مواقف لا تُحسد عليها : ٢٠- قضية روبرت وون الغريبة

757 70 34
                                    

« المصدر : قناة يوتيوب Bailey Sarian »

روبرت وون، مُواطِن أمريكي مِن أصل صيني سكن في مدينة نيويورك، دَرَس في مدرسة كاثوليكية للأولاد فقط ثم توجّه للجامعة لدراسة السياسة العامة حيث قابل چوسف برايس الذي أصبح صديقاً.

ذهب روبرت لجامعة بنسلڤينيا لدراسة القانون وقد كان ذكياً مُجتهداً طالباً للعلم وقد رَبِحَ العديد من الجوائز. في عام ٢٠٠٠ انتقل روبرت للعاصمة واشنطن الديموقراطية للتخصص أكثر في مجاله، وفي عام ٢٠٠٢ قابل كاثرين والتي أصبحَت زوجَتَه لاحقاً.

في عام ٢٠٠٦ وبعمر ٣٢ عاماً كان روبرت يسكن مع زوجته في أوكتِن، ڤيرجينيا حيثُ في الثلاثين من يونيو تركَ وظيفته الحالية منتقلاً لوظيفة أخرى على بُعد ٢٠-٣٠ كيلوميتراً من منزله، ولم يكُن حال وظيفة زوجته أفضل منه.

قرر روبرت أخذ دورة جامعية في القانون، والتي كانت ستُقام في وقتٍ مُتأخّر من المساء في واشنطن. بأخذه لهذه الدورة كان جدوله اليومي ليكون مُرهِقاً، فرآى أنها لفكرة سديدة إن تمكن من البيات في واشنطن في مكانٍ ما بين في الفترة ما بين الدورة وعمَلِه. عرَض فكرته على كاثرين، زوجته، وقد وافقَته الرأي، فبدأ روبرت في التفكير في الأماكن التي يُمكنه البيات بها، ورآى أن البيات عند أحد أصدقاءه سيكون مناسباً. أخذ روبرت يرى مَن مِن أصدقاءه سيرضى ببياته عنده، فبدأ بصديقَةٍ له ولكنها رفضَت، فأخذ يسأل بقية أصدقاءه إلى أن وصل إلى چوسف برايس والذي وافق على السماح لروبرت بالبيات في بيته.

چوسف كان محامياً بارزاً وكانت أغلب القضايا التي يساهم فيها هي قضايا الدفاع عن حقوق المثليين وما إلى ذلك. كان حال منزل چوسف غريباً قليلاً؛ فقد سكَن في هذا المنزل أربعة أشخاص؛ چوسف وعشيقه ڤيكتور وشاب ثالث في هذه العلاقة اسمه ديلون وهو عشيق چوسف دون ڤيكتور، وفتاة رابعة اسمها سارة وهي صديقة ڤيكتور، ولكنها لم تكن موجودة في المنزل في أول ليلة بيات لروبرت.

عَمِلَ ڤيكتور كمدير تسويق لشركة إنتاج حليب، بينما كان ديلون خبير تدليك علاجي. كان ڤيكتور وچوسف يتشاركان غرفة النوم الرئيسية في الطابق الثالث، بينما نام ديلون في غرفة خاصة به مُقابل الدَرَج في الطابق الثاني.

في الثاني من أغسطس ذهب روبرت وزوجته للعَمَل وتصرفا وفقاً لخطتهما لهذا اليوم؛ حيثُ عادَت زوجته للمنزل بينما بقي هو في واشنطن لإنهاء أعماله وفي العاشرة وأربع وعشرون دقيقة اتّصل روبرت بچوسف يُخبره أنه سيصل للمنزل قريباً. في هذا الوقت كان الرجال الثلاثة قد أنهوا العشاء وأخذوا ينظفون المطبخ ثم توجه چوسف للحمام ليُنظِف الفوضى التي خلفها حوض استحمامهم المسدود، بينما توجه ڤيكتور لغرفته لمشاهدة التلفاز وقد وصل روبرت للمنزل في الفترة ما بين العاشرة وثلاثين دقيقة أو وأربعين دقيقة.

قصة حقيقية | True StoryWhere stories live. Discover now