14 - ماضي

1.2K 44 5
                                    

ابتسم ينخفض يضع قبلة خفيفة على عنقها يقول باستمتاع " سنستمتع في الطائرة إذا "
توسعت عينيها تحاول تصديق أنه قال ذلك ثم شعرت به يسحبها من يدها ليخرج فأردفت "أنت حقا "

التفت لها فأضافت " مالذي تتحدث عنه ؟ رجالك سيكونون معنا .. و لماذا أنت مستعجل ؟ لدينا حياة طويلة معا لا داعي للتسرع "

التفت لها بحاجب مرفوع قائلا "تسرع ! لقد مر أكثر من شهر على زواجنا و هي فترة أكثر من كافية .. و لا تخافي سيبقى الرجال مع ريكاردو هنا لذا لن يزعجنا أحد"

تصنعت الابتسام في وجهه و لم يغفل عنه ذلك .. أرادها أن تنسى ما حدث مع والدها لكنه يستمتع بارتباكها ..
جلست بجانبه بينما يقود باتجاه المطار قلبها يخفق بقوة و ساقيها ترتعشان ..

" اصعدي للطائرة " أمر يفتح لها باب السيارة . لمحت ريكاردو قادم فقالت بابتسامة لطيفة " سأبقى عند دانيا و أعود معها هي و ريكاردو .. قلت يمكنني البقاء لخمس أيام"

رفع حاجبه مجيبا "بالطبع لاا"

"سأكون بأمان مع ريكاردو لذا لا داعي لتقلق " قالت تنظر لريكاردو كي يساعدها فابتسم مجيبا "أنا آسف لكنني لم أستطع قضاء ليلة واحدة مع دانيا بسلام بسببكم لذا لن أساعدك "

ضربته على كتفه تقول بانزعاج " أنت حقير ، سأجعل دانيا تتركك .. كان يجب أن أجعلها ترفض عرض زواجك "

" حتى لو رفضت لن أتركها "

فتحت  فمها لتجيبه فأوقفها صوت ليوناردو الغاضب .. لماذا هو غاضب الآن؟ " هل  انتهيتم؟ "

نظر كلاهما لليوناردو الذي أضاف "ريكاردو أرسلت لك الصفقات التي ستحلها هنا .. لا تنسى عملك أنت لست في شهر العسل " أومئ له ريكاردو كالطالب النجيب ثم تقدم له يحضنه و يغادر .. التفت لها يقول بينما يقترب منها ببطء "أخبرتك أن تصعدي للطائرة "

" ليوناردو أنا.. مالذي تفعله " حملها على كتفه بيد واحدة ثم اتجه للطائرة يردف "هذا ما يحدث عندما تتمردين"
أحمر وجه استيللا شعرها يتدلى للأسفل كل ما تفكر به هو الفستان القصير الذي ترتديه و لا بد أنه ارتفع يكشف عن مؤخرتها .. ابتلعت ريقها بصعوبة تصرخ به " هل جننت ؟، أنا لست طفلة لتعاملني بهذه الطريقة "

" حقا !! أعلم أنك لست طفلة " أجاب يرفع يده الأخرى ليمرر أصابعه على فخذها العاري .. ارتجفت للمسته تقول بهدوء "ليوناردو أنزلني .. يمكنني الصعود بنفسي" تنفست بعمق تشعر بأصابعه ترتفع فأضافت "ليوناردو توقف .. أنت كيف تفعل هذا ؟ الفستان لا بد أنه ارتفع .. رجالك في كل مكان "

ابتسم يضع يده على فخذها يجيبها "كان عليك التفكير في ذلك عند ارتداءه صباحا .. لقد أزعجني طول اليوم و بالنسبة لرجالي لن يرفع أحد بصره .. سأقتل من يفكر بالنظر إليك "
تنهدت تتمتم بانزعاج "لماذا أصبح الطريق إلى الطائرة طويل "

نجمة العالم المظلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن