نَعيْقُ الغُرابْ

١٢

قاسِ الهمومَ تنلْ به نَجحاً.. والليلَ إِن وراءة صُحباً
..
تَدخلُ المَنزل بَينَما فِلكس يَتبَعُها
راميً نَفسةُ عَلى الأريكة
عائِداً لِمنظَرةُ البَشَري
بَينَما تَرمي الأُخرى حَقيبَتها أرضاً
تَصعَدُ السُلَم مُتَجِةً لِغُرفَتها
~نآمي~
أدخلُ الغُرفة
مُصِدةً الباب بالقُفل
مُتَجِةً لِلحَمام
فاتِحةً الماء الدافئ في حَوضُ الأستِحمام
مُنتَزِعةً مَلابِسي
ناظِرةً لِلعَلامة قوَتي
{الغُراب}
رَفَعتُ أنامِليَ مُتَلَمِسةً إياها
ناظِرةً لِذاتيَ
أذ بَدَأت العَلامة بالتَوَهج
لأبعِدُ أنامِليَ بِسُرعة
مُشِحةً نَظَري بِسُرعة لِحَوض الأستِحمام أذ أمتَلئَ كامِلاً وَ البَعض الأخر يَتَصَبَبُ عَلى الأرض
أتَجَهتُ إليةِ بِسُرعة مُغلِقةً الصَنبور
لِأغرِقُ جَسَديَ بَعدَها بالحَوض مُغلِقةً عَيناي
مَرة الدَقائِق
لأستَقِم بَعدَما أكمَلتُ إستِحمامي
مُخرِجةً جَسَدي مِن الماء
مُجَفِفةً أياة
لأنظُرُ بَعدَها للمِرآة
ماسِحةً البُخار عَنها
خارجةً مِنَ الحَمام مُرتَديةً مَلابِسي
ذات اللَونُ القُرمُزي
كَم أعشَقُ ذَلكَ اللون البُرغُنديُ الجَميل
جَلَستُ عَلى الكُرسي أمام تِلكَ الطاوِلة الخَشابية السَوداء
مُتَأمِلةَ شُعلة النيران الأتي تَخرُجُ مِن فِتلة تِلكَ الشَمعة الَتي تَتَوَسطُ الطاوِلة

ليَلفتُ نَظَريَ الكِتاب الَذي كانَ في حَقيبَتي
'مَلَذي أتى بِة لِهُنا!'
أستَدَرتُ بِسُرعة عَلى حَمحَمة قَد صَدَرحت مِن وَرائي
لتَقع مُحيطاتيَ عَلى ذَلك الَذي كان يَقِف مُتَكئاً عَلى الحائِط مُرجِعاً رأسة بَينَما يُغمِضُ زُمُرَدَتاة
"فِلكس! كَيف دَخلت!"
أردَفتُ بِسُرعة ناظِرةً لِلباب تارة وَلةُ تارةً أُخرى
"هم لا عَليكِ انةُ سِرُ المُهنة الأن أنتِ مالَذي تَفعَلين بِهَذا الكِتاب؟"
أعَدتُ نَظَري لِذَلك الكِتاب الَذي أستَعرتةُ مِن المَكتَبة قائِلةً
"لقد أنجَذبتُ لِعِنوانة وَ أردتُ مَعرِفة المَزيد عَن هذاَ العالم"
ليَنظر لي فِلكس بَينَما إبتِسامةٌ جانِبيةٌ زُرِعت عَلى وَجهه
"لا تُجد كُتُب تَخُص مَعلومات أو أي شئٌ أخر عَن هذا العالم ، قَد تَمَ حَذف كُل المَعلومات خَوفاً مِن المُشَعوذين أذ يوجَد كِتابٌ واحِد قَد تَمَ الحِفاظ عَلية بِمَملكة القَمر"
أملتُ رأسي بِعدم فِهم فاتِحةً الكِتاب أذ كانت صَفَحاتةُ ناصِعةَ البَياض
ليأتيني صَوتة
"لا يَهُم هَيا ،لقَد أعدَتُ الغَداء"
أمأتُ لَة بَينَما بَحرٌ مِنَ الغُموض يتَواجدُ داخِلَ عَقلي
تَحَدَرتُ لِلأسفل جالِسةً عَلى الكُرسي بَينَما يُقابِلَني فِلكس
لنَبداء الأكل
أنهَيتُ طَعامي ناظِرةً لِفِلكس الَذي كانَ يَرتَدي قَميصاً أسود بَينَما يَفتَحُ أزرارةُ الثَلاثة الأولية
أذ كانت تُجد عَلامةٌ
تَشبةُ خاصَتي إلى إنها لا تُبان
أستَقمتُ بِسُرعة مُتَجِةً لِفِلكس
فاتِحةً الزر الرابِع أذ بانت العَلامة كامِلة
أذ تَشبةُ خاصَتي
"يا فَتاة ماذا هُناك أشعرُ انَكِ سَتَعتَدينَ عَلي ، أم أعجَبَتُكِ عَضَلاتي"
غامِزاً بِنِهاية كَلامة
ليَعتَلي الأحمر وَجهي
نافِيةً بِيدي وَرأسي
"لا لَم أقصد لقد كُنت أتأكد مِن عَلامتك أنها كَ خاصَتي!"
ليَردف
"نَعم حينَما أتَحول أحصلُ عَلامة كَخاصَتكِ أذ يُمكِنَكِ مُناداتي بِها أو لِتَتَبع الأثار"
ليَكمُل بِغَضب مُتَصَنع
"يا فَتاة ألم تَعجُبكِ عَضَلاتي هَذا قاسٍ"
" لا لَم أقصد هَذا أنها جَميلةٌ جِداً"
أومأء لي بِ أبتسامةٌ خَبيثة
أستَقمتُ بِسُرعة
لأسمعةُ يَقول مِن خَلفي
"اذهبي وَ أستعدي بَعد ساعة حينَما يَحل الظَلام سَنَذهب الى بَحر الرِمال السَوداء أنهُ لَمَكانٌ ساحِر"
لأُمئُ لَة بِحَماس
مُتَجِةُ لِغُرفَتي
..بَعد ساعة..
نَخرجُ سَوياً إذ كانَ فِلكس لا يَزال بِ هَيأتةُ البَشرية

'ما أجمل أن تَمتَلكُ قوةً مُمَيزةٌ تُمَيزكَ عن الأخرين'

لنَتَوجَة لِذَلكَ البَحر
إذ كانَ ذو مَنظَراً ساحِراً
رِمالٌ سَوداءٌ فاحِمة
وَ بَحرٌ ذو لَونُ الأزرقُ الغامِق بِسَبب ظَلامُ الليل
أذ تَجتَمعُ نُجومُ اللَيل حَول ذَلكَ القرص الأبيض الَذي يَتوسط السَماء
لنَستَلقيَ عَلى الرِمال ناظِرينَ لِلقرص الأبيض
بَينَما نَسمعُ سِيفونيةُ الأمواج
لأردف
"فِلكس،لقَد قابلتُ اليَوم صَديقين أحَدُهما يَملكُ قوة البوم وَ الأخر الضب ،لِما لأم تَظهرُ الحَيوانات الخَاصة بِقواهم؟"

"همم ،هناكً ثَلاث فئأت لِلحَيوانات الخاصة بِ أصحابها حَيوانات السِمات وَالقوى أذ هُناكَ الحَيوانت الَتي لا تَحبُ إظهار نَفسها حَتى لِاصاحِبها وَهُناك مَن لا يَمتلكُ حَيَوانات أذ تَكون قواهٌم ضئيلة وَ هُناك الفئة النادِرة وَهية فأتنا أذ مَن يَمتلكٌ القوة الأكبر حَجم يَتَمَيزونَ بِمَيزة التَحول لِشِكلَهُم البَشري أذ تَقتَصر هَذة القوة عَلى أشخاص قَليلين "

لِأُمأُ ناظِرينَ لِقَمر وَالنُجوم
بَينَما نَسمع موسيقى مَوجات البَحر
..............
يالةُ مِن شعُرٌ جَيد
لا بالمُذهل

.
.

صورة موضحة لشكل فِلكس

تجاهلوا الأخطاء الأملائية
أعجبكم البارت!؟
لا تنسوا ⭐
ولا تنسوا تشاركوني رأيكم بالبارت!
شكراً
💖
...
..
.