كاتبة || 50

206 23 664
                                    

" الأمر الوحيد الذي لا يمكنني تكذيبه، أنني احبك ولا أذكر في حياتي كُلها أنني احببت أحداً كما احببتك "

______________________

بينما تتحرك بارجاء الغرفة باحثة عن اغراضها وأغراض يونغي  ، لكي تضعهم بالحقيبة ....

أردف يونغي بعدما خرج من الحمام ممسكًا المنشفة بيده بينما يجفف شعره وينظر نحو تلك التي تحوم بالأرجاء...

ليردف بهدوء نحوها متسائلا عن سبب ربكتها...

" مابكِ بيل؟"

نطقت هي بعدما لفت انتباهها بسؤاله لتجيبه ...

" أنا أبحث عن قميصي الأسود  ولم أجده "

لم يبدي أي ردة فعل سوى أنه تقدم نحو خزانتها ليقوم بفتحها وأخراج القميص مردفًا نحوها بعتاب

"  ها هو ، لما لك تبحثي بالخزانة ؟"

نطقت بيل بعينما اقتربت نحو يونغي بنية اخد القميص

" بحث فيها ولكن لم أجده "

أمسكت القميص ليجذبها نحوه بينما يحاوط خصرها بذراعه مميللًا برأسه ...

" مابها صغيرتي متوترة "

نفت بيل بسرعة محاولة تصنع الأسترخاء

" لا لست متوترة"

نطق بينما رمى المنشفة بعيدًا ، ليمرر أبهامه على وجنتها مردفًا بنبرة تملؤوها الحنان

" انا أعرفك جيدًا وأعرف انكِ مشتتة لذا أطمئني اعلم اننا سنذهب ولا ندري مالذي سيحدث ولكن فالتكوني على علم أنني سابقى بجانبك مهما حدث ، حسنا "

ابتسم في نهاية حديثه ليشابك أصابعه باصابع يدها التي ترتعش اثر توترها ....

صوب نظره نحو كفوف يديها لينقلهم نحو عيناها ناطقًا بحزم...

" اهدئي ، لا داعي لكل هذا الخوف "

فكت تشابك أيديهم لتعانقه بقوة غارسة وجهها بعنقه ...

" احتضني قليلا لكي أشعر بالهدوء والاطمئنان "

شد على حضنها مردفًا بصوت منخفض

" أنا كلي لكِ وليس حضني فقط "

مرت دقائق حتى هدأت الأخرى لتفك الحضن مستنشفة الهواء بقوة ، لتردد كلماتها على مسامع الاخر....

Writer|| كاتبةOnde histórias criam vida. Descubra agora