125

2.5K 65 1
                                    

🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠666☠
الهاتف ديال نرجس في الارض ديال الصالة الخاصة بالقصر ديال الريكس كيرن برنين مستمر و لكن مكانش لييه مجييب كان كلشي على برا نرجس كتبكي في الارض في الاحضان ديال سليمة و سعاد مزال كدور عليهم و و ضامة يديها للعندها و كتزيد على نرجس بهضرتها
سعاد : ياربيي عنداك غير يديرو ليهم شي حاجة خلاو على الكبار الشارفين و الداو للصغار اش هاد لمصيبة نزلت علينا....عمران هاز الهاتف ديالو في الادن ديالو و منزل حواجبو كيتاصل بالنفود ديالها باش يتدخلو و إرشاد بالقرب منو ....في خارج القصر ديال الريكس وقفت أحد السيارات ديال نزار الخاصة بالاسود الكارد جا بسرعة فتح للباب وهو منزل راسو ... خرجات من تما دفنة بسرعة منزلة الحواجب ديالها و مشات بسرعة كتجري للداخل ديال القصر و للجدية التامة مصحوبة بالقلقل واضحة على الوجه ديالها
في الشقة ديال أنيس ....نزل الحواجب ديالو هاد الأخير و حيد الهاتف من الادن ديااو و طلع راسو كيهضر مع وفاء : علاش مكتجاوبش
وفاء رافعة فيه حواجبها و محتاضنة الطفلة ديالها رفعت ليه بيديها بهدوء كتهدر : يمكن هي ك كتقلب عليا غادي تكون خايفة بزاف
أنيس رفع حواجبو برأفة : أووو على نرجسي حتى أنا بغيت غير طمأنها عليك و نخليوها تجي للعندنا
وفاء كتجبد في عينيها و محتاضنة وئام في أحضانها : خليني نمشي لعندها أنا و نجيبها معايا
أنيس وسعت إبتسامتو ليها بحنان : يخليليا الصويت ديال بنتي الصغيورة لا شوية و نعاودو الاتصال بيها واخا ....وفاء على نفس الهيئة كتحرك ليها راسها بآااه و كتحول في عينيها كتمنى تلقى خطة باش تهرب او تواصل بشي حد
في أحد شوارع المدينة لي مكتضة بالعمارات السكنية فيهم شقق فخمة خاصة غير الموظفين أصحاب المناصب العليا في إحداها كان على المصعد ديالها كل من أمير و منى
منى ضامة يديها كيظهر عليهم التوثر و كتشوف في العداد ديال المصعد باش تلهي أنظارها على أمير
أمير كيشوف فيه: منى واش مزيان ؟
منى دارت عندو و منزلة حواجبها و كتشوف : مزيان واش هي عارفة بأنني غادي نجي ؟
أمير إبتاسم و حط يدو على إكتفها و اليد لخرى خاشيها في الجيب ديالو : متخفيش هي غادي ترحب بيك ...منى حركات ليه راسها بآاه و كتحس بيدو السخونة على كتفها و تغاضات عليها كأنها هي باغا هادشي
في الشوارع ديال المدينة الحالية ....تفرقات السيارات الكثيرة الخاصة بالمعسكر على شكل فرق مشددة و مسلحة مكتاسح شوارع المدينة سواءا الراقية او المنحطة و الرادارات ديال الشوارع تحولت للعندهم خاص الزوجة ديال الريكس يتعثر عليها
الريكس حاط يدو فوق الكيدون وحواجبو منقضة القلب ديالو مهاداش من الاحتراق الداخلي و هو كيزفر في كل مرة الدخان ديال الاحتراق ديالو و هو عافط على السيارة ديالو بسرعة و من ورائو الرجال ديالو الوجه ديالو هي أحد الاعداء ديالو في العالم الاسود يقدر يكون حط يدو على الزوجة ديالو غادي يتأكد من الأمر في حالة كان هو المقصود غادي يمزقو بالاسنان ديالو و العروقة ديال الجبهة ديالو بالكاد و من يدو و كيضرب الفولون في كل مرة كيدكر زوجتو ماشي معاه و تقدر تكون وقعت ليها أي حاجة خايبة هي و بنتو ...و كيظغط على السيارة حتى كيتمع احتكاك عجلاتها مع الارض
في القصر ديال الريكس ... في أحد لي فوطوي جالسة دفنة و محتاضنة نرجس للعندها لي كتبكيي و سليمة جالسة حداها و تهدأ فيها ....سعاد بعيدة عليهم حاطة الهاتف ديالها و كتحاول تصوني للااريكس و منزلة حواجبها عارفة انه مغيكونش بخير و وفاء و وئام ضايعين منو
دفنة منزلة الحواجب ديالها و كتمسح على الشعر ديال نرجس : تهدني أخالتي أنا غادي نلقا وفاء
نرجس كتشوف فيها و كتبكي : هيء عافاك ابنتيي لقايها هيء
دفنة بجدية و منزل الحواجب ديالو و كتمسح ليها في دموعها : كوني هانية أخالتيي
سليمة كتشوف فيها و دارت يديها على حنكها : العالم ربي ببنتي وافاء ....و نرجس و هي تزيد في الوثيرة ديال البكاا و عنقت دفنة لي احتاضنتها هي كدالك
بالعودة لأمير و منى ...لي كانوواقفين قدام الباب ديال الشقة ديال الام ديال أمير لالة غيتة و بناتها أمير نزل يدو للخصر ديال منى لي حسات بيدو و تنفسات الهواء و هي مرتابكة شوية ...أمير ابتاسم و طلع يدو غادي ضفط بيها على الجرس و أخيرا لقا المرأة ديال الاحلام ديالو لي تناسبو و خاصو يعرفها على العائلة ديالو تحل الانطرفون و خرج منو صوت إمرءة : شكوون
أمير بابتسامة : هادا أناا
غيثة بفرحة : ربيي ولديي جااا الدريااات أميير جااا ...تبسمت منى و هي كتشوف في الانترفون و طلعت عينيها كتشوف فيه ...و تفتح الباب قدام الاعين ديالهم كانت لي فتحاتو مرة كبيرة في السن لالة غيتة لابسة بيجامة زوينة و أنيقة كتبان الام ديال مهندس و تبسمت ليه و لكن وجود أنثى معاه خلاه تنحي الابتسامة و تحول نظرها للولدها كتسولو على شكون هي بعينيها
في أحد المقاهيي المغلقة و مهيمن عليها الضوء الاحمر و الأسود ...مقهى من أفخم مقاهي المدينة المعروفة ...إقتحم دخولها المستر الريكس بعرض أكتافة و حواجبو المنقضة كيتمشى و كيجسد الطابع البارد الغضبي الشديد و معاه الرجال ديالو كيضيفو هالة مرعبة على المكان ....هو يخرج من الداخل ديال المقهى الفخم راجل قصير أصلع و الوشوم في عنقو بابتسامة خارج هو الآخر و معاه رجالو : هههه مسيو الريكس اش هاد الزيارة المفاجأة لعندي ...
الريكس بإنقضاد الحواجب ديالو كيشوف فيه و في التصرفات ديالو واش هو لي حط اليد ديالو على مرتو
الريكس وقف للحظة و شدد على هدرتو كأنه كيحطمها بين أنيابو : دووون كنرحب بوجودك في المنطقة دياليي
دون وقف قدامو بابتسامة : تانا كنرحب بيك في المقهى ديال الجديد المتواضع للسيادتكم
الريكس حريص على تصرفاتو كتبان عليه أنه ما لمسش حرمو المصون ظغط على الانياب ديالو بنبرة تهديدية : من الافضل تحسن تصرفاتك هنا ....و إستدار بهدوء متنافي الوجود ديالو
دون نزل حواجبو باستغراب ماشي من عادات الريكس هاد الزيارات لي بدون هدف : شنو واقع امسيو الريكس واش هادا السبب الرئيسي ديال الزيارة ....الريكس استدار نصف دورة و دار رجع كمل طريقو و هو مزير على القبضة ديالو بقوة فحال شي قنبلة موقوتة كنفاجر في كل اللحظة مكيلقاهاش فيها توجه للسيرات ديالو و اللثة ديالة كتنزف بالدم بكثرة الظغط
دون نزل حواجبو و كيشوف فيه بعصبية : كيضهر ليا الريكس عارف شي حاجة على السلعة لي غادي تجيي وقفو المجيئ ديالها مابغيتش صداع حاليا معاه و حنا في المنطقة ديالو الأمر محسوم من البداية
واحد من رجال ديالو : واخا أمسيو
دون بعصبية خرجها بين نيابو : ااريييكس🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠667☠
في القصر ديال الريكس ....خارجة دفنة من البوابة الداخلية ديال القصر و حاطة الهاتف على الأدن ديالها و منزلة حواجبها و كتمشى في الممر الطوييل لي بين خاد الحديقة العملاقة في اتجاه البوابة الكبرى الخارجية متجاوزة السيارة لي جات بيها
نزار كيسوق في السيارة بين الشوارع النائية و منزل الحواجب ديالو كيعطي الاوامر بإستمرار للي كارد ديالو لي طلقو الكلاب ديالهم و البيل ديالهم و دخلو للغابة الخارجية على المدينة و كيزعجو الصوت ديال الهاتف ديالو لي كيرن بلا إنقطاع حتى هز السماعة المرتابطة مع الهاتف ديالو و حطها في الأدن و طلق الخط
دفنة كتمشى في إتجاه البوابة و منزلة حواجبها : نزار فينك
نزار كيسوق و كيحول في العيون ديالو : دفنة انا كنسوق من بعد و نهدر معاك
دفنة بجدية : لااا سمع أنا مغاديش نجي غدا للخدمة غادي نكون مشغولة غادي نكون كنقلب على وفاء
نزار زاد نزل الحواجب ديالو : كيفاش غادي تقلبي على السيدة وفاء
دفنة منزلة حواجبها : خاصنيي نلقا صاحبتي مغاديش ناستعمل الطموبيل ديالك نخليك دابا خاصني نبدا تقلاب
دفنة سدات الخط و هي منزلة الحواجب ديالها و دارتو في الجيب ديالها اللوراني و كتمشى في إتجاه البوابة
نزار بعصبية : دفنة دفناااا (كان غير الأنين ديال الخط المقطوع في الادن ديالو هو يحيد بعصبية سريعة السماعة من الادن ديالو ولاحها على الكرسي لي حداه و ربط الاتصال بلي كارد لي قدام القصر ديال الريكس و لي كارد لي كانو معاها ) ماتخلييوش دفنة تخرج من القصر
الرئيس ديال الكارد هز الحواجب ديالو مع القليل من الصدمة لأنه معروف على الانسة لي مع السيد نزار شعلة مكتطفاش : واخاا أمسيو
في الشقة ديال لالة غيثة ....في مائدة مجهزة بالحلويات المغربية و القهوى و أثاي و دايرين بيها فوطويات عصرية كباقي الاثات العصري ديال الشقة ...و جالسين كل من بنات غيثة بجوج رأفت و صفية بي بيجمات أنيقين و جالسة غيثة بابتسامات كيوزعوها و جالسة قدامهم منى دايرا رجل على رجل و كتشوف فيهم بابتسامة و أمير حداها مشبك يدو و جالس حتى هو بابتسامة
غيثة كتشوف في منى : مرحبا بيك ابنتيي خودي ليك اتاي
منى هزات الكاس بين يديها بابتسامة : شكرا ا خالتي
رأفت  كتشوف في أمير و كتشوف في منى و شاداها الابتسامة : قالينا أمير بلي شي صديقة عاوناتو يطلق بديك المصيبة تاع حنان و لكن مقالش لينا بلي زوينة ...أمير نزل راسو و ضحك
منى دارت عندها بابتسامة : ميغسي حبيبة
غيثة كتبسم : لهلا يخطيك ابنيتي فكيتيه من ديك المتعوسة ديال حنان
منى دارت عندها : انا ما درت والو اخالتيي والله
صفية بابتسامة كتشوف فيها : ياختي متواضعة بزااف ياك أ أمير ....أمير داير كيشوف في منى و متبسم و انتهى بيه المطاف كيحفظ في ملامحها الجميلة في العقل ديالو و ميل راسو و مكيسمعش لي من حولو ....الاختين ديالو و الأم ديالو رفعو حواجبهم و هما كيشوفو فيه انغامس و منى كتحول عينيها فيهم و شافتهم كيشوفو في أمير و هي تحول عينيها للعند أمير لقاتو كيشوف فيها و كينعش داتو من الرؤية و هي تجبد عينيها و بدات تحول في البؤبؤ ديالها ليهم باش يجمع العيون ديالو ...أمير نزل الحواجب ديالو كيشوف فيها و حول نظرو لخوتاتو لي شاداهم الضحكة و الام ديالو لي كانو كيشوفو فيه هو يرفع حواجبو و استحيا من نظراتهم
منى دارت مقزدرة بابتسامة اسطناعية كتشوف فيهمأمام البوابة الخارجية دياا االقصر ديال الريكس ....وقفو لي كارد دايرين سلسلة آدمية مانعة الصهباء من الخروج و منزلين الراس ديالو
دفنة قدامهم كطلع و كتنزل بالعصبية منزلة الحواجب ديالو : كيفاااش تجرءوو تقاااطعووو طريقيي غادييي تحيدوووو داباااا من قداميي
الكارد منزل راسو : هادشي مايمكنش ا انسة كنعتادر
دفنة بعصبية : كيفاااااش مايمكنش واش باغين تحبسوني هنا
الكارد : حنا كنفدو غير الأوامر
دفنة منزل حواجبها : نزااار يااااك ...و هي تهز الهاتف في يديها و العصبية على الوجه ديالها الحرارة كتسرى في الجسد ديالهااا و كتركب الرقم ديال نزار
في الداخل ديال القصر .....مشات سليمة تجيب أي اخبار من عند عمران و إرشاد ...و سعاد مشات كتحاول تربط أية اتصال سواءا بالظل او بالريكس باش تشوف أحوالهم بقات غير نرجس جالسة و حاكة يديها كترعد على فخيضاتها و كتبكيي على بنتها كبدتهاا و عاضة شفايفها ماعرفتهاش واش واكلة و لا شاربة واش بخيير و لا كتبكيي
رفيقة تمشات للعندها و في يديها الهاتف ديال نرجس كيصدر رنين ديالو : سيدة نرجس التليفون ديالك كيصوني ...نرجس طلعات فيه عينيها باكية و كتشهق و هزات يديها كترعد شدات تليفون ديالها و شافت الرقم الغريب الغير معروف وعينيها كتشوف منهم غير ضباب رفيقة عطاتو ليها و انساحبت من تما
نرجس مسحت الدموع ديالها و فتحت الخط و حطاتو في ودنها و هدرت بصوت مزقو البكا : ألوو
أنيس واقف في الجدار الزجاجي كيشوف قدامو في سماء هاد المدينة لي كيدورو فيها لي هيليكوبطير سوداء مسلطة ضوءها على أرضية المدينة ...و عاود الاتصال بنرجس من بعدما اطمأن على وفاء و وئام في غرفة ديالهم بغا يكون أب و جد صالح ليهم
أنيس ابتاسم و غمض عينو كيسمع للقلبو هو كيسمع صوتها في ودنو بصوت خافت : نرجسييي
نرجس نزلت الحواجب ديالها باستغراب و صوتها مبحوح : شكون معايا ؟؟
أنيس نزل الحواجب ديالو و حل عينو بشوية : واش كتبكيي ؟ واش على بنتنااا ؟ (نرجس نزلت حواجبهاااا أكثر بعدة استفهامات ) متخافيييش هي معايا دابا حبيبتيي وفاء
نرجس حلات عينيها و خرجاااتها و هي كترعد ناضت وقفت و قلبها كيضرب : ش شكووون معايااا و ع علاش خ خطفتيي ليا بنتييي شكون نتا ؟
أنيس بابتسامة و رفع حواجبو : دغيااا نسيتي صوتيي دغيا نسيتي أنيس و حبناا ؟... فحال طلقة النارية خرج إسم أنيس على قلب نرجس هاد الاسم لي طارد حياتها لي دمرها و قتل زوجها لي دفنت حياتها باش ماتبانش ليه فشلو ليها رجليها و جلست الارض و هي مخرجة عينيها قلبها بالكاد غادي يوقف على إثر سماع إسمو و البكية انفاجرت من عيونها : أ أن نيس و واش نتا لي خطفتيي ليا بنتييي ع عفاك هيء متأديهااااش دينيي أنا في بلاصتها هيييء
أنيس نزل حواجبو : اش كتقولي أ نرجس وفاء بنتي حتى أنا كيفاش غادي نأديها انا غير جبتها عندي ترتاح شوية و هي كتقوليا بابا و كنتسناوك غير نتيي تجيي للعندنا
نرجس بلهفة و هي كتبكيي : اه اه نجيي هيء غير قوليا فيين هيء ...و حطات يديها على فمها
أنيس غمض عينو بابتسامة : كنت عارفك توحشتيني كيفما توحشتك أنا غدا غادي نجيبك للعندي غدا أجي لمول سمايل يكفيي أنك تجيي و انا غادييي نكمل لباقيي و لكن (و هز حواجبو و حيد يدو من جيبو كيشوف فيها ) عندي شرط مبغييت يجييي معاك حتى وحد و متقوليها لحتى وحد(نرجس حيدت يديها من فمها و كدير براسها لاا ) حيت أنا من طبيعتيي مكنبغييش لي دخل بيني و بين عائلتيي و لاا نتي عارفاني مكنسيطرش على يدييي ياك حتى خويا مسلمش منها داكشي علاش ششششششش.....يتبع🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠668☠
في خارج البوابة الكبرى ديال القصر ديال الريكس ....دفنة واقفة تما و كتشوف هاد السلسلة الطويلة ديال لي كارد واقفين كابحين مرورها و تعابيرها غاضبة جدا و هي كتنفخ و كتفش و شادا الهاتف في الادن ديالها و بنرفزة كتهدر بلهيب من فمها
دفنة بعصبية : من الافضل ليك تهدر مع هاد سبابطك يحدو من قداميي
نزار كيسوق في السيارة ديالو و السماعة في الادن ديالو و عينو الزرقاء كيتحول على الطريق و فوق الغضب لي كيسرا مع جسدو زادت على الهم ديالو شعلة ملتهبة و كيهضر تحت سنانو : دفنة رجعي دابا القصر نتي معندك فين تخرجي
دفنة نزلت حواجبها : نتا غير كضيع ليا وقتي كون دابا لقيتها
نزار زاد نزل حواجبو و عقدهم من كلام هاد الآنسة : دفنة من عنديش دابا الوقت رجعي للقصر ....و سد السماعة ديالو حيت بدات الاعصاب ديالو كتحرق مع هاد الاخيرة
دفنة بعصبية : نتاا ميمكنش ليك تحبسني بهاد الطريقة نزااار نزاااار ....طفات للهاتف بزعفة و نزلت يديها و استدارت عند لي كارد كان واقفين و مربعين يديهم فحال لجيدار الحديدي
و صهباء كطلع النفس و تنزلها بعصبية تامة
في الشقة ديال أنيس ...و فالغرفة المغلقة للخاصة بوفاء مخشية هاد الاخيرة في الحمام و حاطة يديها على لافابو و كتستفرغ بقوة و هي مغمضة عينيها و مزيرة بيديها على لافابو كتحس براسها كدوخ و رجليها فاشلين عليها وجهها تحول للون الاصفر هزات راسها كطلع النفس و تنزلها و حلات عينيها في المرايا بهدوء و شداتها البكية : ف فهد ف فينك ....بدات كتحنى بشوية بشوية باش تجلس في الارض بحكم انها كتحس بالارض كدور بيها و هي شادة في لافابو حتى جلسات و هي كتناخد .... أما وئام الصغيرة فهي فحال الملاك الطاهر ناعسة في وسط الناموسية و محوطاها ماماها بالوسائد باش متقلبش و دايرا السكاتة الدهبية في فمها
الريكس في السيارة ديالو شاد من الكيدون كيسوق بسرعة جنونية و الحواجب ديالو إنقضت و كيزأر في الآلة المرتابطة بالرجال ديالو كيلقي فيها الأوامر مجرى دم ديالو إحتارق من الغليان ديال هاد الوحش لي كيظهر عليه كيحتارق بلهيبو الاسود من عينو الداكنة و الهيليكوبطير كيسلطو الضوء على الشوارع ديال المدينة لعلهم يلتقطو إشارة او دليل على وجودها
في الشقة ديال لالة غيثة ... هاد الأم لي جرات الابن ديالها داخل أحد الصالات ديال الشقة ديالها و إنفاردت بييه
لالة غيثة مجبدة عينيها في ولدها : تبارك الله هاد دريرية زويينة اولدي و دابا عرفتي تختار
أمير ضحك و نزل راسو و طلع فيها عينو : مكين والو دابا مزال ما هدرت معاها
غيثة كتمسح ليه على دراعو بابتسامة : ايوا هادي لي تليق بمقام ولدي الزين المهندس طويلة و زينة و الشعر و هي لي فكاتك من ديك الجيعانة بنت البرارك ديال حنان
أمير بابتسامة : صافي بلاما نجبدو ناس لخرين
غيثة جبدات عينيها و ضامات يديها لعندها : هاديي عجبتني خودها متفلتهاش اولدي و هي متلقا حسن منك
في خارج هاد الصالة ....كانت جالسة منى برجل على رجل و كتحول شعرها من مورا ظهرها بابتسامة كتشوف في الاختين ديال أمير
رأفت بابتسامة كتطلع فيها و تنزلها : ستيلك زويين بزااف
صفية بنفس الابتسامة : حتى انك كتعرفي ديري المكياج مزيان
منى بابتسامة : نديرو شي وقيتة و نخرجو كاملين و منها نوريكم المحلات لي كنشري منهم
رأفت هزات حاجبها : بصح لهلا يخطيك أحبيبةصفية بابتسامة : خبارك نتي ماشي فحال البنات لي جابهم خويا قبل غير العكرب على ختها بدا بوفاء و كملها بديك الخرية ديال حنان
منى حولت الابتسامة الاسطناعية و هي كتحول في عينيها عيرو ليها صاحبتها و هي دير شعرها من مورا الادن ديالها : واش كتقصدي وفاء مرت المدير ديال الاوطيل لي خدامة فيه ؟
صفية بابتسامة : لا لااا واحد وفاء كانت ساكنة في ضرب ديالنا كانت لاصقة في خويا
منى بابتسامة : اااه خطيبت أمير لولة وفاء هي مرت وحد من اشهر رجال الاعمال و عندها بنيتة معاه
صفية و رأفت نزلو الابتسامة قدامها و دار كيشوفو في بعضهم و دارو عند منى
رأفت : أويلي واش وفاء وفاء
منى بابتسامة جبدت الهاتف ديالها : بلاتيي نوريكم تصورت انا وياها فاش جات تزورنا ... وبدات كتقلب في الهاتف ديالها و رأفت و صفية مخرجين فيها عينيهم و يتناغزو بيناتهم ...جبدات منى وحد الصورة كانت مصورة وفاء معاها هي و لمياء و ماريا و قلبتها ليهم و عطاتهم التليفون
منى بابتسامة : راه هي لوسط جالسة و هاديك بنتها
رأفت و صفية شادين التليفون بين يديهم و مخرجين عينيهم كتبان وفاء أنيقة بزاف و كتلمع وسط منهم و وئام قدامها كتشبه ليها
منى بابتسامة : تزوجات من هادي عامين تقريبا كانت فام دو ميناج و بغاها المدير ديالنا و هي صحبتي من الروح لروح ....هاد جوجات مكيسمعوهاش غير كيشوفو مخرجين عينيهم كيقارنو بين وفاء بنت درب و هادي لي قدامهم
في القصر ديال الريكس ....و بظبط في الغرفة ديال نرجس ....هاد المرءة القوية و العظيمة مزيرة على الهاتف في يديها و كتمشي و تجي ببطئ شديد منزل حواجبها و كل دمعة كتنزل كتمحيها من خدها ماشي دابا وقت البكا بنتها في قبظة القاتل ديال الزوج ديالها كتعض شفايفها و قلبها كيرجف خوفا على انه يدير شي حاجة خايبة للبنتها و حفيدتها خاصها تصرف بأقصى سرعة و بطريقة حكيمة تخرج منها بنتها و حفيدتها بلا ضرر
في الاسفل ديال القصر ....واقف عمران منزل الحواجب ديالو و بالقرب منو ارشاد و سليمة و سعاد
عمران بجدية تامة : قاليا نزار انهم باقي ملقاوش ليها آثر حتى الطموبيل لي تخطفت فيها ملقاوهاش
سليمة حطات يديها على فمها و رفعت حواجبها برأفة : الله ياربيي
سعاد حاطة يديها على صدرها و مطلعة حواجبها : عنداك غير يديرو ليهم شي حاجة ياربي
إرشاد منزل حواجبو : على حساب علمي الخاطفين كيصونيو يطلبو فديات مالية و هادا ما دار حتى اتصال واحد
عمران : هاد الامر غريب فين هي نرجس
سليمة حيدت يديها من فمها : بانت ليا قبيلة طلعت البيت ديالها فضلت منزعجهاش نخليها ترتاح شوية
عمران منزل حواجبو : انا غادي نطلع نشوفها
في خارج القصر و أمام البوابة الخارجية ....مزال واقفة صهباءنا الجميلة و مربعة يديها و منزلة حواجبها و كتشوف في لي كارد لي من سابع المستحيل تجاوزهم في كل مرة كتحاول تخطي خطوة كتحرك وحدة من لي كارد لعندها ....جابو ليها وشاح على البرد باش تغطى بيه
الكارد منزلة راسها ليها و في يديها الوشاح : أنسة دفنة لبسي هادا على البرد
دفنة بعصبية : لبسيه نتييي نييت معرفتش انااا علاش حابسيني هنااا
الرئيس ديال لي كارد ربط إتصال فوري بالظل بواسطة الآلة لي في ودنو : مسيو نزار الانسة دفنة من قبيلة وهي واقفة قدام القصر و البرد كاين بزاف
نزار صاحب العيون زرقاء نزل حواجبو بعصبية و هو كيسوق و الوجهة ديالو كانت للعند الريكس و هاهي كتشكل معيق قدام العمل ديالو هدر مابين سنانو : أنا غادي نجيييي🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠669☠
الريكس رجع من النقطة ديال البداية من المول ... وقفو السيارات ديالهم بشكل مسطف على المكان و كانو جزء من قواتو في داك المول كينقبو على أي دليل ولاو صغير يوصلهم للخاطف ...الريكس بعرض أتكتافو واقف كيحتاضر الموت حواجبو منقضة غاضب من داتو من القوة ديالو لي مقدراتش تكشف على مكان وفاء و طفلتو البريئة معارفش شنو يقدر يوقع ليهم في الغياب ديالو كيزير على القبضة ديالو حتى كتنباتق منها العروق و هو كيشوف في هاد المول غادي يكسرو بعينو الحادة
في الشقة ديال أنيس .....من بعدما استفرغت الشقراء ديالنا و انهارت القوى ديالها رأسها درها بشدة في عوض ما تفكر على خطة باش تخرج اكتافات انها تمشى بشوية للسرير فين ناعسة بنتها و منزلة حواجبها و وجهها صفر تمشات للعندها و جلست فوق السرير و تكات بالقرب منها و هي كتشوف فيها ناعسة و رافعة حواجبها و هزات يديها كتدوز بشوية على خد بنتها و قلبها كيخفق و كأنها غادي تبكيي و بدات كتهدر كأنها كتقنع راسها بهاد الكلام : متخافيش احبيبة هاهو غادي يجي بابا ياك متخفووش احبيباتي .....و نزلت راسها و نزلت يديها للكرشها كتماصي فيها بحنية وهي منزلة الحواجب ديالها و راسها كيضرها بشدة .....أنيس خارج الشقة طالق موسيقى كلاسيكية على راديو كلاسيكي و كيرقص هو و الهواء هو مغمض عينو و كيتمشى بابتسامة و كيدندن مع الموسيقى و بين الفسحة و الفسحة كيدكر الاسم ديال نرجس بين الشفاه ديالو و كيضحك
أنيس مغمض عينو كيدير صوت الاوبيرا مع الموسيقى : مااااابقااااا واااالوووووو و تكووووون نرجسيييي عنديييي عنديييييييييييي ....و سكت مع الاغنية و حل عينو بابتسامة كيشوف في الفراغ و كيتخيل نرجس مكانها
أمام البوابة ديال القصر ديال الريكس ....توقفت السيارة ديال نزار بسرعة حتى تسمع زئيرها مع الارض و تفتح الباب ديالها خرج منها الظل منزل الحواجب ديالو عيونو الزرقاء الشرسة هما لي كيتحدثو مكانو لي كارد نزلو راسهم ليه باحترام و هو كيتمشى بعصبية للجيهة ديال دفنة لي واقفة و مربعة يديها و حتى هي عاقدة حواجبها فاش شافتو و قفرفعت راسها كتنتاظر فيه
نزار بعصبية خافتة : شنو هادشي كديري فيه
دفنة منزلة الحواجب ديالها : علاااش حابسنيي هناا صاحبتيي خاص لي يعتقها و نتا داير ليا هادوو حابسيني
نزار منزل فيها حواجبو و كيشوف فيها : معندك فين تمشي حنا مكلفين بالامر غادي ترجعي للقصر
دفنة بتحدي مصحوب بغضب : ماشي نتا لي كتملي عليا اوامرك امسيو نزار هادوك الاوامر خليهم لسبابطك الخانزين (كتقصد بيهم لي كارد ) جرب انك تمنعني ...و دورت راسها لقدام و بدات كتمشى متجاوزه ....نزار طلعت ليه الدم علامات على وجه ديالو ديال كبح الغضب هو يهز يدو بدون ما يشوف فيها شد ليها من درعها بقوة و رجعهاا قدامو ...حتى هي رجعت ادراجها بلا هواها و منزلة حواجبها كتشوف فيه : شنو المشكل
نزار بدون ما يشوف فيها : مشكل سميتو دفنة و انا غادي نحلو دابا ....و استدار و جارها معاه للسيارة ديالو و هي كتعابز معاه و منزلة حواجبها و شعرها كيتحرك : واش حماقيتي طلق مني منعدكش لحق تعاملني بهاد الطريقة طلق مني ....مجات تكمل هدرتها حتى دخلها للسيارة ديالو للكرسي لامامي و لاحها و سد الباب ....دفنة عاقدة حواجبها كتشوف فيه : كيفاش يتجرأ يدير ليا هاكا ....استدار بسرعة للكرسي ديال السائق و هو على الوجه الغاضب بمجرد ما طلع ديمارا الطموبيل و هي طلقت عليه الموال ديالها الصراخيي
بالعودة للشقة ديال غيتة ....منى و أمير واقفيين عند الباب و غيثة و بناتها واقفين معاهم من بعدما تسالمو طبعا
غيثة كتشوف في منى : اجي مرة اخرى ابنتيي
منى بابتسامة : ضاروري ا خالتي
أمير بابتسامة : يلاه نخليكم دابا خاصنا نمشيو
غيثة بابتسامة : طريق السلامة اوليدي ....خرجو من للمكان بشوية و تسد من موراهم الباب و تمشاو للمصعد ديال العمارة
منى كتشوف في أمير بابتسامة : عائلتك ضريفين بزاف سيغتو خالتي
أمير طلع يدو و حطها تحت ظهرها تحركت شوية على إثر اللمسة ديالو و هي كتشوف فيه و كترمش و لانت ليه وهو كيشوف فيها بابتسامة : انا فرحان حيت تعرفتي عليهم ...منى وسعت ابتسامتها و هي كتشوف فيه تحل المصعد على إثر الضغطة ديال أمير و دخلو المصعد بابتسامات جميلة و هما كيهضرو و أمير حاط يدو على خصر منى و حتى هي حسات بالقليل من الأمان انه وراها لعائلة ديالو ماشي فرغ فيها نزواتو و تخلى عليها زائد انها عجبها الحال و يديه محطوطة في الخصر ديالها
في الشقة ديال دفنة ....تحل لباب ديال المصعد و نزار شاد من دراع دفنة و هي مزال كتعنتت ليه
دفنة منزلة حواجبها : نزار شنوو هاد تصرف كيفاش جايبنيي فحال هاد الطريقة
نزار دخل و هو منزل الحواجب ديالو و طلق ليها دراعها قدامو : انا مشغول دابا خاصني نمشي (و قرب لعندها كيشوف فيها ) و دابا جربي تخرجي من هنا ...دفنة كتشوف فيه و كتنفخ و تفش قدامو و شادة من دراعها : واش كتهددني
نزار حرك ليها لا براسو : انا غير كنصحك ....و استدار كيتمشى راجع للمصعد
دفنة منزلة الحواجب ديالها : نتاا ميمكنش ليك تخليني هاكا نزااار نزااااار .....دخل للمصعد و تسد من موراه و بقات هي تما هنا مستحيل تخرج غادي تنزل غادي تلقا لي كارد على الوجه ديالها خلاها مشتعلة في الشقة ديالها و رجع هو للسيارة ديالو باش يلتاحق بالريكس ....و المعسكر ديال الريكس في حالة عمل دورية على أي دليل يوصلو بيه باش يلقاو سيدة وفاءأصبحنا و أصبح الملك لله
هاد اليلة دازت فحال اللباس الاسود على كل أبطال شخصيات القصة ديالنا ... و المدينة باتو اضواءها مشتاعلين و شوارعها كيدوزو منهم السيارات ديال الريكس بشكل دوري ...لا ريكس و لا ظلو اللعين رجعو أدراجهم كان في كل مرة وحش الريكس كيخرج على السيطرة و كيحطم شنو قدامو ااسيارة الخامسة لي انظاغطت بفعل الضربات ديالو المستمرة و شحال من مرا كيسوق فحال الثمل بالسيارة حتى تولى عليه نزار القيادة ....دفنة من جيهة اخرى داخل الشقة حولات الخروج و تمنعت تما حولات الاتصال بنزار و لكنو فصل الخط عليها.....أما في القصر ديال الريكس فكانت اعين جميع افراد العائلة مفتوحة سعاد و سليمة كيدعيو لله باش يتلقاو و يكونو بخير ....إرشاد منزل حواجبو و جميع نفودو تحركت هي الاخرى ....و نرجس جالسة في الغرفة ديالها و متقابلة مع الشرجم و تعابيرها فقدو الملامح الدموع كيخرجو لا إراديا و هي شادة الهاتف في يديها و مزيرة عليه و منزلة الحواجب ديالها كانت لازمة الصمت الرهيب ...و عمران ثارتا معاها كيحاول يهدئها ويواسيها ولكن مكيلقا حتى استجابة من عندها و ثارتا كيمشي يدير الاتصال باش يشوف فين وصلو....حتى لخاطف أنيس بنفسو منعسش و هو جالس على الفوطوي و كيتنهد و كيتدكر انها و اخيرا غادي تجي للعندو ....وفاء إمرءة حامل و تعبة جدا محتاضنة بنتها كتحميها من أية حاجة و ناعسة هي وياها
حتى صبح الصباح ....و البداية هي قصر الريكس ....كانت جالسة نرجس أمام المرآة كتعكسها و منزلة حواجبها بحدة من بعدما توصلت برسالة من أنيس من شأن الموعد و كرر تهديدو ليها باش ما تقول والو وانه مراقب كولشي وكيشوف كولشي... كتشوف راسها في المرايا حطات أقراط ديال الماس في الادنين ديالها و ناضت وقفت و استدارت تزامننا مع الدخول ديال الزوج ديالها عمران
عمران منزل حواجبو : ماشي من الاحسن نعلمو فهد بهادشي
نرجس كتمشى للعندو و على نفس الهيئة : عمران انا غير شكيت في الامر يقدر يكون ماشي بصح حيت وفاء قالت ليا غادي دوز للمول ديال سمايل باش تشوف ديك السيدة و من بعد عاد غادي طلع للداك المول لاخر انا قلت نمشي نشوفها و نسولها تقدر تكون عارفة شي حاجة مبغيتش نبقا جالسة و يدي مربوطين و بنتي مخطوفة
عمران منزل حواجبو واخا هادشي مدخلش ليه لراسو و لكن غادي يلبي ليها طلبها و هي وصلت لعندو و شد ليها من يدها و خرج معاها للخارج الغرفة ديالهم
في المعسكر ....و في المكتب ديال الريكس ...كان واقف هاد الاخير و حاط يدو على المكتب كيشوف بانقضاض في حواجبو في صور أمامو و نزار واقف قدامو و القائد ديال المعسكر تالثهم
نزار رافع حاجبو : هادي هي طموبيل لي كانت في الفيديو و ميحيد ليها الرقم لقاوها الرجال ديالنا في الخرجة ديال الغابة
القائد ديال المعسكر : و لكن للأسف مكانت فيها حتى بصمة و كانو لبيبان ديالها مفتوحين و مكان حتى دليل فيها ولا على مولاها ....اريكس حاط يدو على التصاور و بدا كيجمع القبضة ديال يدو و كيجمع معاها الصور و كيعصرهم و حواجبو منقضة و وجهو بدا كيتحول للون الاحمر بالغضب الشديد ...هاد العدو الجديد المجهوول الهوية ياويلتاه و تكشف هويتو غادي يمزقو بأنيابو
أمام المول ديال سمايل كيتمجد بكثرة الناس و الحركة ديالهم الشديد و بزاف ديال الدرجات النارية كيتمشاو من تما و العديد من السيارات العادية كتمشي و تجيي كان في إحدى السيارات العادية أنيس لابس فوقية بالابيض و عمامة فوق راسو مغربية و بلغة في رجلو و متكيي على الكرسي ديال السيارة بابتسامة و الاصابع ديالو كتدندن على الفخض ديالو هو كينتاظر بفارغ الصبر لقدوم ديال حبيبتو نرجس لي اشتاق ليها من هاد السنين قالو ليه الرجال ديالو انها خرجت في سيارة مع شي حد ....حافظ على الابتسامة ديالو حيت عرف أن هاد الحد شكون ماكان نهايتو غادي تكون في هاد الثانية ....و أخيرا بعد انتظارو الطويل وقفت سيارة سوداء من النوع الرفييع الزجاج ديالها الفيمي نازل كيشوف منو الوجه ديال نرجس و مع شخص آخر لي كان هو عمران ....هو يوسع ابتسامتو القاتلة .....يتبع🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠670☠
في السيارة ديال عمران ... جالسة نرجس و كتعكس بعيونها الزرقاء الصورة ديال عمران بابتسامة و شادة من يدو و مزيرة عليها بشدة و ابتسامة باهتة على فمها و كأنها كتودعو بهاد الطريقة
عمران مطلع الحاجب ديالو بجدية و كيشوف فيها : انا غادي نزل معاك
نرجس طلعت يديها و حطتها على الحنك ديالو بابتسامة باهتة : لا احبيبي انا غادي نمشي دغيا و نرجع واخا ...و قربت للعندو و غمضت عينيها و باستو في الفم ديالو عمران هو كدالك غمض عينو و خدا شفايفها للعندو بهدوء .....كان الطرف الثالت في هاد اللعبة ديال الحب كيكون دائما هو الخاسر داخل السيارة ديالو جامع القبضة دياالو و منزل حواجبو و ديك الابتسامة تحولت للغضب : ادن هادا هو انرجس ؟ باش تعرفيني كنبغيك مغاديش نخليك تشوفي الدم ديالو قدامك و لكن ماطلبيش مني منقتلوش حيت لي لمسك خاصو يموت ... و دور الوجه ديالو و هز لحية فيها خيوط من الشيب من الكرسي لي حداه و لصقها في الوجه ديالو و هو كيشوف في المرايا ديال القدام و عينو دابلة حتى قادها مزيان و ابتاسم ابتسامتو المعتادة
أنيس : ااه يا نرجس مكتعرفيش تخلي الامر سري بيناتنا ههه ماشي مشكيل في الاخير غادي يموت يموت دابا خاصني نكون زوين و اخيرا لقاء ديالي بيني و بين حبيبتي ....و نزل من السيارة ديالو ..و كيبان فحال الحجاج ...و نزلو معاه جوج الوحدين بنفس الهيئة ...و تمشاو وسط الطريق كأنهم اشخاص متدنينين ....و عيون ديال أنيس بالشكل المباشر على السيارة ديال عمران و مبتاسم بالشكل الجانبيي
في الشقة ديال انيس ....وفاء فاقت في الصباح و هازا وئام في اليد ديالها باقا ناعسة و خارج الغرفة ديالها كتمشى بيها و منزلة الحواجب ديالها و كتحول في البؤبؤ ديالها الاخضر الجميل في هاد الشقة الشاسعة لمليئة بالاثاث الكلاسيكي كتمشى عارفة انها من المستحيل انها تخرج من هنا تمشات للحائط الزجاجي بهدوء باش تعرف هي فين بالضبط ...وقفت أمام هاد المكان و رفعات الحواجب ديالها كتشوف و تحول في البؤبؤ ديالها هي تقريبا خارج المدينة و كتشوف في البنايات ديال هاد المدينة ....جات من موراها الخادمة ضمت يديها للعندها : سيدة وفاء الفطور ديال سيادتك واجد
وفاء استدارت عندها بهدوء و كتشوف فيها : مكينش تليفون او اي حاجة بغيت نتاصل ب بابا
الخادمة منزلة راسها : كنعتادر ا مادام مكين حتى تليفون هنا
وفاء جبدات عينيها فيها : و التليفون ديالك ؟
الخادمة على نفس الهيئة : معندش الخدم ديال هاد الشقة هواتف كياخدوهم لينا رجال المسيو أنيس قبل ما ندخلو للعمل هنا حتى كنبغيو نخرجو و يرجعهم لينا
وفاء منزلة حواجبها باستغراب : نتي بامكانك تخرجي من هنا نقدر نسخرك
الخادمة منزلة راسها : عندي الحق نخرج من هنا من بعد شهرين
وفاء باستغراب : كيفاش ؟ ياربي اش هاد المرض صافي شكرا يمكن ليك تمشي ...الخادمة انساحبت من امامها و وفاء دارت كتشوف و منزلة حواجبها كانت بغا تحاول تصوني لنرجس او اية واحد عاقلة على الرقم ديالو تعلمو بمكانها ولكن هاد المجنون عارف شنو كيديربالعودة للمول سمايل ... بعدما ودعت نرجس عمران بقبلة خرجات من السيارة ديالو و هي عاصرة اليد ديالها و وسط منها الهاتف ديالها المحمول بقبضة عندها تخوف كبير من هاد الامر و قلبها كيخفق بشدة و لكن الحب ديالها لبنتها اقوى تعابيرها جامدة جدا و بدات كتمشى بشوية و كتبعد على سيارة عمران و خطواتها كيتمشاو للجيهة ديال الباب ديال المول ....و داخل السيارة كان النبيل عمران جالس و منزل حواجبو مقتنعش بهاد الفكرة و هو مطمأنش المغادرة ديالها و منزل الحواجب ديالو ... داخل الحمام ديال المول كان واقف أنيس و رجال ديالو من بعدما تخلى المكان من أي رجل اللعبة ديالو كتكون دائما داخل احد الحمامات حيت مكيكونش فيها الكميرات ديال المراقبة واقف و معاه رجالو بنفس الهيئة كانه رجل مسن جا من الحج و شاد الهاتف في يدو و حاطو في ودنو و تاعبيرو بشمولية ديالها مبتاسمة حتى تفتح ليه الخط
أنيس بابتسامة : نرجسيي الزوينة جاتك لبسة زوينة بزاف
نرجس كتمشى في المول بين الحشود و كدور في الراس ديالها و منزلة الحواجب ديال رجليها مكتحسش بيهم بسبب الخوف من قاتل الزوج ديالها و صوتها فيه رعشة : انيس انا في المول دابا فينك نتا
أنيس ضحك و نزل راسو : هههه لهاد الدرجة توحشتيني تاتجي و نعتارف ليك بحبي لقاء ديالنا في الحمام لي لتحت في المول غير غادي دخلي للممر انا غادي نتكلف بكلشي
نرجس منزلة حواجبها و دورت راسها لحمام لي بعيد شوية بحكم الوسع ديال المول : واخا انا غادي نجي
في المعسكر ... مزال جاري البحث الكامل على أي دليل على الخاطف او المكان لي مخطوفة فيه وفاء و الكتائب السوداء مستعدة في أي للحظة انها تشن هجوم كتسنى غير تلقي الاوامر ... في المكتب ديال الريكس لي ولا فيه الحطام متعدد و الاوراق مشتة و الزجاج مهرس ...باقي غير الكرسي ديال الملك ...جالس هاد الاخير و مشبك يدو لي كلها دماء جامدة و مغمض عينو كيخمد النار لي مشتعلة فيه لي رافضة انها تطفا بلهب ديالها ...المدينة مطوقة بالرجال ديالهم و جاري البحث عليها لحد الان ...نزار بدورو جالس و منزل الحواجب ديالو و كيشوف في ريكس مرة و في الهاتف ديالو مرة هما حاليا أيادهم مكبلة الحاجة لوحيدة لي خصهم يديرو هي الانتظار هاد الخاطف المجهول عندو حبكة في اخفاء جميع الدلائل من موراه و كيجيد للعبة الاختباء🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠671☠
بالعودة المول ديال سمايل ....نرجس على خطوات بطيئة من الدخول للحمام و قلبها شديد الخفقان كأنها غادي تدخل للجحيم ....خطوة بعد خطوة و تعابيرها مزال لهاد الوقت جامدو و يديها كترجف و هي كتشوف قدامها و انفاسها كتحاول انها تخليها منتظمة و قلبها كيخفق كلشي في سبيل بنتها تقدر تضحي بداتها و هاهي كتبث هادشي ...وطئت القدم ديالها داخل الحمام و هي كتشوف قدامها الجيهة ديال طواليط كاين نساء و الرجال
أنيس خرج ومن حمام الرجال ووقف امام الباب ديالو و شافها دخلت و كتدور في وجهها لجيهة حمام نساء وهو يبتاسم بهيام : نرجسيي
نرجس دارت دغيا لجيهتو و كتشوف فيه و جبدات فيه عينيها كتشوف في شخص طاعن في السن و ملامح كتحوم للقاتل الزوج ديالها قلبها كيضرب بشدة و بدات كتلهت بخوف و بغات ترجع خطوة للور ....أنيس كيتمشى عندها بهدوء و بابتسامة و شافها كترجع بللور هو يشد من اليد ديالها و جرها للعندو و شدها من خصرها هي طرطقت فيه العين ديالها بالصدمة و الخوف كيتملكها من النظر في الوجه ديالو
أنيس رفع حواجبو بابتسامة : نرجس و اخيرا نتي بين يدي دابا نقدر نعترف بحبي ليك على خاطري (نرجس مخرجة فيه عينيها مزال مصدومة و كتحس بالخوف كيسرا معاها ) و لكن ماشي في الحمام طبعا ....نرجس نزلت الحواجب ديالها و رجعت اللور و فلتت من يدو حتى هو مدارش رد فعل بقا غير كيشوف فيها و ضاحك و طلق منها
نرجس ضامة يديها بلهفة و مخرجة عينيها : ف فين ب بنتي و حفيدتي ؟
أنيس تبسم كيشوف فيها : هما كيتسناونا باش نديرو غداء جماعي كأننا اسرة واحدة (هو يمد ليها يدو بتبسم نرجس زادت زيرت على يدها بضمة و نزلت حواجبها كتشوف فيه ) عطيني التليفون ديالك
نرجس بجدية تامة : ديني لعند بنتي
أنيس وسع ابتسامتو و هو مزال ماد ليد ديالو : اكييد غادي نمشيو بجوج لعند بنتنا و لكن عطيني التليفون ديالك ...نرجس منزلة الحواجب ديالها عطاتو لهاتف في اليد ديالها هو يشد ليها يديها بالهاتف ديالها و هي تجر ليد ديالها ...انيس بابتسامة كيشوف فيها و رفع يدو فيها الهاتف ديالها و الهاتف ديالو وعطاهم للكارد لي من موراه : دير هادو في البلاصة لي خاصهم يكونو فيها و عطيو لحبيبتي نرجس لباس لي ليق بيها ....نرجس غير كتشوف فيه منزلة حواجبها يديها كتاكلها باش تقتلو ...و الكارد سلم ليها عبائة بالاسود بالنقاب ديالها و هو حاني الراس ديالو
في الشقة ديال دفنة ... كانت هاد الصهباء واقفة معرفتش الطعم ديال النعاس في جسدها شرارة و غضب محاولاتها باش تخرج من الشقة كلها فاشلة و حتى الظل مكيجاوبش على إتصالاتها و لكن مايأستش حتى جاوبها
دفنة بعصبية : واش مغاديش تخرجني من هنا
نزار كيتمشى في المعسكر منزل الحواجب ديالو : دفنة انا مشغول مامساليش لهادشي
دفنة بنفس الطريقة عاقدة حجبانها : و سالي و لا متسالييش انا بغييت نخرج و دوك لمرض ديالك حابسيني
نزار كيمر بين الممرات ديال المعسكر بجدية : دفنة نتي مغاديش تخرجي لحتى بلاصة مغاديش نبقاو نقولو لنفس الهدرة
دفنة على نفس الهيئة و كتحرك بشعرها و زادت تعصبت : كيفاش مغاديش نقولو نفس الهدرة نتا معندكش الحق تحبسني (و هو يقطع عليها ) نزار ألووو ألووو مممرض ...و لاحت التلفون ديالها في الارض بعصبية و عضت شفايفها و زيرت على الايادي ديالها بغضب شديد
أمام المول ديال سمايل ....خرج عمران من السيارة ديالو وهو منزل الحواجب ديالو و الهاتف في الادن ديالو تأخرت عليه زوجتو نرجس ...و كيسمع الهاتف قاطع مكيجاوبش ..بدا كيتمشى داخل المول كأن عندو تخوف من العدم ديال الوجود ديالها و دخل بين الحشود ...و هو كيتمشى على بعد سنتيمترات على الدخول ديالو من البوابة ديال المول و تصادف خروج أنيس الملتحي و هو منزل حواجبو و عينو الحادة على عمران و محوط بدراعو نرجس لابسة عباءة و منقبة و عينيها محولين في عمران و حواجبها مرتافعة برأفة و من موراهم كارد واحد ملتحي الكارد الثاني دخل لاحد الحمامات و خشا فيهم الهواتف باش يضيعو في قنوات الصرف الصحي و حتى وحد ما يلقا الخطوط ديال الاتصال .....عمران داز و هو كيشوف قدامو بيدون ما يشوف فيهم و تجاوزهم و الكتف قريبة من الكتف ...و مشا دخل للمول و هما خرجو نرجس نزلت راسها بأسى و غمضت عينيها هي عارفاه غادي يقلب عليها و استسمحات منو
في الفندق ديال تي إيس ... في المطعم الخاص بهاد الفندق جالسين لفتيات الثلات
منى بابتسامة حالة عينيها و كتهدر بيديها : صافيي و داااز العشاا مع عائلتو كانو ضريفين بزااف و كيمعنيييو ليه باش نكونو مع بعضيتنا
لمياء كتشوف فيها بابتسامة و حاطة يديها فوق كتف منى : مزيان كيقولو الراجل الى كان كيبغيك كيوريك لعائلة دياالو
ماريا مربعة يديها و منزلة حواجبها و كتشوف فيها : من بعد فاش خرجتو شنو وقع
منى دارت عندها بابتسامة : كان باغي نمشيو لقهوة نجلسو شوية و لكن انا مبغيتش قلت ليه عيانة و وصلني لدار
ماريا على نفس الهيئة : ايه و مقالك ليك والو
منى نزلات ابتسامتها : كيفاش شنو غادي يقول
ماريا قربت عندها و حطات يديها فوق الطبلة : واش كضحكي على الوقت امنى عيقي براسك شوية راه ديفيرجيناك و كيحوم على لحلوة (منى رفعت فيها حواجبها و كدير ليها براسها لا ) واش قالك كنبغيك باغي نتزوج بييك ماشي داك عند عائلتو تحلي خاصك تهضري معاه يحل هاد المصيبة لي دار في نظرك لاش كان باغي يديك لقهوة على سواد عينيك لا حبيبة غير على هاداك لي بين فخاضك شفتي رجال كلهم عقلهم في سروالهم ديريها في مخك
منى رفعت حواجبها برأفة و كتدور هدرة ماريا في راسها هي فعلا عندها الحق في كل حاجة قالتها الصديقة دياالها لدرجة ان قلبها بدا كيضرها و لبكية بدات كتجيها لمياء تعابيرها حزينة و غير كتشوف

 في المطعم الخاص بهاد الفندق جالسين لفتيات الثلات منى بابتسامة حالة عينيها و كتهدر بيديها : صافيي و داااز العشاا مع عائلتو كانو ضريفين بزااف و كيمعنيييو ليه باش نكونو مع بعضيتنا لمياء كتشوف فيها بابتسامة و حاطة يديها فوق كتف منى : مزيان كيقولو الر...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نرجس

عمران

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

عمران

عمران

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رواية هوسي بإبنة عدوي (مكتملة بدارجة المغربية  )Where stories live. Discover now