« سيتم ذكر المصادر في نهاية الجزء لكثرتها »
وُلِدَ مايكل أليج في التاسع والعشرين من أبريل عام ١٩٦٦ بجنوب بيند ، انديانا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، حيثُ عاش طفولته مع أخوين أكبر منه سناً ووالدته إلِكِ ألمانية الأصل.
في المرحلة المتوسطة كان أليج طالباً متفوقاً تخرّج ضمن أعلى ٨% من طلّاب فصله ولكنه كان يشكو من تعرضّه للتنمر كثيراً بسبب مثليته الجنسية.
في عام ١٩٨٤ قرر مايكل البحث عن بيئة أقل عنفاً لإكمال مسيرته التعليمية فتوجّه لجامعة فوردهام بمدينة نيويورك عن طريق منحة ، درس التصميم المعماري أولاً قبل أن ينتقل لمعهد الأزياء للتكنولوجيا حيثُ قابل عشيق الفنان كيث هارينج الذي عرّفَ مايكل على حياة الليل. سرعان ما ترك مايكل الدراسة ليعمل كنادل لدى النادي الليلي دانستريا - Danceteria -.
أثناء عَمَل مايكل بدانستريا - قام بدراسة أعمال النوادي الليلية وسرعان ما أصبح مروِّجَ حفلات ، قدرته على ترتيب حفلات غير قابلة للنسيان - ساعدته في البروز في مجال حفلات مدينة نيويورك.
خلال هذه المدة قام مايكل وعدد من مرتادي النوادي الليلية بارتداء أزياء غريبة الأطوار وبارزة جاذبة للانتباه وسرعان ما تم تشكيل " أولاد النادي - club kids - " وهم عبارة عن مجموعة من الأشخاص ذوي المظاهر البراقة اللذين يرتادون النوادي الليلية باستمرار وقد كان يتم استخدامهم لجذب الضيوف ؛ فيدفع نادٍ ليلي معين لأحد هؤلاء الأشخاص مبلغاً من المال ليحضر حفلة هذا النادي والترويج لها وسرعان ما يجذب هذا الشخص البرّاق الزبائن كونه أحد أولاد النادي المشاهير والمعروف عنهم أنهم " يجيدون الاحتفال ".
وصف ابن النادي السابق جايمس إس تي. جايمس - أزياء أولاد النادي بأنها " جزء تشبُّه بالنساء - darg - جزء مهرج وجزء تشبه بالأطفال ". كان أحد أولاد النادي هؤلاء روبول تشارلز ، ممثل بملابس نسائية - drag queen -.
اشتهر أولاد النادي باستخدامهم لمخدّر الكيتامين ، اكستاسي ، روهيبنول ، الهروين والكوكايين. وصلَت موضة أولاد النادي للإعلام حيثُ ظهروا على عدد من أغلفة المجلات وعدد من البرامج التلفزيونية.
قام مدير نادي الأضواء الليلي - The Limelight - بيتر جاتين بتعيين مايكل أليج ليروّج لحفلات ناديه. الحفلات التي نظمها مايكل لبيتر كان ناجحة جداً حيثُ بدأ مايكل بترتيب الحفلات لنوادي بيتر الأخرى.
حفلات مايكل كانت خارجة عن السيطرة تماماً ؛ فقد قامت حفلة من حفلاته في قطار الأنفاق ، وأخرى في مطعم برجر كينج وثالثة في دانكن دونتس ، والبعض قام بمنازل مهجورة وغيرها الكثير من الأماكن الغريبة حيثُ تكون حفلاته بدون إنذار مسبق للمكان وينتهي الأمر بالاتصال بالشرطة بينما يهرب المحتفلون من المكان.
YOU ARE READING
قصة حقيقية | True Story
Non-Fictionسلسلة من القصص الحقيقية لتبقيك مستيقظاً طوال الليل
