قصة الشيخ نور التميمي

بارت 43

كضه اليوم عادي بملل ونورسين روحها تشتاق لأبوها بكل شبر وكل زاوية بالبيت وتساعد شهد بالتنظيف وكلشي حتى تناسي نفسها...

وبالليل

راحت لملابسها وهي ناوية تجننه وتتحداه وتشوف وين راح توصل وياه..تريد تملله وتخلي يستسلم وينطيها جوازها...

طلعتلها فستان بيت اسود..وهالفستان دانتيل فضفاض شوي بس كصير فوك الركبة شوي..ونص ردان ومن كدام كصير ومن الخلف طويل شوي....

لبسته وهي تباوع لنفسها بالمراية..وتكول الا اندمك نور واخليك تقدملي الجواز بيدك..مو تكول لبسج عدلي هاي عدلته...

وطلعت راحت بره بالحديقة كعدت بحدها وتريد تكتب مو قصتها لا بس تعودت كل يوم تكتب رسالة لأبوها وامها وهي حزينة...

اجه خالد سلم عليها قبل لا يدخل أشرلها على ركبته بيده بمعنى سجين وبركبتج...وهي فهمت علمود لبسها لأن نور جم مرة يحذرها كدام الكل ويكلها ملابسج احتشمي...
نورسين اشرتله براسها..وتكله..تؤ..بمعنى مايهمها..وراح وبقت تكتب وهي دموعها تنزل وسدت الابتوب..ومسحت دموعها..وتركته على صفحة وظلت تتأمل بالمكان...لو ابوها هسة هنا وتشمه وتحضنه...

وشافت شجيرة الفلفل الهندي الي بالحديقة ومتروسة فلفل...وتكول لو اوكل هل الشجرة كلها لنور مايبرد كلبي منه....

هذا حجي لسانها وبكلبها تنتظر يمر بطوله عليها..وبس التفتت شافته طلع من الديوان ويحجي بالتلفون وهو يحرك بيده بعصبية وبيها سبحته...

مانتبهت شنو يكول بس انتبهت لتعابير وجهه..وعصبيته..واتجه يدخل للبيت وسد التلفون وانتبه الها كاعدة بنص الحديقة...

نور:ياغضب رب العباد...الهي اكفينه من غضبك

نورسين:هاي عليه

نور انتبه للبسها:انتي ليش تخليني اتصرف بالقوة..لبسج هذا عدلي لا البسج حتى نقاب وبوشية..كافي تعرضين بجسمج الله خلقه مو للعرض..وعندي شباب بالبيت ماريدهم يطيحون بالحرام بسببج

نورسين شكد تجرحها حجاياته وكامتله:اي اني افسد اخلاق ولدك وبناتك..لذلك لا تخليني يمهم انطيني جوازي وخل افض الموضوع واسافر واوعدك بعد متشوفني

نور:انسي السفر وجوازج وانسي كلشي جان هناك..لا تخليني احركه الج وكدام عيونج

نورسين:ماشي يانور انته جاي تزيدني اعناد واصرار واسافر يعني اسافر..وانته راح تجيب الجواز بنفسك..خلال اسبوع اذا ماجاني جوازي اراسل السفارة الألمانية واكلهم حاجزني واشوف شراح تسوي...ودارت وجهها تروح...

صاح عليها تعاي رجعي احاجيج..لتهددين بعدج ماتعرفيني...وعصبته اكثر من طنشته ودخلت جوى..وعافت لابتوها مشتغل بالأرض بالحديقة...