انا شابة عزباء اسكن مع والداي في منزلنا الامريكي الطراز المتواضع ..
ذات ليلة غادر والداي المنزل ولن يعودا حتى الصباح فبقيت في المنزل وحدي ..
كنت اُشاهد التلفاز ، فيلماً مُرعباً ، وقد قُمت بكل الطقوس المتعلقة بمثل هذه الافلام من اطفاء جميع الاضواء والتركيز كلياً مع الفيلم ..
تلفازنا يقع في الغرفة التي تحتوي على الباب الزُجاجي الذي يُطل على الحديقة الخلفية ..
كان الشيء الوحيد الذي يُضيء الغُرفة هو التلفاز بضوئه الابيض الساطع ..
جاء اعلان ، واثناء تحضير نفسي للجزء القادم من الفيلم لمحت شيئاً غريباً في بابنا الزُّجاجي ..
كان هُناك رجلٌ يبدو كأنه مُشرّد يقف من خلف الباب .. يُحدّق بي ..
نهضت من على الاريكة واخذت انظر فيه جيداً لعلي اخطأت النظر الا انه بقي هناك كأنه صنم !
اضأت الانوار ولكنه لا يزال هناك كما هو !
اخذت شيئاً يُمكن استعماله كسلاح ثم خرجت بواسطة الباب الامامي واتجهت الى الحديقة الخلفية لاجد انه لا يوجد احدٌ امام الباب !
عُدت الى الداخل بعد ان تأكدت من اغلاق كل الابواب والنوافذ ثم عُدت الى الباب الزجاجي من الداخل لاجد انه اختفى !
اتّصلت بالشرطة خوفاً من ان يكون هذا الرجل هنا لسرقة المنزل او ايذائي ..
جاءت الشرطة بالفعل وفتّشت حول المنزل الا انه لا يوجد اي اثرٍ لاي اختراق !
فتّشفوا داخل المنزل ايضاً ليكتشفوا آثار اقدامٍ من طين خلف الاريكة التي كُنت اجلس عليها ! اي ان الرجل الذي رأيته من الزجاج .. كان انعكاساً للرجل الذي كان يقف خلفي !
لم تجد الشرطة اي اثرٍ للاختراق ايضاً داخل منزلي مما زاد رُعبي !
كيف دخل ؟! والاهم من هذا .. منذ متى وهو يقف خلفي ؟ ..
-----------------------------------------------------------
حقيقة ام خيال ؟
YOU ARE READING
قصة حقيقية | True Story
Non-Fictionسلسلة من القصص الحقيقية لتبقيك مستيقظاً طوال الليل
