سفّاحين : ٦- مُنتج فيلم " تدمير دايزي "

2.6K 150 88
                                    

« المصدر : ويكيبيديا الموسوعة الحرة وقناة يوتيوب ScareTheater »

بيتر جيرارد سكالي ، وُلِد في الثالث عشر من يناير عام ١٩٦٣م وهو أُسترالي مُدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال. في يونيو عام ٢٠١٨م تم اعتقاله بتهمة تجارة البشر و٥ تهم اغتصاب وتم الحُكم عليه بالسجن المؤبّد.

بيتر في الواقع لم يرتكب هذه الـ٦ جرائم التي حُوكِم عليها وحسب ؛ بل هو مسؤولٌ عن عددٍ كبير من الجرائم البشعة والتي منها إنتاج الأفلام الإباحية السادية والدموية التي تتضمن الأطفال !

في ٢٠١١م ، بيتر هرب من ملبورن - ڤكتوريا - أستراليا إلى الفلبين قبل أن يتم القبض عليه لـ١١٧ جريمة نصب وخداع تتضمن العقارات. من جزيرة مينداناو - يُعتَقَد أنه أنشأ حلقته المربحة لمُشتهي الأطفال العالمية حيثُ كان يوفّر لهم أفلاماً إباحية تتضمن الاعتداء الجنسي والتعذيب النفسي والبدني للأطفال مقابل مبالغ مالية لكُل مشاهدة - على الديب ويب. من ضحاياه الذين تم تصوير مِحَنِهم وبيع المقطع - كانت فتاة في الخامسة من عُمرها عُلّقَت رأساً على عقب بينما كان سكالي وإثنين من رفقائه - يعذبونها ويغتصبونها.

كان يتم شراء الضحايا من قبل سكالي عن طريق وعوده للأهل بتحسين حالتهم المعيشية أو توفير الفُرص الوظيفية لهم ، أو بحجة أنه سيقوم بتعليم أطفالهم وتدريسهم وتدريبهم ، أو بواسطة حبيبتيه الفلبينيتين ؛ كارم آن ألفاريز وليزل مرجالو ، أو بواسطة معارفه الأخرى من النساء مثل ماريا دورثيا تشي تشيا. كُلٌّ من كارم وليزل قاما بالاعتداء على الأطفال في ڤيديوهات سكالي.

أحد الحوادث تضمّنَت احتجاز قريبتيه ، إحداهما تبلغ ٩ سنوات من العمر والأخرى في الثانية عشرة ؛ واللتين نجتا بشق الأنفس من القتل. بعد أن قامت ألفاريز - والتي كانت طفلة تبيع الهوى التقطها سكالي من الشوارع وأقنعها بأن تكون شريكته - بإقناع الفتاتين بالعودة لمسكن سكالي بوعدٍ بالطعام - أجبرهما على ممارسة الأفعال الجنسية على بعضهما البعض وقام بالتصوير. وبمساعدة كارم قام سكالي أيضاً بالاعتداء الجنسي على الفتاتين.

تم تقييد الفتاتين بطوق كلاب ، وبعد محاولة للهرب أُجبِرَتا على حفر ما قيل لهما أنه سيكون قبريهما.

بعد خمسة أيام من الاعتداء - شعرَت ألفاريز بالشفقة على الفتاتين وأطلقَت صراحهما ليتوجّها للشرطة ، تم القبض على كارم بينما تمكن سكالي من الهرب.

من أسوأ منتجات سكالي سمعةً كان ما يُسمّى بـ" تدمير دايزي " والذي باعه للزبائن بما يصل إلى ١٠٠٠٠ دولارات !

الفيلم مُتعدد الأجزاء والذي صُنع في ٢٠١٢م كان عنيفاً جداً حد أنه أحياناً كان يُعتَقد أنه مُجرّد أسطورة مُعاصِرة ، كان الفيلم يُظهر التعذيب والاغتصاب الوحشي لعددٍ من الضحايا من قِبَل سكالي وشريكته الفلبينية ، من أكبر الضحايا عمراً كانت ليزا بعمر ١٢ سنة ، سيندي بعمر ١١ سنة ، ودايزي بعمر ١٨ شهراً.

بتشجيعٍ من سكالي - أبشع الأفعال الجنسية والتعذيبية طُبقَت على الأطفال من قِبَل إحدى حبيباته ؛ ليزل والتي كانت طفلة تبيع الهوى وكانت تبلغ التاسعة عشر من عمرها عند ارتكابها للجرائم.

فيما يبدو فإن ليزل هي بالفعل المعتدية الوحيدة على دايزي ؛ حيث يتم الترحيب بالمُشاهِد في الفيلم بأن يشهد " التدمير العقلي " لدايزي بينما " تتعلم كيف تُرضي سيدتها ".

سكالي وضع تدمير دايزي تحت اسم " شركة إنتاج " لا حدود للمتعة والتابعة له ؛ حيث باعه لمُشتهي الأطفال الآخرين عن طريق الديب ويب. من بين العديد من الأفلام المشابهة فقد كان هذا أكثرها نجاحاً.

زميل بيتر الأسترالي ماثيو ديڤد جرهام قُبِضَ عليه وهو في سن ٢٢ من عمره ؛ حيث كان يُدير العديد من المواقع التي تتضمن أفلاماً إباحية عنيفه تتضمن الأطفال ، قال بأنه وضع فيلم تدمير دايزي على أحد مواقعه فقط ليزيد شهرة مواقعه ونجاحها.

بعد أن انتشر تدمير دايزي - تم إنشاء مُطاردة وتم تعقُّب سكالي في مدينة مالايبالاي في الفلبين وفي العشرين من فبراير عام ٢٠١٥م قُبِضَ عليه. كان لدى المُحققون سِت أوامر بالقبض عليه وكلها بسبب اختطاف القريبتين.

أثناء بحث المُحققين عن سكالي في الفلبين - تمكنوا من معرفة مصائر الضحايا الأسياسيين في تدمير دايزي ؛ حيثُ ليزا وُجِدَت حية وكذلك دايزي إلا أن الأخيرة كانت تُعامَل بعُنفٍ شديد حدّ أنها تُرِكَت بعاهات مُستديمة. بالنسبة لسيندي ذات الـ ١١ عاماً فيُعتَقَد أنها قُتِلَت ، قبل أن يتم خنق الفتاة المسكينة بالحبل - كانت تتعرض لنوباتٍ من الاغتصاب والتعذيب ثم أُجبِرَت على أن تحفُر قبرها ، وفقاً لليزل فإن سكالي صور نفسه وهو يقتل الفتاة.

واجه سكالي ٧٥ تهمة أمام المحكمة برفقة من ساعده في انتاج تدمير دايزي والذين كانوا أربعة رجال ؛ روشت الألماني المسيحي ، الفلبينيين أليكساندر ليو وآلثي تشيا ، والدكتور البرازيلي كايتانو دي أوليڤيريا.

في أكتوبر ٢٠١٥م احترقَت غُرفة الأدلة عن بكرة أبيها بما فيها حاسوب سكالي وما عليه من تحركاته وأدلة لإدانته وبهذا فُقِدَ الدليل المفتاح. يُعتَقَد أن سكالي رشى أحد ضباط الشرطة المحليين للقيام بهذا ؛ حيثُ أن الفساد منتشر في الفلبين.

في ٢٠١٧م نجى سكالي من عقوبة الإعدام التي تلوح في الأفق كون الحكومة الفلبينية وضعت حُكم الإعدام كعقوبة لعدد من الجرائم منها الاغتصاب ، الخيانة والنهب تطبيقاً لمشروع إعادة حكم الإعدام للبلاد لكن الداعمون لهذا المشروع اقترحوا استبعاد هذه الجرائم من قائمة الجرائم المُعاقَبة بالموت ليُسهّل هذا مرور المشروع بسلام من الكونجراس ، بالفعل تم الموافقة على القانون بعد التعديل بـ ٢١٦ صوت مقابل ٥٤.

في الثالث عشر من يونيو ٢٠١٨م حُكِمَ على سكالي بالسجن المؤبد لجريمة اتّجار بالبشر وخمس جرائم اغتصاب واعتداء جنسي على فتيات تحت السن القانوني ثم واجه ٦٠ تهمة تعذيب وقتل واعتداء على الأطفال وشاركته ألفاريز حكم المؤبد.

•••

الله يحرقه في قعر جهنم البعيد

قصة حقيقية | True StoryWhere stories live. Discover now