مواقف لا تُحسد عليها : ٩- المهرج ذو الحجم الآدمي

2.1K 216 53
                                    

« الراوي انثى »
« القصة لها اكثر من مصدر احدها اليوتيوبر Shane وموقع كابوس »

انا جليسة اطفال ، تم طلبي لمجالسة طفل زوجين مشغولين للغاية ..

كُنت مطلوبة مساءً لمجالسة الطفل اثناء غياب الوالدين للعمل ..

كان منزلهم ضخماً ومليئاً بالدمى والتماثيل والتي فسروا تواجدها بطبيعة عملهم التي كنت اجهلها ..

كان هناك من بينهم ذلك التمثال العملاق لمهرج بالحجم الآدمي يقف في الصالة ..

كان ذلك التمثال مرعباً جداً ولكنني حاولت تجاهله الا انني لم انجح في ذلك وقررت لمسه .. ولكنني ارتعبت وتراجعت عن قراري ..

لم اتمالك نفسي اكثر فاتصلت بالزوجين لاقول لهم " لا اقصد الاهانة ولكن تمثال المهرج ذو الحجم الآدمي خاصتكم يرعبني "

اجابت الزوجة " تمثال المهرج ؟ ليس لدينا تمثال مهرج "

قُلت " بلى ، انه يقف بجوار التلفاز هناك " والتفتت لاجد انه تحرك من مكانه !

- للقصة نهايات مختلفة لكن سأذكر النهاية الاكثر واقعية ثم اذكر النهايات الاخرى -

توجهت للطفل بسرعة وحملته وهربت من المنزل لاطلب النجدة وعندما وصلت الشرطة وفتشت المنزل لم تجد شيئاً ..

- نهاية أخرى -

افلتت الهاتف وهرعت خارجاً لا مُبالية بشيءٍ اكثر من حياتي ..

- النهاية الاخيرة تقتضي وفاة المربية ولكنها لا تذكر التفاصيل -
-----------------------------------------------------------
حقيقة ام خيال ؟

قصة حقيقية | True StoryWhere stories live. Discover now