كاتبة || 34

182 18 537
                                    

‏"يُواسِي زعلي حَتى وأن كان بِلا سبب .. ويرضينِي كثيراً"


_________________



تتمدد إينو على تلك الاريكة الكبيرة بينما تمسك هاتفها ترى بعض الاخبار ...

أما تايهيونغ قد خرج للتو من دورة المياه بينما يرجع خصلات شعره للخلف باحثًا على حبيبته التي لا يصدر لها أي صوت ....

تقدم نحو الاريكة ليرى ذلك الجسد الصغير الشارد بالهاتف ، أردف مندفعًا نحوها

" مالذي تفعلينه ؟"

رمى بجسده عليها بينما هي صرخت أثر وزنه وجسده الذي لا يقارن بجسدها الضئيل

" ياااا تايهيونغ لا أستطيع التنفس أبتعد "

مدد جسده بجانبها ليسمح ليده أن تمسك بكيانها قبل أن تسقط ...

" لست سمين الى هذا الحد "

نطقت إينو بينما تمد شفتيها بحنق ، موجها لكماتها على كتفه

" لم أقل أنك سمين ولكن أنا أقصر منك وأنحف منك "

همهم لها بتفهم بينما يبتسم بااتساع ناطقًا

" هل سنقضي أيامنا بالمنزل ؟"

نطقت إينو بعدم صبر على أسئلته

" من يجب ان يسأل هذا السؤال ، حدد مكان يجب علينا الذهاب له "

أردف تايهيةنغ بينما يضع اصابعه على فكه غارقًا بأفكاره

" أعلم أن الفكرة مبتذلة كموعد لنا ولكن ما رأيك أن نذهب لمدينة الملاهي "

صرخت في وجهه بسعادة مما افزعته ليترك جسدها ، لتسقط مردفة بألم

" يالهي ، لما تركتني أنت تريد ام تكسر ظهري اليوم"

أستقام بجسده ليجلس ممسكًا يدها حتى تقف وتجلس بجانبه

" أنتِ من صرختي فجاة ومن الطبيعي أن افزع ، لا علينا من شجارات الاطفال هذه اذهبي وجهزي نفسك لنذهب "

انطلقت نحو غرفتهم راكضة بحماس شديد وكانها طفلة ، بينما تايهيونغ قظ اتبعها ليقوم بتجهيز نفسه ايضًا......


____________________

ركن السيارة تحت أنظار بيل المستغربة لتردف بتساؤول

" لما نحن هنا "

أرسل غمزة صغيرة نحوها ليقوم بفك باب السيارة مردفًا

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now