147

2.4K 71 0
                                    

🕎هوسي بابنت عدوي🕎
♨️oumaima mega♨️
☠752☠
طلعت هاد الصهباء في الطائرة بلاما تشوف من موراها ... نزار منزل حواجبو فيها و دار نضاضر كيعكس صعودها بيهم و مشا من موراها

في الفندق ديال تي إيس ... ماريا داخلة من الباب ديال الموضفين و شادة الصاك في الكتف ديالها و ساهية في الارض كتمشى و صورة صهيب مكتخلاش ليها من بالها و لا كلماتو لي في الادن ديالها ...كانت مرفوعة لدرجة انها مشافتش لمياء امامها و بعيدة عليها غير بشبور قليلة ...و حتى هي شادة في قلبها هاد اليومين مانعست ماداقتو و هي كتفكر غير في هاد خينة لي ضحك عليها و كتحس بالشمتة كثر من البكية ....كتعض شفايفها بالعصبية و هي منزلة حجبانها و كتمشى على الاعصاب ديالها

من بعد ساعات قليلة ... في الجمعية  ...كانت وفاء جالسة في المكتب ديالها الخاص و قدامها بعض الملفات خاصة بقضايا نسائية معقدة و الهاتف ديالها حطاه حداها مغاديش تخلي حتى حاجة تشغلها على الملك ديالها ... و كيبن شغف العمل على الوجه ديالها شغف انك كتحس بامكانك تقدم شي حاجة لاشخاص محتاجين ...عينيها الخضراء كيعكسو الامر و هي كتقرا حالات مستعصية و في كل دقيقة كطلع عينيها في كوثر ترقب اوضاع كوثر لي كتلاعب الصغيرة وئام

أمام الشقة ديال نزار ....واقفة سيارة الظل كيف العادة قدام الباب ....وهو متكي على الكوسان و عاقد حجبانو من الريف مهضرش معاها و الانامل ديالو كتلعب في الفلون ديال السيارة ....حتى تفتح الباب ديال المقعد لي حداه و طلعت دفنة ضرباتو بالرائحة العطرة ديالها و هو يدور عندها ببطئ كيشوف بنفس النظرة ...كان ظاهر عليها العصبية الانثوية وسط هاد الثياب المثيرة ...ربعت يديها و نزلت عينيها كتشوف فيه من تحت العين ...هو استدار بكل هدوء و بدا كيحرك في السيارة ديالو في الاتجاه ديال الفندق بدون اي كلام

في العشية ديال هاد اليوم الهادئ و بعد فترات الغداء ....كانت جالسة لمياء في المكتب ديالها بكل هدوء و منزل حجبانها يومين مازارت الابتسامة في فمها و هي كتلعب باناملها في لوحة مفاتيح الشاشة كتقاد الملفات ...و هو يضرها العنق ديالها و طلعت يديها ليه و ميلاتو بتعب و دورات وجهها لامام ...مباشرة حلات عينيها حتى طرطقتهم و نزلت حجبانها و هي كتشوف سيهم عيسى جاي كيتمشى للعندها بكوستيم و باقة من الورود و علب من الشكولا ...و الابتسامة على فمو و كيقرب منها : لمياء توحشتك انا جيت...باقي موصلش لعندها و هي تنوض من بلاصتها
لمياء مخرجة عينيها : و باقيييي عندك الوجه جاي عندييي اولد الحرام (كانت غادي تزيد تغوت و هي تدكر راسها في المقر ديال عمل ديالها عيسى وقف كيشوف فيها مفهم حتى لعبة ) غير جيتينييي في خدمتييي امااا نشوهك
عيسى صدماتو : علاااش شنو درت
لمياء هنا عصبها و هي تنزل عينيهاللمكتب و هزت كل مل هو ستيلوو و بدات تشير عليه : و كتسول علاااش محشمتيش (عيسى تخبا من مورا لبوكي دو فلور و كيطل عليها و هي تجمع ليه وراق و ميلفات لي جا قدامهاا ) سييير فحاااالك بعد منيييي ضحكتييي عليا رديتينييي ضحكة هادشي غير قلت ليك ثايقة فييك
عيسى كيطل عليها : تهدني ا لمياء غير تهدنيي صافي انا غادي نمشيي فحالي نحط غير هادووو تماا صافيي وغنمشي ...لمياء كتنفخ و كتفش و هي كتشوف فيه و هي تحول نضرها بعيد منو و هي شادة لبكية ديالها و جلست في المكتب ديالها
عيسى كيشوف فيها : غادي نحط هادو و غادي نمشي واخا هانا ...بدا كيقرب منها بشوية و هي في الكرسي جالسة و كتطلع نفسها و تنزلها ...حط داكشي فوق المكتب و بدا كيدور و كيتمشى للعندها بشوية

رواية هوسي بإبنة عدوي (مكتملة بدارجة المغربية  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن