بارت 54

1.7K 69 1
                                    

زهراء:تعال بابا اكل ويه نواف انته اليوم ماتعشيت

نور:لا بويه بالعافية ماريد..خلي ياكل بلكي عقله يكبر شوي

نواف وهو ياكل:اخذلي سيارة وزوجني ويكبر عقلي

نور:وروح الغالية كاسرة خاطر ابوك الي راح ابليها بيك..تصبحون على خير....

ونواف يكله هنيالها اصلاً وين حاصلها ابن شيخ واخلاقه تخبل وسيم...وزهراء كلتله شكد مغرور...

طلع وراح كعد عالكرويته بره..وهو يكول اشتعلو اهل المانيا..خربت الباكيت بت الذين..هسة رايح للدكان بهالساعة اخذ جكاير شنو مراهق توه يدخن...

هو مايوصي ولده على الجكاير ابداً ميريدهم يتعلمون على هالشي وبالأخير يجربونها ويدخنون...

بقه كاعد شوي واجت يمه زهراء وراحت كعدت يمه بعيد شوي مد ايده الها وكلها تعاي يمي بويه نور عيوني انتي..وحضنها بيده وباس راسها...

زهراء:بابا ليش كاعد بيك شي ونورسين وين

نور:مابيه شي بويه بس حبيت اكعد بالحديقة شوي..وانتي منايمة شكله نواف مكعدج تسويله عشه

زهرا:اي كال جوعان..بس جنت كاعدة..بابا انته شكثر تحبني

نور باوعلها:بويه شهالسؤال انتي اغلى من هالنفس اليصعد وينزل انتي واخوانج واختج

زهراء حضنته:وانه احبك بابا مهما يصير انه احبك وانته اول حبيب بحياتي واخر حبيب..ولو شسوي بيه قابلة بي

نور:شصاير بويه بيج شي ليش تكولين هيج

زهراء:ماكو بابا..وكامت..يالله تصبح على خير..وباست خده وراسه وكلها اجمعين بويه... وراحت دخلت داخل..وهو كام وراها وراح ينام...
دخل للغرفة وشافها نايمة..وكال شهل الغضب...هي حاضنة البطانية ومتكشفة ولابسة بيجاما شورت ورجليها طالعات للفخذ..وشلون حاضنة البطانية..حاطة رجلها عليها...

كعد عالسرير كبالها وهي ظهرها اله..وكال وهو يباوع عليها...يبعد الروح والبيه والمابيه

تعالي حضنيني خلها تولي البطانية....

(كلامه مو كلامي 😁)

وكام سحب البطانية بهدوء حتى ماتفز وغطاها عالنص..وهمس الها بينه وبين نفسه...مو ورد اجيبلج بستان..بس لو ما هذيج الليلة السودة...

كام لسريره وهو حضن مخدته وتغطه عالنص وغمض عينه..والف مشكلة ومشكلة تجي براسه وينام بعد مايفكر ببعضها...

والصبح كعد وطلع بدون صوت وهي نايمة..وراح لعمر خلص شغلته ورجع الضحى العالي..دخل للحوش وشاف لجين امدده طول بطول عالأرض وفزع وركض الها ورفع راسها...

نور:باباتي لجين شبيج..ويضرب على خدها بالخفيف والشمس حارة تكتل وهي طايحة بالشمس..رفعها واخذها للمغسلة اليم الحمام البره وغسل وجهها...

قصة الشيخ نور التميمي Where stories live. Discover now