كاتبة || بارت مميز 1

118 17 165
                                    

مرحبا يارفاق، هل أشتقتم لبيل ويونغي، الثنائي الذي شاركتوهم كل لحظات حياتهم....

كل مشاعرهم وكل احزانهم وكل تلك الأحداث المتتالية، لذا لقد أتيت اليوم لأخبركم بأخر اخباري، واجعلكم تعيشون معنا لحظات لطيفة عائلية، رفقة زوجي وطفلي الصغير.....

لذا اتمنى ان ترتسم الأبتسامة وأنتم تقومون بقراءة حروفي....

________________




في منتصف قبلاتي أنا ويونغي كانت بداية فقط ليلة خاصة بنا نحن الاثنان بعد انشغال اسبوعين عن بعضنا البعض...

قطع تلك اللحظة الحميمية صوت بكاء، انه هو لقد استيقظ....

"واللعنة، ماهذا الحظ؟"

نطق والتذمر يخرج من حروفه كونه في هذه اللحظة لا يجب على اي احد مقاطعته هو يكره هذا كثيرا....

"سأذهب لأقوم بتنويمه ومن ثم اعود"

رمى يونغي جسده على السرير بيأس لأذهب انا نحو طفلي الذي يبلع سنة ونصف من عمره.....

فور دخولي غرفته وجدته جالس على السرير ويبكي بقوة بينما يفرك عينه بيديع الصغيرتين...

ابتسمت بخفة لأتجه نحوه حاملة اياه بين ذراعاي، بينما اربت على ظهره، متخدة الكنبة مكانا لأجلس به، حتى ينام....

استمر بكائه دون توقف علمت حينها انه يحتاج للحليب، وضعته بحضني لأعطيه مايريده....

اسندت رأسي للخلف بينما هو يرضع افكر بيونغي فهو بالتأكيد الان غاضب، انه يغار كثيرا اصبح يغار حتى من طفله وكيف اهتم به واعطيه اغلب وقتي....

مرت ساعة حتى نام ميونق، تنهدت لأضعه في سريره متمنية من ان يكون يونغي مستيقظ.....

توجهت نحو غرفتنا لأجده نائمًا، توجهت نحوه متكددة بجانبه بينما حاوطت ذراعاي حول خصره...

لكن في ذات اللحظة فك ذراعاي ليردف بحنق واضح من نبرته

"ابتعدي بيل دعيني انام"

زممت شفتاي لأردف بحزن وصوتي المرتجف فهو يعلم انني اكره ان يصرخ علي او يدفعني هكذا

"مابك لما تدفعني؟"

نظر لي بأعينه الحادة ووببرود قاتل

"هكذا واتركيني انام ورائي عمل"

استقمت حينها دون ان اقول شيء اخر ممسكة وسادتي لأغادر لغرفة السفلية تاركة له الغرفة بأكملها

Writer|| كاتبةOnde histórias criam vida. Descubra agora