كاتبة || 29

196 32 438
                                    


ضعو نجمةمن فضلكم ☆

(:

"‏أعود إليك دائماً وكأنما لا شيء في صدري سواك"

___________________

أجلس على حافة السرير أنظر للفراغ أفكر هل اذهب واتحدث معه أم ماذا أفعل .....

بينما هو يجلس بغرفة المعيشة ولم يتحدث معي حتى منذ عودتنا .....

ترجلت من الغرفة بعدما ألقيت نظرة على نفسي بالمرأة كان شعري مفتوح بينما أرتدي قميص يونغي الواسع ....

وجدته أمامي ورغبت بأرتدائه أن رأني سيتعجب بالتأكيد لكن لا يهم ..

نزلت أدراجي نحو الاسفل الى غرفة المعيشة تحديدا ، اول ماوقعت عيني عليه هو بينما يعطيني ظهره يشاهد التلفاز ....

تقدمت ببطئ حتى وقفت ورائه ، راودتني الرغبة في تقبيل عنقه من الخلف تقدمت لألصق شفتاي في لحظة من زمن ...

لم يعطي أي رد فعل رغم تقبيلي له ، لأبتعد بينما وقفت أمامه ، واضعة يداي بخصري مردفة بغضب طفيف

" هل انت غاضب مني ؟"

رفع عيناه ببطئ رأيت شبح ابتسامته على ثغره لكنه عاد لتعابيره الباردة ليردف ....

" أبتعدي اريد مشاهدة التلفاز"

عقدت حاجباي لانطق بحزن ....

" هل التلفاز أهم مني "

تقدمت لأقف امامه مباشرة مقيدة يداه بيداي مقارنة بكفوفه الكبيرة ....

" انظر إلي هيا "

امال رأسه لينظر نحو التلفاز ، مما جعلني أفك يديه مندفعة نحو التلفاز لأغلقه ....

عدت لمكاني لاتحدث معه مجددا ....

" وها هو التلفاز وأغلقته ، يونغي هل أنت غاضب مني؟"

أردف بااستفزاز ...

" يبدو أن كلانا غاضب "

ظل تواصل بصري بيننا لمدة ثواني حتى وجدته يسحبني من يدي جاعلاً من جسدي يحاوط جسده ...

عيناه التي لمعت بينما أردف بنبرة عتاب ممزوجة بجدية

" بيل ، ماذا أنا بالنسبة لكِ ؟"

أردفت مجيبة علة سؤاله بدون تردد ...

" أنت كل شيء بالنسبة لي صديقي وحبيبي وابني وزوجي وكل شي "

Writer|| كاتبةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora