الانترنت : ٧- ذات الريش

4K 413 176
                                    

« الراوي ذكر »
« القصة ذكرها يوتيوبر مجهول الاسم »

انا من ذوي التعلقات الجنسية الغريبة ، انجذب وبشدة للريش ، واذا كسى جسد امرأةٍ ملفوفة القوام كانت جنّة بالنسبة لي !

بعد ان فشلت عدّة علاقاتٍ لي مع حبيباتي بسبب تعلُّقي الغريب ، قررت التصفُّح في موقعٍ لذوي التعلّقات الجنسية الغريبة ..

تعرّفت هناك الى حسناء اسمها ميلاني ..

تحدّثت معها عدّة اسابيع ثم قررنا الالتقاء في مطعمٍ صغير في احدى زوايا المدينة لنرى بعضنا شخصياً ..

كُنت مُتلهّفاً لأراها وابدأ بنسج خيالاتي المريضة معها وهي غارقة في الريش ! انها شقراء لذا الريش الوردي سيكون رائعاً حول خصرها !

وصلت الى المطعم وانتظرت هناك لتبرز لي ملاكٌ من حيث لا ادري ، شقراء بتنورة ريشية سوداء كاد ان يصل فكّي الى الارض بسبب فتنتها !

جائتني وسألت " مارك ؟ " بأنوثة ..

أجبت بالاثبات شارداً لتجلس امامي راسمةً ابتسامة ساحرة على وجهها ..

بعد عدّة دقائق من الحديث معها بدأت اسيطر على شرودي واخذت اتغزّل في تنورتها لتُظهر لي كيف انها خجولة وتُفضّل البدئ بالطعام بدلاً من سماع غزلي المُطرِب ..

وافقتها واثناء تفقّدِنا لقائمة الطعام ، لاحظت تحديق مجموعة الرجال بجوارنا الينا بإمعان !

كانوا رجالاً ضخاماً كالحُراس الشخصيين او قطاع الطرق ! ضخام من النوع الذي اذا نفخوا في وجهك فستزور بُلدان العالم كُله مجّاناً !

اشرت الى الأمر لميلاني لتضحك وتُخبرني ان انسى امرهم واتجاهلهم ..

جاءت النادلة واخذت طلباتنا وعندما لاحظت ميلاني انني لم اطلب عصيراً سألتني ما ان كنت اريد ان اطلب واحداً ولكنني رفضت ليبدو على وجهها علامات الحُزن ..

لم اُعر ملامحها الكثير من الاهتمام ، تناولنا الطعام وبعد ان انتهينا عرضَت علي الذهاب معها الى المنزل !

يا له من عرضٍ مُغرٍ ولكن .. رُغم ذلك رفضت ، نحن في موقفٍ ابكر من الذهاب الى منازل بعضنا البعض ..

قابَلت رفضي بملامح حُزنٍ مُجدّداً ثم رحَلت وبعدها بدقائق تبعها الرجال الضخام ..

تابعت الحديث معها عن طريق الانترنت لنتفق على ان نتقابل مُجدّداً نهاية الاسبوع في مقهى ..

قصة حقيقية | True StoryWhere stories live. Discover now