَينَما أنا أقفُ بِجِوارة مُتَأمِلةً أياهُم
ليُفيقُني صَوت ضَرب أقدام تايهيونغ بالأرض
ناظِرةً لَة بِتَوتر
بَينَما هوه يَقف أمامي بِطولةُ المَمشوق وَجَسدةُ الضَخم الَذي هوه لاشئ بِجانِب هَؤلاء الجِنود
ليَردف بِجدية بَينَما يُكَتِف يَداة لِصَدرة وَيَعقُد حاجِباة الكَثيفين وَالحادين
"أستِعداد!"
وَقَفتُ بِأرتِباك أمامة مُقَلِدةً الجِنود قَبل قَليل
مُحَييةً أياة التَحية العَسكَرية كَما فَعلوا
ليومأ لي خالِعاً تيشَرتةُ الأسود
ضالاً بِبِنطالةِ صاحراويُ اللون الَذي يَلتفُ عَلية بِضع الأحزِمة الجِلدية باللون البُني
لَحظات لِأُصدَم فاتِحةً كِلتا عَيناي بِقوة بَينَما فَكي يُكاد أن يَصل لِلأرض ناظِرةً لِجَمال بَشَرتةُ الحِنطية وَ عَضَلاتةُ البارِزة الَتي لا تُعادل أي شئ مِن ما رأيتةُ سابِقً فَهوه بِمَثلبة ألف جُندي!
تَوسعَ بؤبؤاي ناظِرةً لِتَافصيلةُ الأخاذة
مُقتَرِبةً مِنة غَير شاعِرةً بِأنامِليَ الَتي تَسَللت
تَتَلمس عَضَلات بَطنة وَتَقاسيمَها الجَميلة
لِأشعُر بِأهِلاسة مُديراً أياي لِلخَلف إذ ألتَصق ظَهريَ بِعَضَلات وَتَفاصيل عَضلات بَطنة
شاعِرةً بِأنامِل يَدة الغَليضة الضَخمة تَلتف عَلى خَصري هامِساً قُرب إذني
"يا تُرى مَن كان قَبل قَليل يَنظُر لِعَضَلات الجِنود؟ ، ألا يَستَحق عِقاباً بِرأيك؟!"
أبتَعدتُ عَنة ناظِرةً لِفِلكس قائلةً بِجِدية مُصطَنعة
"فِلكس أين مَكان تَدريبي هيا دعنا نَذهب!"
أومأ الأخر لي مُتَجِهين لِمَكان تَدريبي
ليأتيني صَوتة
"سَتَبدئين بِأطلاق السِهام بالمرحة الأولى مِن بَعدها تَنتَقلين لِمَرحلة سِهام الصَفيح"
أومأتُ لَة أخِذةً ذَلكَ القوس الَحديد ذا اللون البرونزي
أخِذةً ذَلكَ السَهم العادي واضِعةً أياة بالطَريقة
الصَحيحة
مُغلِقةً إحدى عَيناي مُرَكِزةً نَحوَ الهَدف طالِقةَ السَهِم الأول صائِبةً المَنطقة المُحَدَة
سامِعةً صَوت تَسفيق تاي وَفِلكس
ناظِرةً لَهُما بِنَظرات التكَبر وَالسعادة
مَرت الساعات الطَويلة مُبليةً حَسن فِبَعض الَوقات وَفي بَعض الأوقات الأخرى أُخطئ
ليُغَطي الَظَلام السَماء
ليَخرج ذَلكَ القُرص الأبيض الساطع الكَبير ناظِرةً إلية
بَينَما أتَكِئ عَلى إحدى الأغصان
ناظِرةً لَة بَينَما يَجلس بِجانِبيَ كُلٌ مِن تاي وَفلِكس
لِأسمع صَوت خَطَوات أحَدَهُم لَم يَكُن غَير زاكس
ليَردف
"تايهيونغ لَقد تَم وجود إحدى حَيوانات سيربيروس بِقُرب غابة المَملكة!"
أومأ لَة تايهونغ
قائلِاً
"أقصوة!"
لَحَظات لِأردف ناظِرةً لَهُم
"لا لاتَفعلوا سَأرَوضة!"
ليأتيني صَوت تاي
"أنةُ مُرعِب الشِكل!"
اومأتُ لَة مُحَرِكةً كِلتا كَتفاي لِلأعلى بِلا أهتِمام قائِلةً
"لا يَهُم أن كان مُخيف الشَكل سَأتَخذةُ صَديقٌ لي!"
أومأ تاي بِلا أكتِراث
ليَقودَنا زاكس لِحَيث مكان رَصدةُ الحَيوان
بِقرب الغابة
دَقائق لِنَصِل باحِثةً بِأنظاريً عَنة
لامِحةً كَيانة بَين الأشجار بَينَما عَينية الجاحِضة تتَوهَج فاضِحةً عَن مَكانة لَحَظاتٌ ليَركض بِأتِجاة
كِلتا مِن فِلكس وَزاكس مُحاوِلاً الأيقاع بِهِم
لأقتَرب مِنة بِسُرعة واقِفةً أمام كُل مِن زاكس وَفِلكس
مانِعةً أياة مِنَ الهجوم ليَقِف بِمَكانة
ناظِراً إلي بِأعيُنةُ الحَمراء
وَفِرائةُ الأسود الشئك وَ أنيابةُ الحادة
أخَذتُ خِطاي أتِجاهه مُنحَنيةً بِجذعيَ العلوي
لامِسةً أياة بِانامِليَ ليَخرج مِن بَين فَمة تِلكَ
الزَمجرة الصَغيرة دالاً عَن أعجابة
لاردف مُخاطِبةً أياة
"مِنَ اليوم أنتَ صَديقي مارئيك!"
ليَنحَني لي
مُصاحِباً هَذا ذَلكَ الصَوت الَذي خَرج مِن بَين ثُغرة
"ليَ الشَرف مَلِكَتي!"
'مَلِكتي؟'
كَلِمةً تَداوَلت داخِل عَقلي
ليأتِني صَوت تاي العَميق ناتِراً بِة
"لا تَتَخطى حَدك أيُها سيربيروس ، أنها مَلكَتي وَ مَلاكي أنا!"
ليَتَجاهل سيربيروس تاي
لاحِقاً أياي داخِل أسوار المَملكة
ناظِرةً لِبِنيَتة الضَخمة وَرؤسة الثَلاثة
انةُ لَشئُ رائِع!
.
....
....
.


نَقِفُ أمام ذَلكَ الباب الأسود الكَبير المَزَغرفليَخرُج تاي ذَلكَ المُفتاح البِرونزي مِن داخِل جَيبةفاتِحً بِة ذَلكَ الباب الكَبيردَخلتُ واضِعةً خَطَواتيَ داخِل أسوار ساحة المَعركة وَالتَدريبإذ بِجِنودٌ كَثيرين يَتَدَربون غَير أولئك الحُراس المُقا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


تجاهلوا الاخطاء
لاتنسوا النجمة

نَعيْقُ الغُرابْ Where stories live. Discover now