بارت 62

1.3K 37 1
                                    

فلتت ايده عنها وتصرخ اتركني ويرجع يلزم حلكها ويكلها اهدي احاجيج..وكعد بيها عالسرير وهي على رجله ولازمها وخانك صوتها...
ويكلها لا تتخبلين عليه اهدي...وحتى يهديها باس شعرها ويكلها اذا ماتهدين ما اتركج..وهي ظلت تبجي وبعده لازم حلكها ولازمها...
وعلى صريخها اجو كلهم مخترعين وفارس دك الباب وكله نور بيكم شي...صاح وكله وهو لازمها ماكو شي لتخاف...وكلهم فارس روحو ماكو شي هالشي بينهم....

وماتركها لمن هدت وبس تركها كامت عنه ودخلت جوى البطانية وسكتت بلا حراك..وهو عافها براحتها...ولزم راسه بألم...
وكام راح طلع..وهي بقت جوى البطانية هيج بلا حراك وشكثر نزلت دموعها..وتذكر كل ذكرياتها وياه وتبجي اكثر..صارلها سنة وياه ومتحملة انو هو ميريدها كزوجة ومتمسك بكرامته عنها....
تمنت لو هسة ابوها هنا ويجي يحضنها ويمسح دموعها..وبجت بصوت على ابوها ورفعت الغطه وكامت تكول بابا تعال اريدك..آه بابا ليش تركتني.. وتبجي بصوت...
فزت الفجر حلمانة بي ودعها وراح بعيد...وماشافته بالغرفة..وكلبها حس بي شي ماتعرف ليش هيج حست..وكامت ولبست حجابها ونزلت بخوف على نور...
واول ما اتجهت للديوان..وشافته بيده كتاب الله ويقرا..وحتى وهي تشوفه هيج ماطمنت ولا حست بالأمان...وكعدت وراه بسكوت وهي حاضنة رجليها..وانتظرته يخلص...وكلبها يوجعها...
والتفت الها وشاف وجهها احمر من البجي وكاعدة هالكعدة انقهر عليها..وبقه ثواني يباوع عليها..ودنكت راسها عنه...

كام حط القرآن بمكانه وكعد بصفها واخذ راسها حطاه على صدره..وكلها عصبت عليج وقهرتج على سبب مايسوه اعتذر بويه...
وهل الكلام طلع من كلبه لأن متأكد ومشاف شي عليها طول هالفترة وياه..حتى لو شافها بهذاك البيت هاي قبل سنتين وطول هالفترة ماشاف عليها شي ومايخليها تطلع وحتى لو تطلع ويه خواته لو ويه نسوان عمامه...
نور:اخخ بويه تصيرين موحلوة من تكونين زعلانة..وشبيها زوجج حلالج وبستي بس زحمة من الناس عليج انتي مو عليه..لو تردين اسويج زركه عادي بس عليه زحمة بويه
نورسين بضوجتها ضحكت..ولفت ايديها عليه وحضنته وتمسح بوجهها بصدره وتشم عطره..وماحجت ولا كلمة...
بس بعدين كلتله ليش ودعتني ورحت والله قسمت كلبي اجزاء...ومن عرف حلم ضحك وكلها منو هذا اليروح وين اروح عنج....
نورسين: نور شكثر نزلت دموعي من عرفتك لحد هسه.. الا انزل دموعك اصبر عليه..والا اسويلك لوحة كاملة لونها بنفسجي برقبتك هم اصبر عليه

قصة الشيخ نور التميمي Where stories live. Discover now