34

55 2 19
                                    

~ بعد يومين ــ المكتب~
فتح المكتب وطل: قبضو على حاتم
سند فز: تقولها صادق؟
جلس وتمدد بأريحيه: ايه والله كان باجتماع وواحد من رجال اللي عنده اطلق النار على عسكري
سند بخوف: العسكري صار له شي؟
عبد العزيز: مدري بس ان مسفر يقول ان حالته شبه حرجه والله يخارجه منها
سند: مين العسكري؟
عبد العزيز: سلمان
سند بقهر ضرب الطاوله: والله اني قلت له ومنعته من المهمه بس العنيد راح الحين كيف بسامح نفسي وابعد تانيب الضمير عني امه واخته مساكين ماعندهم احد غيره مين بيكفلهم لو صار له شي؟!
عبد العزيز: الله يقومه بالسلامه والحين لازم تركز على موضوعنا وان حاتم بطريقه لنا ونجهز له كل قضاياه المقفله ونرجع نحقق بامره
سند: يلا انفض المكتب وطلعو كل قضاياه

~الشرقيه~
ناصر بشك: انت نفسك مشعل اللي بالمقاطع اللي من ايام!
مشعل: مدري احس اذ طولت بالنوم اصحى مابي الحياه عكس اذ نمت ساعات قليله
ناصر: طيب انا جتني فكره و ابيك تتقبلها برحابه ومالك مجال ترفض
مشعل: يارجال تقولها صادق؟ العلم ذا مايدخل بالراس
ضحك بخوف: لا لا ماعليك ابيك تقوم معي بنودي كل العلب ذي لشيخ يقراء عليهم بعطيهم سند والشيخ ذا ما شاء الله تبارك الله كلن يجيه مقصود وبيني وبينكم سند دخل بيت حمدان وكلنا نعرف قصته ونام فيها ويقول انه يتخيل اشياء مب موجوده وكوابيس ومدحو له الشيخ ذا وبيجرب
بدر: واحنا بعد ليش مانجرب
مشعل: يعني وش بيصير ماراح يصير شي هذا احنا الحمدلله طبيعيين ومافينا الا العافيه
ناصر بتاييد: لا انا مع بدر نجرب ونشوف ونخليه يقراء علينا يمكن احد معطينا عين على صداقتنا
مشعل: اجل تم بس مب اللحين بعد الوفد الاماراتي نشوف وضعنا
ناصر: يعني يوم الثلاثاء ماباقي الا يومين

~غُند~
غُند: سعد ذا مايفهم ابد له يومين اقوله اسحب ملفي ويسحب علي ويسفهني!
إلهام: طيب ايش فيها اذ كملتي
مسكت راسها بقهر: من اليوم عند روسكم اتشكى وبالنهايه ترجعين لاول نقطه! انا تعبت ماراح ارجع اشرح
اديم: خلاص اسكتي ادوختي راسي
قامت من عندهم وهي معصبه

~فالح~
واقف يطالع الغيوم من شباك المشب ويصور باحترافيه شافها تطلع مع الباب بهدو وهو اللي صار يميزها عرف ان وراها بلا وطلع وراها بعد ما ترك الكام برقبته معلقه وبوضع التسجيل!
دخلت المزرعه وكملت تمشي لاخرها وهي تتلفت بحذر
وصلت عند الغرفه الصغيره اللي بأخر المزرعه وحاولت تفتح الباب بالمفتاح

~جواد~
فتح له راشد الباب وهو يسلم عليه بحراره
راشد: حياك ياعمي عمي حمد ينتظرك
جواد مسك قلبه: بسم الله والله اني احس ان قلبي بالسماء واشوف الطريق طويله من الباب له!
راشد: لا ماعليك هذاك هو جالس بالحوش
حمد من غرابة الشعور اللي داهمه ماعاد يحس برجوله ولا هو قادر يوقف! سندوه سعد و فالح
اسرع بخطاه لحمد وحضنه وبصوت متحجرش: يا الرفيق وينك عن الدنيا
حمد بكتمه: الدنيا سلبوها مني يا جواد
جواد ابعد عنه وتامله ورجع يحضنه من جديد: مين ذا اللي قدر يطلعك؟
حمد بفخر: ولد جابر انشهد انه ينحط بالشدايد ويحلها
جواد: ماشاء الله سعد طلعك؟ حاولت انا قبلك وسلطان ونايف وكلنا ماقدرنا عطنا الطريقه
سعد: الحمدلله بفضل ربي درست وتعبت وقدرت اطلع خالي حمد
جواد بحزن: كنا اربع ينشد بهم الظهر وتهتز المجالس من طاري اسامينا و اذ دخلنا المجلس يحترمونا والحين عادنا اثنين والثالث الله يرحم حاله ويصلحه بس
حمد بتساؤل: حاتم؟
تنهد: مين غيره يعني اسلوبه صاير طغيان بشكل كبير وماراح تتحمله والمعذره لراشد وتميم ولكن ذي حقيقته
راشد: لا عادي هو صح انه ابوي ولكن بحياتي ماعديته ابوي طول عمري وانا اعد خالي تركي ابوي
حمد ضحك يلطف الجو: خالك صالح عاده على خباله؟
راشد: نوب تقول انه عقل ونوب يرجع لخباله

~جواهر~
بعدت راسه عنها: فارس قم عني
رجع راسه: يمه خليني
جواهر: بروح اكلم ابوك
فارس: ماراح يجي طول علينا من امس وانا ادقدق عليه مايرد
جواهر: بس عاد لا تزعجه اكيد بيطنشك
فارس بملل:طفشت من الديره ابي ارجع عند ابوي خليه يحجز لي بروح له
جواهر: لا والف لا ابوك كلها يمكن اسبوعين الى شهر ويجي هنا ومعاد نرجع هناك 
فارس: يمه مابي الديره ابي اروح للعيال هناك اجل
انا بحجز لنفسي وبروح عادي
دخل سعد بعجله ويتلفت يدور غُند
جواهر: سعد تعال شوف اخوك يبي يرجع لابوك وبيحجز لنفسه بعد
سعد بعصبيه: فارس مب وقته ابد انت عارف الوضع هناك واننا خلاص مقتنعين ومانبي نرجع هناك قم يلا جواد موجود بالمجلس …يمه خلي غُند تسوي قهوه وترسلها مع فارس

~عهد الاحبه ــ عيد الأضحى ~
تكى على باب السياره: محمد استعجل نبي نلحق على صلاة العيد
محمد سحب الورد والهديه المغلفه: لا ماعليك ماراح اطول بس انت راقب المكان زين
حمد: هيه عاد شوفتها لا تلخبطك وتنسى نفسك وتدقها حنك معها و تتاخر علي
محمد عدل نسفته:طيب…كيف شكلي؟
حمد: حلو حلو يلا بسرعه روح
محمد بتوتر: احس بخوف صار لي اربع اشهر مب شايفها
حمد: يلا حتى اهلنا ماسلمنا عليهم على طول جبتنا لها
محمد: وش اسوي وعدتها
حمد: خلك ذرب وثقيل لا تستخف
دخل يمشي في ممر النخل هو ومشاعل تقابلو فيه كثير بذا المكان وحمد يغطي عليهم واحيانا جود تراقبها من السطح وبدون ماتنتبه يشوفها حمد وبدت تدخل قلبه لين سلطان اخوه تزوجها وقرر ينسها
طلعت مشاعل تمشي على عجل وهي اللي شافتهم مع الشباك
لمحها من بعيد وفتح يدينه وهي ارتمت بحضنه: طولت على قلبي كثير 
محمد بشوق: تو ماردت روحي والله
مشاعل ابتعدت بهدو: اربع شهور حسيتها دهر
محمد: خلاص المره ذي ما اروح لا وانتي معي ترا قدنا بنملك خلينا نخلي الزواج والملكه مع بعض شرايك؟!
وتكون بعد اسبوعين
شهقت: لا كذا مره قريب خليها بشهر ثلاثه عشاني
تنهد: والله انه تم حمار من يردك
مشاعل:وبالليله خمسطعش  وتكون الزفه اخر الليل
محمد: تدرين سويت مثل ماتبين جيتك اول ماجيت صرفت العيال وخليت حمد يراقب المكان لنا
مشاعل: وانا طلعت والعيال بالبيت بس ماعليك البنات بيتصرفون
مشى لاخر المكان وانحنى ياخذ الورد والهديه من ورا الحجر الكبير: حاولت ادور شي يليق بك ومالقيت الا الورد واللي داخل الصندوق
مشاعل بفرحه: كيف عرفت اني احب الورد هذا
محمد: سر من اسراري… طيب افتحي الهديه
فتحتها بحماس وبسرعه عقدت حجاجها من الصدمه: محمد وش ذا؟!
محمد سحب الخلخال وانحنى يلبسها: يعتبر شي بسيط ترا
رفعت الخاتم للسماء تتامله: اي بسيط؟! جايب لي خمس اطقم وتقول بسيط
حك حاجبه: والله وش اسوي عجبوني كلهم و ماراح يليق الا عليك ترا كنت بجيب لك المحل كله بس العيال ردوني وبعدين كل طقم وله ميزته شايفه طقم الؤلؤ هذا؟ ترا مافيه الا قطعه وحده بالعالم كله وهذا فضه عجبني شكله وكيف انه ملكي وذا ذهب بسيط وناعم عشان تلبسينه الحين بدون محد ينتبه وهذا ذهب ابيض بالليله زواجنا بدال لا يزهاك بتزهينه انتي واخر واحد فيه احجار كريمه باقي واحد ما غلفته معهم نسيته بالندن وهو اللي صدق يستاهل كل ريال اندفع فيه
مشاعل حضنته بقوه: يووه ياكثر الحب يامحمد ياكثره




(لَأّ تٌـجّـعٌلَوٌ مًؤلَفُـتٌـيِّ تٌـلَهّـيِّکْمً عٌنِ أّلَصّــــلَأّةّ)
لاتنسون النجمة والكومنت الحلو …

عدت شهور ولا عدا الشعورWhere stories live. Discover now