" الأمر الوحيد الذي لا يمكنني تكذيبه، أنني احبك ولا أذكر في حياتي كُلها أنني احببت أحداً كما احببتك "
______________________
بينما تتحرك بارجاء الغرفة باحثة عن اغراضها وأغراض يونغي ، لكي تضعهم بالحقيبة ....
أردف يونغي بعدما خرج من الحمام ممسكًا المنشفة بيده بينما يجفف شعره وينظر نحو تلك التي تحوم بالأرجاء...
ليردف بهدوء نحوها متسائلا عن سبب ربكتها...
" مابكِ بيل؟"
نطقت هي بعدما لفت انتباهها بسؤاله لتجيبه ...
" أنا أبحث عن قميصي الأسود ولم أجده "
لم يبدي أي ردة فعل سوى أنه تقدم نحو خزانتها ليقوم بفتحها وأخراج القميص مردفًا نحوها بعتاب
" ها هو ، لما لك تبحثي بالخزانة ؟"
نطقت بيل بعينما اقتربت نحو يونغي بنية اخد القميص
" بحث فيها ولكن لم أجده "
أمسكت القميص ليجذبها نحوه بينما يحاوط خصرها بذراعه مميللًا برأسه ...
" مابها صغيرتي متوترة "
نفت بيل بسرعة محاولة تصنع الأسترخاء
" لا لست متوترة"
نطق بينما رمى المنشفة بعيدًا ، ليمرر أبهامه على وجنتها مردفًا بنبرة تملؤوها الحنان
" انا أعرفك جيدًا وأعرف انكِ مشتتة لذا أطمئني اعلم اننا سنذهب ولا ندري مالذي سيحدث ولكن فالتكوني على علم أنني سابقى بجانبك مهما حدث ، حسنا "
ابتسم في نهاية حديثه ليشابك أصابعه باصابع يدها التي ترتعش اثر توترها ....
صوب نظره نحو كفوف يديها لينقلهم نحو عيناها ناطقًا بحزم...
" اهدئي ، لا داعي لكل هذا الخوف "
فكت تشابك أيديهم لتعانقه بقوة غارسة وجهها بعنقه ...
" احتضني قليلا لكي أشعر بالهدوء والاطمئنان "
شد على حضنها مردفًا بصوت منخفض
" أنا كلي لكِ وليس حضني فقط "
مرت دقائق حتى هدأت الأخرى لتفك الحضن مستنشفة الهواء بقوة ، لتردد كلماتها على مسامع الاخر....
VOCÊ ESTÁ LENDO
Writer|| كاتبة
Açãoنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل