السادس و التسعون

3.4K 96 3
                                    

في قاعة مغطاات كليا بتصميم عروض الازياء و مضلمة بشكلها الشامل كيتسلطو لاضواء غير على المنصة الطويلة و على الصفوف الامامية لي كانو فيها اصدقاء ديال وفاء من الصهباء و آصلان و آنا كيضحكو و الموسيقى عالية في المكان و كراسي فيهم الناس بزااف و على رأس هاد لمنصة كينين كميرات كتصور للعارضات لي غيتمشاو قبل بدئ العرض بدقائق دخل من لباب الخارجي للخاص السيد الريكس و بيدو الضخمة شاد السيجارة في فمو و ملابسو السوداء للقاتمة و بعرض اكتافو اكتاسح لبوابة بتعبير الخالي من الملامح و عينو السوداء كظلام المجرات كيتمشى بحدائو للعين على ارضية هاد للعرض و حداه في جنبو شخصية مكتقلش اهمية كتضهر عليها الهيبة هو الظل نزار هو كيحول عينو للمكان باحتياط و دخلو حتى رجال الريكس متنكرين و مسلحين باش يختالطو بالعامية و يأمنو الحماية المطلقة للريكس توجهو للمكان مظلم ماوراء العامية كانت تما طاولة سوداء مجهزة بكراسي واقفين عليها رجال دييغو لي نزلو ليهم راسهم كعلامة ترحيب و احترام جلس الريكس في الكرسي محادي للحائط و ديك لموسيقى كتزعج مسامعو و جلس حداه نزار وهو كينفت دخان  السيجارة كتعبير على لغضب ديالو للعدم وجود دييغو في ثانية لي وصل فيها
نزار طلع حاجبو و نزل راسو للمعصم ديالو في الساعة و تحرك السهم ديال دقائق بخطوة : كنظن ان دييغو حظو سيئ خاصنا نمشيو
الريكس حيد السيجارة من فمو هو كينفت الدخان و حول عينو السوداء بملامح جامدة للجيهة ليسار في منصة للعرض و كأنها للحظة قدر للحظة الاعفاء عن الخطيئة قدمت لعيون الشيطان المضلمة ملاكو المفقود تمجدا للقاء طلع حواجبو و توسع لبؤبؤ الاسود ديال عينو مرة اخرى و بدات الخفقات ديال قلب ديالو من جديد كتخفق مع كل خطوة كتخطوها هاديك العارضة الشقراء في المنصة و هي كتمشى بلكعب لعالي كتفتاتح للعرض و كتشوف للفوق و لاضائة كتعكس عيونها للفيروزية في داك الظلام و ديك الثقة كتمايل ...بدات انفاسو كتهييج بعدم تصديق نزار طلع راسو في المنصة بيرودة وهي تغير تعابيرو و خرج عينو الشديدة الزرقة فيها
نزار بصوت خافت بدهول : وفاء ... و بغا يندافع بتالسرع ديالو الدائم هو يطلع الريكس يدو بامتناع و كيشوف فيها و انفاسو كتختانق كأنه كيسمع غير خطواتها ....يتبع🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠475☠
الريكس موسع البؤبؤ ديالو الاسود و على تراتيلو أقرب الجمود و الدهو و دقات قلبو كتزيد في تسارع انفاسو كتظاهي دقات قلبو ... وفاء كتشوف في الاضواء و بتعابير جامدة و مطلعة راسها بثقة لعارضات كتدور توري التصميم لي على جسدها و آصلان هو الآخر كتمشى ليه بين عينيه و ابتسامة على الشفاه ديالو و دفنة و آنا بابتسامة كيشوفو فيها ...و بدات كتمشى باش ترجع للكواليس و الريكس على حالو كيتبعها بعيونو المشتاقة كيحتاضن هاد الشقراء لي سنتين هو مجنون بالبحث عليه و انعدمت قدرة السمع عندو و هو هاز يدو بالمنع ديال نزار
نزار كيتطلع بالهيبة ديالو و عيون النسر مركزة عليها و منزل حواجبو : الريكس الريكس وفاء الريكس غتمشي لينا ....شكون كيسمع ليه كان الملك مكتفي بالاستماع لي دقات قلبو لي كتماشى مع حركت لأقدام ديالها حتى ختافت على انضارو عاد انتفض كيانو الداخلو و حواجبو انقضت كانه استيقظ من سبات الحلم الجميل و بدات التراتيل ديالو كتستبشر بهدوء و انفاسو كتهيج و دار بهدوء عند نزار لي كان كيشتعل توهجا بعينو باش يتبعها
نزار كينتاظر الاوامر ديالو : الريكس ؟...الريكس طلع جوج من اصابعو كيعطيه الامر و نزار حرك راسو بالايجاب و ناض بهدوء كيتمشى بخطوات سريعة في الظلام لاتجاه لباب لخارجي للقاعة ....و الريكس نزل راسو لارض بابتسامة هادئة و غمض عينو بحواجب منقضة و مزير على قبضتو و العروق ديالو كتمشى فيها الحياة من جديد ....حتى جاي في اتجاهو رجل ضخم عريض بابتسامة
دييغو بالانجليزية معكلة بالاسبانية : اووو مستر ريكس و اخيرا شرفتينا بحضورك ....الريكس حل عيون الظلام ديالو بهدوء بدوك الحواجب المنقضة و طلع راسو بنظرة جانبية للعندو و مزال قلبو الصخري كيخفق بدون توقف بعدم تصديق انه و اخيرا للقاها و كيطلع عينو في ديك المنصة لي كانت فيها الشقراء ديالو
اما الظل فكيف عادتو كيتمشى في الظلام بدوك العيون الزرقاء لي كتنبض وسط الظلام حتى وقف و تكي على واحد الحائط و دار يدو في جيبو و كينتظر خارج بوابة ديال القاعة المغطاة و عينو كتشع تركيز مستحيل يفلتوها هاد المرة و السيارات السوداء مفرقة على الشارع بشكل مبعثرة حول لقاعة كلها و اعينهم كيف النسور كترقب جميع لجوانب حتى خرج احد الرجال ديال الريكس متنكر للعند السيد نزار و هومنزل راسو ليه : مسيو نزار الانسة وفاء من وكالة كتسمى واي سي و المسؤولة ديالها امرءة لبنانية اسمها نانسي نادين
نزار نزل حواجبو و على شفاهو حركات ابتسامة مختفية كتضهر على الغامو لمختفية لي على وشك للانفجار بابتسامة
الريكس كان غير جسدا جالس معاه بعرض اكتافو و هو كيشوف في دييغو و تغيرات ملامحو باش يحاول يقنعو هو كللعنة مكيسمعش ليه
الريكس بشبه ابتسامة و تراتلو اسفل العيون ديالو كتحدث بنفسها على هاد الابتسامة و بهدوء : مسيو دييغو كنظن انني غنلغي هاد للقاء و غنحدد موعد ثاني غنضمو شخصيا الزمان و المكان ديالو دابا عند أمر مهم (دييغو غير كيشوف فيه شحال هو كيهيئ للهاد للقاء باش يقنعو الريكس وسع ابتسامتو بدون ما يضهر الاسنان ديالو ) وبالمناسبة كنشرك (دييغو نزل حواجبو باستغراب اي سبب غيشكرو عليه )و اعتابر امر الصفقة ديالنا تم و هاد الموعد غيكون شكلي باش انتافقو  على السندات كنستأدن .... دييغو باقي بعلامت تعجبية نزل راسو ليه باحترلم و نهض الريكس من المكان ديالو و بين يدو السيجارة المشتعلة لي مانتابهش انها كتآكل كيتمشى هو كيوسع الابتسامة ديالو
نزار واقف في الضلال فتح عينيها بهدوء هو كيشوف في الشقراء خارجة من الباب ديال القاعة مع جوج ديال البنات و دري و كضحك ما اكتارثش للامر ديالهم كان هدفو للاسمى بتركيز تام هي وفاء و منتابهش لوجوه لي كينين معاها  هي ودعت الاصدقاء ديالها بابتسامة و هما مشاو في طريقهم آنا مع آصلان و دفنة في الدراجة نارية ديالها و ووفاء دارت كتمشى للسيارة ديالها الحمراء في موقف السيارات ركبت فيه و على تعابيرها الهدوء التام وهي كتغرق في محيط الخاص بنزار و و تحركات بالسيارة ديالها و حول عينو لاحد السيارات ديالو و حرك اصابعو باش يتبعوها ...عاد خرج من الظلام ديالو منزل حواجبو من بعدها مباشرة خرج الملك من قاعة العرض بحواجب منقضة بجدية استدار للجهة ليمين كيبان ليه نزار كيتمشى للعندو
الريكس بنبرة آمرة : فين وفاء ؟
نزار : هي ركبت في الطموبيل ديالها و تحركات من هنا ....الريكس نزل حواجبو ببعد علامات الفضول كتغوص في التراتيل ديالو : مزيان وصلوها بآمان و عرفو فين ساكنة ...واستدار عطاه بهدوء و بعرض اكتافو كيتمشى و رفع يدو لي فيها السيجارة منتهية
نزار نزل حواجبو باستغراب : واش مغنوقفوش الطموبيل ديالها ؟ باش نجيبوها ؟؟
الريكس دار عندو نصف دورة و بصوت خافت : ماشي بهاد السهولة ا نزار ....و كيتمشى
نزار غادي معاه بنفس لخطوات : ولكن حنا لقيناها من الساهل نجيبوها
الريكس نزل حواجبو وهو كيتوجه للسيارة ديالو : الى كنتي نتا نسيتي اش قالت سعاد ليها انا منستيش طريقة لي خرجات بيها غيكون عندها موقف ضدي و فعلا معرفتش رد فعلها بالضبط (و دار ابتسامة جانبية ) ولكن عندي طريقة أفضل
نزار : شنو هي ؟ ....الريكس توجه للباب المفتوح ليه و بصوت هادئ ثقيل و طلع حواجبو و الشبه ابتسامة مكتفارقوش : عرف ليا شكون صاحب هاد الشركة لي فيها وفاء و فين كين دابا
نزار دار ابتسامة جانبية : اوامرك مسيو الريكس🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠476☠
الريكس طلع في السيارة ديالو في الكرسي للجانب ديال كرسي السائق لي طلع فيه نزار و تسد الباب عليهن و الريكس تكا على لكوسان و حاط يدو على لفخضين ديالو و للخاتم لي كيلمع في الاصبع ديالو و على الشفاه ديالو ابتسامة عجزت انا ككاتبة على وصفها و في خيالو كيف كانت كتمشى و تعابيرها قلبو كيخفق بانتعاش من الرؤية ديالها و بفحيح تكلمت الشفاه ديالو : وفاء و أخيرا الاميرة دياليي
نزار دار عندو نصف دورة بابتسامة جانبية كيعبر بيها هو الاخر على السعادة ديالو و اخيرا للقاوها .....هي كتسوق السيارة ديالها الكلاسيكيةبدون ماتدري انه تكشف المخبأ ديالها هي و الام ديالها و هي دابا تحت اعين الريكس للمضلمة انعاطفت باش تدخل للقصر ديال عمران و رجال الريكس بوجوههم للمنعدمة فيها الملامح كيترقبو وجودها و حط اصابعهم على الادن ديالهم باش ينقلو للخبر للسيد ديالهم
نزار حاط اصبعين ديالو على ودنو و كيستمع و منزل حواجبو و استدار عند الريكس
نزار : الريكس (الريكس استدار عندو بهدوء و رفع حواجبو ) الانسة وفاء دخلت للشي قصر من قصور لندن
الريكس نزل حواجبو من جديد الامر كتخللو بعض الغموض : طلب منهم انهم يرجعو و بغيتك تعرف ليا شكون هادو لي اصتادفو وفاء و كيفاش جاو لهنا
نزار حرك راسو بايجاب : غدا غنتحرى على الامر بنفسي ....وهي تشعل الشاشة المصغرة في السيارة فيها نقطة ضوء كتسني
الريكس بابتسامة جانبية نزل عينو للشاشة : عمل سريع
نزار بابتسامة : كيفما هو متوقع من مخابرات بريطانيا...في برطانيا كل شخص من المواطنين ديالها في بطاقة الهوية  ديالو ما يعرف  بGPS  هادشي لي كيخليها دولة منضمة اي واحد ارتكب شيء خارج لقانون يكفي انهم يكتبو غير اسمو في البرمجة المخبراتية الانجليزية حتى يطلعو على مكانو ...و بما أن علاقة دولة بريطانيا و الريكس علاقة ديبلوماسية خفية في ميدان الاسلحة فبمجرد طلب صغير فحال هادا غيتنفد في الحال .....تحركات عجلات هاد العصابة السوداء كتلعب بين منعطفات شواريع للندن بالسلسلة ديال سياراتها المعتمة
في كازينو من كازينوهات لندن العديدة ....مكان مباح فيه لعب القمار المكان جد شاسع و طاولات الدواليب منتاشرة فهاد الاماكن و مجهزين بكراسي جالسين فيه رجال اعمال كبار و كينفتو دخاخين و على رأس كل طاولة نادل او نادلة كتفرق اوراق القمار ....و في احدى الطاولات كانت جالسة نانسي مع مجموعة ديال رجال لأعمال كتلعب باوراق القمار معرفتش نفسها انها مراقبة و مستهدفة من قبل عيون سوداء و حواحب منقضة بتراتيل مخيفة و هو كيتمشى بين الطويلات و كيتمشى بابتسامة تكاد كينبثق منها الشر ...كانت نانسي كتلعب بملل شديد جل الفلوس ديالها كتمشي في القمار حتى وقف عليها الوحش لآدمي بابتسامة و بعرض اكتافو استدارو عندو جل رجال الاعمال في ديك الطاولة و هي تطلع فيه عينيها هي لأخرى وحلات عينيها و كتهضر بلبنانية : يؤبر آلبي شو حلو ...هو مهتمش للهاد للهجة التافهة بالنسبة ليه و طلب الاستأدان بكل لباقة باش ينضم ليهم للعبة و قبلو هادشي حيت من طريقة ديال لباسو كيبان عليه الثراء و هادي فرصة باش ترفع قيمة المراهنة ....جلس تما كملك نانسي تقادت في الجلسة كتشوف فيه بابتسامة و الهالة لمحيطة بيه كتلمس قلبها لي كنبض ....تكى على الكرسي و بدات للعبة ديال الحظ و القمار بدات المراهنة بمبالغ بسيطة بالنسبة ليهم و تفرقو الاوراق و بداو اسياد اللعبة كيلعبو باستمرار و الريكس بملامح باردة خرج السيجارة ديالو كينفتها و كيشوفيهم و مرة مرة كيحطها في الشفاه ديالو استخدم الاعيبو لي حطمت اوراقهم و خلات نانسي تربع على عرش الفوز و ربحت مبالغ مهمة ...ابتاسمت بلفرحة و حط الريكس على المائدة مبلغ مرتفع على لي قبل و و خلا لوخرين كيراهنو بنفس القيمة المبلغ و هي حلات عينيها في دوك الفلوس راهنت حتى هي بنفس المبلغ ...و الريكس كيستخدم اوراقو بعناية و بتبات و كيشوف فيه فاش كتكون الفطنة و الدهاء كيغلب لمسمى بالحظ لعب الاوراقو لي حطمت اوراقمهم و هو كيصلب منهم المبالغ ديالهم و كيخلي لفوز للمرة الثانية من نصيبها هي ممصدقاش هادشي فجأة ولات لاعبة قمار جيدة و كان الرهان التالث لي دار فيه الريكس ضحكة جانبية تحت السيجارة ديالو هما الاسهم ديال الاوطيل ديالو لي في لبرازيل و حطو على مائدة الرهان ...تفتحات اعين لاعبين بطمع في اسهم كتساوي لملايير و منهم حتى نانسي الا حصلات على هاد الاسهم غتولي ميلياديرا ....كل على ديك المائدة كيراهن بممتلكاتو بمنازلهم بشركاتهم هي كتحول عينيها فيهم ميمكنش تنساحب دايا الطمع دار ليها في عينيها نظرات رئية لمستقبل و هزات يديها كتراهن باسهم الوكالة ديالها ...ابتسم الملك وقال كيش ملك قبل ماتبدى للعبة ...بدات كتلعب للعبة بيناتهم في كل مرة كيتسلب من شخص الاقراص دياولو وهي منزلة يديها مخبية لكارط ديالها و بتوتر كتلعب برجليها ...حتى تكشفو الاوراق و بقات لمواجهة بينها و بين الريكس من بعدما خطف ملامحهم منهم و هما خسرو جل الممتلكات ديالهم كشفت على ورقتها الرابحة بابتسامة و غتاخد اقراصها و الريكس ابتاسم و حيد السيجارة نفخها في الهواء و قلب ورقتو الرابحة و انتهت للعبة و هما كيضهر عليهم التحسر بريهاناتهم نانسي خرجات عينيها بعدم تصديق بطمعها فقدت الوكالة ديالها هادشي مستحيل نزلت راسها بصدمة فحالها فحال الرجال لي ديرين بيها و ناض هو بهدوء من الكرسي ديالو و استدار كيتمشى جا عندو للكارد
الريكس بجدية : رجع جميع الاسهم للاصحابهم الا ديك السيدة جيبها للعندي
لكارد : واخا اسيدي .....و تمشا الريكس لخارج لكازينو🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠477☠
الريكس جالس في الوراء ديال السيارة ديالو داير رجل على رجل بهدوء و بدون ملامح نزار في مكان السائق مكتفي بالنظر من المرايا حتى تحل للباب لوراني بهدوء من قبل لكارد و نانسي واقفة خارج السيارة كتبان على ملامحها  توتر و الخوف و هي شادا بين يديها بعد السندات
لكارد بالانجليزية : تفضلي ا سيدة ....هي شافت فيه الامر مريب كيدعو للخوف و لكن طلعت للعندو وجلست حداه هي كتشوف وهو بملامح خامدة
الريكس بصوت خشن و باللغة ديالنا : تفضل ا انسة نانسي
نانسي حلات فيه عينيها : إنت بتتكلم عربي ؟؟
الريكس تجاوز سؤالها لي لا محل له من اعرابه : بخصوص الاسهم ديال الوكالة ديالك
نانسي نزلات حواجبها كانها كطلب بملامحها كانهل غتبكي و حطات ليه اوراق لملكية : هادول الورآت بتاع الوكالة
الريكس نزل فيهم عينو و طلع حاجبو : في هاد لوكالة غن اخد منها 60 في مئة ديال للاسهم و الباقي غيبقى عندك
هي حلات عينيها ووسعت ابتسامتها بفرحة : جاد راح تعمل هيك  ؟؟
نظراتو جد حادة هدر بهدوء صارم : مكنحملش لي كيقاطعني
نانسي حيدات ابتسامتها : بعتدر
الريكس : من غدا غيكون عندك مقر جديد ديال الوكالة و نتي غتكوني المساعدة ديالي خلال هاد الفترة المؤقتة و غنحول ليك الاسهم كلهم تقدري تعتابريني حاليا مستتثمر (هيي حالة عينيها كتشوف فيه بصعوبة حتى كتفهم اللهجة المغربية و كتلتاقط بعض كلماتو لي كتفرح قلبها اكثر و هي كتحاول  ) و بحكم انني حضرت العرض الاخير ديال العارضات (دار شبه ابتسامة ) اختاريت لعارضة الرئيسية ديال الوكالة ديالي ...و عطاها الصورة ديال وفاء لي تلتاقطت في عرض الازياء (افعال ظل الشيطان )
نانسي كتشوف فيه و نزلت عينيها للصورة خداتها من عندو و نزلت حواجبها : هاي وفااء مو ممكن تكون عارضة رئيسيي لانو عملت شرط ان ماراح تلبس لي بينطلب منا من شان الملابس الفاضحة شوي (هو كيشوف فيها ووسع ابتسامتو للباردة وهي كترضي المسامع ديالو بشرط الشقراء ديالو ) و لازم لعارضة رئيسيي تلبس شو بينطلب منا
الريكس ببرودة و بشبه ابتسامة : خلي شرطها قائم و انها تختار لي غتلبس بنفسها
نانسي شادا تصويرة ديال وفاء  : بس لييش وفاء
الريكس رفع فيها حاجبو بحدة : مكنبغيش لأسئلة دابا يمكن ليك تمشي و الرجال ديالي غيعرفوك على هاد الوكالة بغيت غدا كلشي يكون جاهز
نانسي بابتسامة فرحة و اخيرا جاها مستثمر لي غيطلع الوكالة ديالها و غيخيليها ليها بعد مدة كيف قال : اكيد مسيو  ....و خلات السندات و انساحبت من السيارة و وسع ابتسامتو لي مقادرش يحبسها و مزير على لقبضة ديالو ليته كان قادر انه يجيبها للعندو في الحال و لكن مبقا والو الصبر ديالو مر عليه سنتين فما بالك بساعات ...ولكن قسما ان هاد الساعات اطول من هادوك السنتين ...و نزار بابتسامة جانبية هو كيشوف الريكس بالكاد كيحسبانفاسو رجعت للعندو ااه كم كيشتهي احتضانها ااه كم يشتهي ان يفعل بيها اشياء و يسمع الصرخات بالاسم ديالو من جديد "صبرا صبرا يا ريكس "........كانت السيدة الشقراء في الغرفة ديالها هازا فنجان ديال شكولا بالحليب الساخن بين الاصابع ديالها و كتشوف بتعابير جامدة من الشرجم السقوط ديال حبيبات الثلج و كتشرب رشفات كتجسد الاحساس بالوحدة الشديدة في هاد ليل لبارد
في القصر للشتوي بلندن ديال الريكس وئام مجلسينها في وحد السجادة حدا المدفأة و شادا في يديها أرنبها و نزار جالس في الفوطوي بابتسامة و رجل على رجل و عيسى قدامو مجبد عينو و ابتسامة فرح على الشفاه ديالو
عيسى : قووول والله حتى لقيتووو وفاء ههههههه (و دار عند وئام و ناض للعندها بابتسامة فرحة و هزها من الارض كيدور بيها ) هههه لقينااا وفااء ....وئام مسكينة ماعرفة والو غير تهزت بهديك الطريقة كتبتاسم و كضحك ...و نزار بابتسامة كيشوف فيهم
عيسى حل عينو و حيد الضحكة و هو هاز وئام دار عند نزار و نزل حواجبو : ولكن اش كدير وفاء هناا  ؟؟
نزار بجدية و هو كيتكلم بيدو : هادشي لي غنحاول نتحرى عليه غدا و كنظن غيشد ليا الوقت
عيسى : اووو والله يعاون اهم حاجة لقينيا وفاء (و دار عند وئام كيلعب بيها ) لقينا مامااا لقينا ماماا هههه
وئام كضحك هاد العصفورة : ممماامماام .....و الملك ديالو في المكتب ديالو متكي على لكرسي و هي كتمشى في خيالو و كيوجه البؤبؤ ديال عينو للعقرب الساعة اللعنة على هاد الساعة لبطيئة كينتفض  يوقف بعرض اكتافو و هو منزل حواجبو بشبه ابتسامة كيتمشى بخطواتو لمسموعة دهابا و كيرجع إيابا يجلس في لكرسي ديالو و كيرفع راسو للسماء و تفاحة ادام الخاصة بيه كتحرك حتى سمع باب المكتب ديالو تفتح ...الريكس رجع راسو للوضع الاصلي و طلع حواجبو كان الدخول ديال نزار بابتسامة
نزار : الظاهر ان المسيو الريكس مغيزورش النعاس في هاد ليل
الريكس بابتسامة جانبية : مغنقبلش وجودو في هاد ليوم
نزار طلع حواجبو بابتسامة : ادن نرسل للريكس للقهوة
الريكس بابتسامة شبك يدو : مكين لاش دابا
نزار نزل ليه راسو بابتسامة : كنستأدن امسيو الريكس
الريكس : تفضل
أصبحنا و أصبح الملك لله
خارجة وفاء من القصر ديال عمران بالمعطف ديالها الانيق و تسريحة شعرها الانيقة من بعد ما ودعت اسياد القصر تمشات بكعبها العالي للسيارة ديالها و طلعات فيها بتعبيرها لي تقمصاتو كليا و باياديها الانوثية على لكيدون باش تتحرك للوكالة ديالها
كانو على بعد أميال من الطريق الرئيسية ديال القصر واقفين حراس خاصين بالشقراء مختفين داخل لعتمة ديال السيارات ديالهم بمجرد المرور ديال السيارة ديالها تحركت العجلات ديالهم و الشفاه ديالهم كتحدث
كان الريكس جالس في الوكالة الجديدة لي كتكون من عمارة بسبع طوابق مشكلة بجدران زوجاجية و تجهزت في ليلة واحدة و تحتافظ بنفس الاسم واي سي ...و كان هو كيف لعادة المكتب ديالو خااص الشاسع لي كيليق بمقامو بعرضو و بهندسة التصميم ديالو الانيقة جالس فيه من مدة و متكي على لكرسي و كيسمع في السماعة لي في ودنو آخبارها لي كتخلي العيون ديالو الشرسة ثملة وهو كيشرب فنجان القهوة كيستأنس بيه حتى تجي الشقراء ديالو🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠478☠
و كيف العادة الصباحية ديال وفاء دخلات بالحقيبة ديالها في اليد كتمشى داخل الوكالة لي كانت في حالة فوضى تامة و الموضفين كيجمعو اغراضهم نزلت حواجبها باستغراب و هي كتمشى للقسم للخاص بالعارضات و كتشوف فيهم ....قبل ماتدخل بثواني جات من موراها نانسي مربعة يديها بابتسامة
نانسي : وفاء (استدارت عندها وفاء و هي رافعة حواجبها ) تعي معي للمكتب
وفاء حركت ليها راسها بآااه و استدارت نانسي كتمشى للبيرو ديالها و وفاء حداها : انا هييك رسميي فسختو للعقد مع كثرينا (العارضة الرئيسية ) و جهزتو لالعقد ثانيي ...وفاء غير من موراها و كتسمع فيها و كتساأل شنو دخلها في هادشي حلات لباب ديال المكتب ديالها
نانسي بابتسامة : تفضليي (جلست وفاء قدامها و مطلعة حواجبها باصغاء و نانسي جلست في البيرو و هي كتجبد عقد جديد كليا و قلم ) و ببشرك انك انتي لي تم اختيارك  بدالها يعني انتيي عارضة رئيسيييي .....وفاء زادت طلعت حواجبها و حلات فيها لفيروزيتين ديالها و حطات يديها على صدرها بعدم تصديق : أنا ؟؟
نانسي بابتسامة : ايييه و انا جهزتو للعقد تبعك
وفاء بعدم تصديق حطات يديها على فمها بابتسامة : اناا مامتيقااش هههه (وهي تغير ملامحها ) ولكن على حساب الملابس الفاضحة
نانسي بابتسامة : شرطك مكتوب في العقد تبعك يعني مافي مشكلة تفضلي امضائك
وفاء على ملامحها للفرحة ابتاسمت بفرحة و هي كتشوف فيها : هههه انا فعلا مقدراش نتيق كنشكرك بزاف هههه ... حطات ليها لعقد قدامها و حطات قدامها داك القلم باش تمضي عليه ...شدات وفاء من عندها للقلم و هي كتدور في الصفحات و كتقرا الشروط بعناية باش متوقع حتى شي مشكل عاد كتمضي عليه
نانسي : هههه ببارك ليكي وفاء
وفاء بابتسامة فرح : ههه شكرا
نانسي : تفضلي معي من شان اعطي خبر لزميلاتك و اعطيكم خبر ثاني ....و ناضو من الكراسي و فرحت وفاء لا توصف بهاد للقب لجديد ديال عارضة رئيسيةباقي العارضات الانجليزيات كان حضورهم حتمي للصقاعة لي كيتدربو فيها و ضحكاتهم كتعالى و هماا كينزلو المعاطف ديالهم من اكتافهم حتى تحل عليهم لباب و دخلت للعندهم نانسي هما يحولو اعينهم ليها و دخلات معاها حتى وفاء مطلعة راسها بابتسامة كتصرف كعارضة رئيسية دابا و في نظراتها الثقة الشديدة بنفسها
نانسي بالانجليزية : انا بغيت كلشي يستمع ليا مزيان (هما وقفو و كيشوفو فيها بعناية ) عندي ليكم جوج ديال الاخبار مهميين الخبر الاول هو ان كثرينا مبقاتش العارضة الرئيسية حاليا تعطا هاد للقب لوفاء هادا من جهة ( نزلو لعرضات حواجبهم بعدم رضى كيفاش غتختار و كينين الاقدم منها و اصحاب لخبرات و كيشوفو في بعضياتهم بالصدمة و وفاء واقفة رافعة راسها بابتسامة كتشوف فيهم ) انا باقيي مكملتش كنطلب منكم الانتباه حاليا مبقيتش انا المديرة جا وحد المستثمر ثري و هو لي شرا اعلى النسبة ديال الاسهم و هو لي غيكون المدير و انا غنكون غير المساعدة ديالو بحكم الخبرة ديالي في هاد المجال هادشي علاش بغيتكم تكونو جاهزين من هنا لنصف ساعة باش نمشيو للوكالة ديالنا الجديدة ......و وفاء كتشوف فيها بابتسامة باقا على ملامحها آثار ديال فرحة اللقب و لبنات تعالات الوشوشة ديالهم حول امر مدير جديد او وكالة جديدة و لكن لي خدش ليهم كبريائهم هي انهم اختارو وفاء عارضة رئيسية عليهم لأمر فحال لجنوني بالنسبة ليهم
حاليا وكالة واي سي وكالة معترف بيها في العاصمة لندن بدخول مستثمر مجهول لي رفع من اسمها غير الشكل ديالها كفيل باش تكلم على وكالة أزياء تحطات أمام البوابة ديال هاد الوكالة المطوقة بحراسة شديدة على لباب ديالها بمجرد ماتحطت حافلات سوداء مجهزة من الداخل و لي كتحمل العارضات و الموضفوون تقدمو حراس الوكالة و فتحو ليهم الابواب باش ينزلو للعارضات ....نزلات في الاول نانسيي و هي هازا الهاتف في الادن ديالها و كتلملم بكلمات حدرة جدا ....و عاد وصلات الشقراء بسيارتها الحمرا من ورا الحافلات و وقفت العجلات ديال سيارتها و نزلت منها  و هي كتشوف بابتسامة في هاد الوكالة للعملاقة و انها غتكون هي العارضة الرئيسية غير مدركة ان لي من ورا هاد الوكالة هو شيطانها الأسير بسلاسلها وجا طلبا باش تفك أسرو بمفاتحها لي خداتهم معاها فاش غادرت بعيد ....و هي بعيونها لفيروزية كدور عينيها و وشوشات لحاسدات من وراها كتحدث عليها بالسوء و على منصبها لي متستاهلوش
نانسي : يلاه البنات ....بداو كيتمشاو و اعينهم على الوكالة الجديدة و كيبتاسمو بتشويق باش يخدمو فيها و هما على اهبة انهم يخطيو الخطوة الاولة داخلها و وفاء عاد كتمشى من موراهم بتعابر هادئة حتى حطات نانسي يديها على كتفها وفاء دورات فيها راسها
نانسي : المدير بدو ياكي بدو يشوف العارضة الرئيسيي
وفاء حلات فيها عينيها : ءءء؟! اااه واخا
نانسي : تفضلي معي لتشوفي المكتب بتاعو
الريكس جالس متكي على الكرسي بتراتيل مستبشرة بشبه ابتسامة و منزل حواجبو و خفقان قلبو وسط عرض اكتافو كيتحدث على اشتياقو للهاد الشقراء ....وداير بالكرسي ديالووو مشبك يدو و كيشوف في الجدار ديالو الزوجاجي ......وفاء كتمشى مع نانسي من بعد ما حطهم المصعد في الطابق الاخير ديال الوكالة و هي كتمشى في داك الطابق للخالي للمجهز بطريقة مثالية انيقة و حاسة بنوع من التخوف لاول مرة غتكون عارضة رئيسية و متخوفة توقف قدام هاد للمدير الجديد او بالاحرى المستثمر و هي كتمشى بخطى لقدر المحتوم كترمش ببطئ بعيونها للفيروزية حتى بدات كتقتارب مع نانسي للباب ديال هاد المستثمر و تما انتهى دور نانسي لي خاصها ترجع للعارضات ديالها من بعد ما اشارت للمكتب ديال المستثمر و انساحبت ....و  في الخارج ديال هاد المكتب كانت مساعدة خاصة لي ناضت و حنات راسها باحترام لوفاء لي ردات عليها بالمثل وهي كتمشي بكعبها لعالي كتقتارب  ببطئ و الزمن كيبطئ داتو باش يخلد هاد اللحظة ديال تكبيل لملاك في قبضة الشيطان مرة اخرى ...و المساعدة بابتسامة تمشات بالموازات معاها و فتحت ليها لباب ....كانت الاوامر هاكادا
الريكس جالس في الكرسي ديالو بكل عضمة حتى سمع صوت ديال الفتح ديال الباب و وسع ابتسامتو الساحرة الخاصة بوجودها لي اشتاقت ليها تراتيلو من بعدما تاهت على رسمها مرة اخرى
وفاء دخلات لداك المكتب لفخم بوحدها و قلبها كيخفق بشدة و دامة يديها للعندها و هي كتشوف في هاد المستثمر لي داير بالكرسي ديالو حاولات ترسم ابتسامة خجلة وسط ديال الثوتر ديالها و كتهضر بالانجليزية بصوتها الرخم العدب : هاااي
الريكس جالس ميل راسو بابتسامة وهو كيحس باختراق السهم ديال الصوت ديالها قلبو من جديد كأنه لأول مرة غادي يوقع في الحب و هو يرفع حواجبو ا ستدار ببطئ بالكرسي ديالو و القدر يعيد نفسه مرة اخرى ولكن بيادق لعبة الشطرنج غيرت مكانها و لكن كيبقى الكيش ملك....يتبع🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠479☠
الريكس رافع حواجب و استدار بالكرسي ديالو بهدوء ....وفاء كانت ضامة يديها و كيتشوف في صاحب الكرسي كيستدير ببطئ و ابتسامتها للخجلة كتلاشى و قلبها كتسمع دقاتو كتسارع و كتجبد عينيها أكثر ة ملاحمها كتدخل في حالة صدمة و يديها لي دامهم عندها زيدرت عليهم و نفس الاحساس ديال سنتين متغيرتش فيه ولا حاجة و الخفقان ديال قلبها بين دلوعها جن الجنون ديالو كانه باغي يتحرر من هاد للجسد اللعين و بدات انفاسها كتبعثر و هي كتعكس بعينيها الصورة ديالو  جالس بشبه ابتسامة و عيون ثملة و أخيرا لقاها و اخيرا عطاه لقدر فرصة ثانية
الريكس بفحيح : وفااااء .....و هما يفشلو ليها رجليها و خانتهم القوة ديالها كانت غطيح و هي كتشوف فيه ...الريكس طلع حواجبو و ناض من الكرسي ديالو و استدار كيتمشى بخطواتو بشكل سريع شوية و على الشفاه ديالو ابتسامة اشتياق و هي على ملامحها الصدمة ما
مصدقاش اش كتشوف بعينيها و بزز حتى شادة رجليها و فاتحة فمها شوية حتى وصل للعندها بدون أي مقدمات دار يدو من ورا خاصرها لصقها معاه و يد ثانية من ورا عنقها و ميل راسو و غمض عينو بحواجب منقضة و أخيرا شد الشفاه ديالها في فمو كيعبر على الاشتياق ديالو بهاد الطريقة كيترجم لياليه هو مخلي شفاهها كتدوب في فموو و هي فاتحة عينيها باقا على حالة الصدمة و كتحس بفمها كيتجر منها و كتنفس باختناق غير منتظم غايعتادر مغيكترتش لتنظيم انفاسها للظاهر انهم نساو كيف يتوازاو مع قبولاتو ...و هي تنزل حواجبها مع ادراكها انه الشيطان داتو كيقدها بسلاسل قبلاتو بدات كتحرك اكتافها و غمضت عينيها و كتحاول تجر فمها و تبعد بيديها عرض اكتافو ...غيعتادر من جديد ولكن هو عطشان عطش سنين زاد عصر اعوجاج خصرها اكثر حتى طلعت للعندو اكثر و هي واقفة على اطراف اقدامها لأمامية كانت محكمة من قبضاتو الضخمة و تمشا خطوة للأمام و هي في يدو حتى حكم اغلاقها مع لحيط و هو كيجر في دوك الشفاه للمستعصية عليه المتمردة و وفاء كتحارب احضانو و تنفسها كيزيد يطلع و حرارتها كتعلى اكثر و عصرة الرغبة في بطنها كتحضر قاوماتو و قاومت الرغبة ديالها و لكن بلى جدوى في الاخير استسلمات لاشتياقها و طلعت يديها حطاتها على لجيتو و الريكس كيتلدد بحبات السكرديالها و هي اتاخد شفاههو ااه كم اشتقت لهاد للمزيج نكهة القهوة و السيجارة لي فيفمو و بدات حتى هي كتمزق معاه الشفاه ديالو على طريقة النار الهادئة و هي كدور راسها عكسيا حتى كيقتالعو هاد الشفاه باحتضان  و أنفاسها هائجة اكثر و هو كيعصر بيدو الضخمة اعوجاج خصرها اكثر جتى كيخشي اناملو داخل خصرها
في قصر لندن الخاص بالريكس ...نازل نزار من الروج بمعطف أنييق و بازياء شتوية كترفع من الشئن ديالو و البنية ديالو كفيلة باش تحدث على داتها و منزل حواجبو و في عينو خليط بين لون السماء و دكونة اللون ديال المحيط و دور راسو لجيهة ليمين كان عيسى جالس في الطبلة مع وئام عاطيها معلقة كتاكل الحساء ديالها بنفسها و عيسى داير يدو  على حنكو كيشوف فيها
عيسى : وراك مهزيتي والوو ...وئام مكتعرفش حتى تشد المعلقة و كتحاول تهز الحساء و منزلة حواجبها كتشوف في الحساء
نزار طلع حاجبو فيه و دور راسو يكمل طريقو عندو مهمة الجمع ديال المعلومات على وفاء و على هاداك للقصر لي عايشة فييه
كانت قبلة الاشتياق بيناتهم كالنار و الوقت انساحب بيناتهم ....وهو مغمض عينو و منزل حواجبو رجع راسو للور و طلع يدو الضخمة فيها لخاتم ديالها على لعنقها و نيفو فوق نيفها كيستنشق زفيرها ...اما الشقراء من بعد ما فسد ليها أحمر الشفاه ديالها و خلاه دايع على شفاهها كانت كتنهج ومنزلة عينيها بين عرض أكتافو و هي حاطة يديها على صدرو بخاتم آصلان كيلمع ...هزات عينيها كتسترجع وعييها و هي تحط يديها على عضلات دراعو المنتفخة كتبعدهم عليها و خرجات من بين يدو كتطلع النفس و تهبطها هو حل عينو بثمالها من الخمر ديالها و دور عينو ليها ...كانت منزلة حواجبها فيه و دامة يديها للعندها كتحيد في الخاتم من صبعها بشكل مخفي و كتشوف فيه و دخلاتو في جيبها نظراتها شديدة كأنها كانت سدات على جرح قديم مبغاتش تعاود تحلو
وفاء : اش كيدير هنا في حياتي مرة اخرى ....الريكس بتعابير منقضة داير عندها نصف دورة كان عندو احتمالية كبيرة انه غيتلقى هاد النوع من الصد ...و دار للعندها دورة كاملة و بحواجب منقضة و بفحيح : وفااء ...و كيتقدم للعندها بخطوة و هي كترج للور بخطوة
وفاء مجبدة فيه عينيها : متقربش ليا (و هي تستدكر بنتها و هي تزييد تحل فيه عينيها و تقدمت بخطوات للعندو و طلعت يديها للصدرو بدون ماتقيسو : ب ب نتيي ف فين بنتي ؟
الريكس بابتسامة طفيفة و يدو كينزلها لاعوجاج خصرها بمجرد ما كيلمسها كتبعد طلع فيها حواجبو : بغيتي تشوفيها ؟؟
وفاء تعابيرها تبدلو و عينيها كيلمعو بالدموع : واش جبتيها للهنا ؟
الريكس كيقرب منها و يدو كتبحث على قطع جسدها باش تحطها عليها : اكييد اجي معايا تشوفيها ...و طلع يدو للخدها باش يدوز عليها الانامل ديالو
وفاء كتهرب راسها و نزلت حواجبها : لا لااا لا جيبها ليا للجردة لي لتحت انا غنتسناها
الريكس كيحاول يحافظ على هدوئو أكثر هو كيشوف فيها بثمالة كيف كتحرك الشفاه ديالها لي تبعثر احمر الشفاه ديالهم على إثر قبلة الاشتياق  وهو يقرب منها على غفلة منها و هي كتحدث معاه دخل مابين يديها حط نيفو على نيفها حتى شهقت للعندو و حلات عينها فيو و هو شاد من خصرها و ملمس الشفاه ديالو مع الشفاه ديالها و هي كتحارب احاسيسها لي كترجع بداك الضعف بين المخالب ديالو
الريكس و نيفو على نيفها : انا غنجيبها ...و هي تملص من مخاليبو و منزلة حواجبها فيه
وفاء : مسيو الريكس عافاك بلاها الحركات انا غنتسنا بنتي ....و استدارت تجاوزتو بملامح جامدة وهو بحواجب منقضة و كيشوف بشكل يائس كان على علم مسبق ان رد فعلها غيكون مغاير زير على القبضة ديالو و تراتيل وجهو منزعجة و هو كيستنجد بالطعم للي كيخفق في للسانو
الريكس بفحيح : وفاااء ...كأن لسانو عاجز انه ينطق كلمة اخرى من غير الاسم ديالها🕎هوسي بابنت عدوي 🕎
♨️oumaima mega♨️
☠480☠
خرجات وفاء من داك المكتب بقوة خائرة يديها كترتعش و تعابيرها كتغير للشكل الباكي و قلبها من جديد كيخفق و عينيها كيعمرو بالدموع و حطات يديها على فمها كترعد هاهو رجع مرة اخرى هاهو رجع الشيطان لي صلب منها قلبها قبل و خلاها ليالي كتمشى بلا قلب ...و هي كتمشى و كتنزل الدمووع و داخلها كيقول علااش رجع علاش تفتح هاد الكتاب من جديد لي معندوش نهاية بعدما مزقت صفحاتو بيديها غيرجع يتفتح مرة اخرى بصفحات جداد كان حتى حاجة ماتغيرات هي مغتسمحش ليه يتفتح هي غتنهي هادشي قبل مايبدا و يتعاود نفس لقدر و نفس للجرح ....تمشات للحمام باش تخبي دموعها و ضعفها أكثر
المعلومااات عليهاا جاريي البحث علييها من طرف ظل الشيطان و هو كيكتاشف خبايا و اسرار غيرت الملامح ديالو للجدية و مزال كيحفر في الخلفية ديالها أكثر
بعد نصف ساعة تقريبا في حديقة بقرب من الوكالة كتمشى وفاء بحدائها العالي دهابا و إيابا و متوثرة بيديها و قلبها كيخفق بشدة وكتنفس بشكل غير منتظم و هي متشوقة انها تلقا ببنتها من بعد هاد السنة و هي توقف و طلعت راسها و جبدات حواجبها ....كانت سيارات ااريكس السوداء لي بعلامة دوبلفي في الفأرة ديال الضوء ديالهم و في المقدمة السيارة الرئيسية ديالو بزجاج معتم بالاسود لكارد خرج بسرعة كيفتح ليه لباب ....و الريكس كان في كرسي السائق و حداه لكرسي لخاص بالاميرة فيه وئام كتلعب بيديها و برجليها و في فمها الساكتة الالماسية
الريكس استدار عند وئام بشبه ابتسامة : الاميرة ديالي ....وئام دورات فيه عينيها زمردية و ابتاسمت تحت من هاد السكاتة و هزات يديها ليه هو يحيد ليها الاحزمة لي كانو شادينها و هزها بيدو الضخمة هزها في الدراع ديالو و خرج من السيارة ديالو
وفاء واقفة كتشوف فيه خرج و في يدو طفلة حطات يديها على فمها و عينيها كيلمعو بالبكا و أخيرا غتشوف بنتها و أخيرا ....هو استدار بحواجبو المنقضة للعندها بشبه ابتسامة كيشوفها واقفة بعيد بداك الشكل و حرك اقدامو كيتمشى لعندها بهدوء و في يدو وئام معنقها و مدورة راسها للور
وفاء غير كتشوف فيها و قلبها كيرتعش اكثر و عينيها كينزلو الدموه هاد اللحظة لي كانت كتمناها حتى وقف قدامها بشبه ابتسامة و وئام دورات راسها للعندها بالسكاتة على فمها و هنا التقت الفيروزيتين مع بعضهم وفاء كتشوف فيها و حاطة يديها على فمها و كتنزل دموعها و وئام كتشوف فيها و مجبدة فيها عينيهت و الريكس كيشوف في وئام بشبه ابتسامة ...وئام حيدات السكاتة من فمها و طلقات يديها الصغيورين ليهاا
وئام : مممما ما ماا مم .....وفاء جبدات فيها عينيها اكثر بالصدمة وحيدات يديها على فمها و و خداتها من عند الاب ديالها
وفاء : ب ب بنتيي (حتى الصغيورة فاش هزاتها دغيا حوطات عنق وفاء بادرعها الصغيورين و وفاء عنقتهاا بشدة و كان قلبها كيطفى فيه للهب مشتعل و كتنزل دموعها و حتى وئام حسات بحضن الام ديالها بدات كتغبن اكثر و هي كتنطق بممماماا وفاء هزات عينيها في الريكس ) ك كيفاش حتى كتعرفني
الريكس بشبه ابتسامة كيشوف فيهم : هي كتعرفك مزيان ....و هي تطلق وئام بكيتها و هي معنقة وفاء و حتى وفاء زادت زيرت عليها كتنزل دموعهاا و الريكس قرب ليهم و هز يدو كيدوزها على شعر وفاء بهدوء كان تخمينو في محلو هو كيعرف وفاء مزيان ميمكنش تخلي بنتها بإرادتها اكيد شي حاجة وقعت
وفاء مغمضة عينيها و كتبكيي : لوريين حبيبتي لوريين
الريكس نزل حواجبو فيها بهدوء بابتسامة طفيفة و الاستبشار في الخطوط تحت عينو  : سميتها وئام
وفاء حلات فيه عينيها كان واقف اقرب بعرض اكتافو : وئام ؟؟....و حيدتها من عنقها
الريكس طلع حواجبو : دوبلفي وفاء ....حلات فيه عينيها و وئام بدوك الدميعات شدات ليها وجهها بين يديها كتبوس فييها و هي دور عندها حتى كترجع ليها لبوسات و كتبتاسم و أخيرا شافت بنتها
وفاء كتشوف فيها بابتسامة باكية : ههه وئام....و وئام معنقاها
الريكس : كنظن الجو بارد عليكم بجوج تفضلو معايا لطموبيل
وفاء و هي كتشوف في وئام حلات عينيها و ملامحها تخطفو منها فاش استدكرت نرجس كيف خدات ليها بنتها من قبل و بدا تنفسها كينضغط و هي الدور عند الريكس بوجه مخطوف عطاتو وئام بين يدو وهو نزل حواجبو باستغراب على هاد التغير في وجهها
وفاء كتشوف في وئام لي شادة من المعطف ديالها بديك القبضة الصغيرة و كتلملم بحرف الميم
الريكس بصوت رجوليي بفحيح : وفاء
وفاء طلعت فيه عينيها ورجعت شافت في وئام بابتسامة باكية : انا غنرجع لعندك غنرجع ا وئام  ....و استدارت كتمسح في دموعها و كتبكي ...الريكس بتعابير منقضة كيشوف فيها و استدار عند للكارد عطاهم اشارة بيدو باش يتبعوها ..وئام مازال كتشوف فيها و كتنادي عليها هو يدورها لعندو الريكس كيمسح ليها دوك الدميعات
الريكس بابتسامة : الاميرة ديالي غنجيبو ماما كنواعدك ....وئام كتشوف في الريكس هو طلع عينو في وفاء و زال الابتسامة وهو كيتوعد انها غتجي للعندو و بأقدامها و بكامل إرادتها...و ابتاسم ابتسامة جانبية
وفاء كتمشى للسيارة ديالها و هي كتخلي روحها و قلبها للمرة الثانية و كتوعد انها غترجع للبنتها و لكن نرجس مخصهاش تعرف بوجود الريكس و إلا غدير شي حاجة تبعدها مرة اخرى هي دابا قادرة تكفل ببنتها و بوحدها غتقدر على الاقل تجييب عندها بنتها و كيعمرو عينيها بالدموع و هي كتطلع للسيارة ديالها و هي بهاد الطريقة باغا تملص من احساسها لي انتفض من جديد و بشكل قوي في ايتجاه الريكس مرة اخرى خدمت السيارة ديالها و بدات تحرك بيها و هي كتبكي و يديها كترتاجف و بدات كتسوق بحالة هستيرة و بوحد السرعة فائقة ...و أعين الريكس لي تابعينها نقلو هاد الخبر للريكس لي طلب انهم يأمنو ليها لحماية الكاملة

و أعين الريكس لي تابعينها نقلو هاد الخبر للريكس لي طلب انهم يأمنو ليها لحماية الكاملة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الملك

رواية هوسي بإبنة عدوي (مكتملة بدارجة المغربية  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن