"كان كل شيء ضدي"كل شيء بشكل مؤذي ضدي"
________________
استيقظت اثر اشعة الشمس التي أخترقت عيناي ، لما أشعر بهذا الصداع الذي يجتاح عقلي بهذا الشكل الغريب ..
استقمت بجسدي لأجلس ، في تلك اللحظة أتضحت الرؤية، لم أفهم شيء سوى انني أرتدي ملابسي الداخلية فقط وانني لست بالمنزل ...
تسارعت دقات قلبي شعرت كأنه سيقتلع من مكانه ، نظرت يمينًا ويسارًا بحثا عن هاتفي اللعين ...
وقعت عيني على تلك الورقة وهاتفي بجانبها على المنضدة ...
استقمت راكضة نحوها متناسية امر انني لا ارتدي شيء سوى هذه القطعتين في مكان لا أعلم أن كان فندق ام ماذا ...
امسكت الورقة لأقرا ما تحتوي ...
* لقد ثملتي ليلة الامس كثيرا ، واعتذر على تدخلي ولكن صديقك غادر بعد ان أخبرني انه مضطر للمغادرة والذهاب لأمر طارئ حدث لعائلته ، على اي حال هذا هاتف وملابسك تجدينهم بالحمام لأنك تقيئتي عليهم ، وايضا اتصلي بي اود مقابلتك "
قرأت تلك الرسالة لأكثر من مرة، مالذي فعلته بنفسي واللعنة لو علم يونغي ماحدث معِ لا اعلم مالذ ي سيفعله بي ...
بدأت أذؤف الدموع بخوف لأستقيم بجسدي متجهة نحو الحمام امسكت فستان لأرتديه وأغادر المكان بعد أن أخدت اغراضي ....
أمسكت الهاتف بينما امشي بخطى متعثرة في طريقي للمنزل....
فور أن قمت بتشغيله انهال علي العدد الهائل من الرسائل ، إينو وريو ورينا ...
" يووونغيي "
نطقت بأسمه بعد أن قرأت أنه أرسل لي أيضًا ، حتى انني لم استطيع التحكل والوقوف على قدماي ...
قلبي سيسقط بين قدماي ، تمالكت نفسي راكضة نحو المنزل لأدخل مغلقة الباب ورائي ...
امسكت الهاتف بأيدي مرتعشة أشعر بأن هناك كارثة قادمة ، دخلت على رسائل إينو ، وتحديدا وقعت عيني على شيء لم أتوقعه ...
_____________________
تتحرك إينو بانحاء المنزل بينما تحاول الاتصال ببيل التي لا تجيب منذ ليلة الامس ....
سمعت صوت طرق على باب المنزل لتنزل راكضة نحو الاسفل متمنية ان تكون بيل...
ESTÁS LEYENDO
Writer|| كاتبة
Acciónنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
