مواقف لا تُحسد عليها : ١٩- هذا المنزل الجديد القديم !

1.1K 132 22
                                    

« المصدر : موقع scoopwhoop »
« الراوي أنثى »

اشترينا هذا المنزل القديم منذ مدة قصيرة ؛ أنا وعشيقي. كان المنزل مُكتمل ولكنّه رثّ فاضطررنا لإعادة الترميم والتهيئة وما إلى ذلك.

تقاسمنا المهام ؛ فمثلاً تولى عشيقي أمر تحويل المطبخ إلى غرفة النوم الرئيسية بينما توليت أنا أمر تقشير ورق الحائط.

لقد قام مالك المنزل القديم بتجليد كل الحوائط بورق الحائط حد أن إزالة ورق الحائط كان محزناً ولكن مريح في نفس الوقت ؛ كتقشيرك لجلدك الميت بعد إصابتك بحرقة شمس.

أصبحت أقيم مسابقات تقشير ورق الحائط ! الفائز من يتمكن من تقشير أطول قطعة من ورق الحائط ! كان الموضوع ممتعاً ومهدئاً للأعصاب.

لاحظت خلال تقشيري لورق الحائط - وجود أسماء وتواريخ في زوايا الورق ، بدافع الفضول قررت أن أبحث في google عن أحد هذه الأسماء بتاريخه .. كان شخصاً مفقوداً.

سجلت كل الأسماء والتواريخ التي صادفتها وبحثت عنها ليتضح أن جميعهم أشخاص مفقودون !

توجهنا للشرطة والذين بدورهم وجهونا للفرقة المسؤولة عن المفقودين وهناك أعطيناهم الأسماء وأكدوا أن هؤلاء الأشخاص مفقودين بالفعل ثم طلبوا منا ورق الحائط كدليل.

" اوه ، إنه آدمي .. إنه آدمي " قال أحد الموظفين للآخر.

" ما الآدمي ؟ " سألت باستغراب.

أجاب - " سنأتي لانتزاع ما تبقى من ورق الحائط ؛ لم يكن ورق حائط بل جلد بشر "

-----------------------------------------------------------
حقيقة أم خيال ؟

قصة حقيقية | True StoryWhere stories live. Discover now