كاتبة || 36

180 20 383
                                    


‏أشتاق إليك

بطريقة هادئة جدًا، بحيث لا تشعر بها ولا تزعجك .

__________________


فتحت عيناي على صوت يونغي بينما يتحدث بهدوء ، كان واقف أمام المرأة بينما يرتدي قبعته ...

" بيلي أستيقظي هيا "

جلست بفزع لأردف ...

" هل ستذهب ، لقد جهزت نفسك بالفعل ، لما لم توقظني عندما استيقظت "

كل تلك التساؤولات كانت كافية ليأتيويجلس بجانبي ممسكًا بكفوف يدي ، أردف لأستشعر نبرته الحنونة...

" لا عليكِ دائما ماأجهز نفسي بنفسي وأيضًا تبقى عشر دقائق وتأتي سيارة لتأخدني للمطار ، سأشتاق لكِ "

كنت أنظر له بتركيز حتى نطق كلمته الاخيرة لأرمي بنفسي بين ذراعيه مردفة بنبرة باكية تكاد تنطق حروفها ...

" وأنا أقسم لكْ وأنا سأشتاق لك لحد كبير لدرجة أنني لا أعلم مالذي سيحدث معِ في هذه الايأم بدونك"

شعرت بيده تربت على ظهري بلطف مردفًا بصوت هادئ ...

" خدي حذرك جيدًا وان أردتِ الذهاب الى مكان اتصلي بي أو قومي بأرسال رسالة لي لأعلم ، وساتصل بكِ كلما تفرفت وبعد ان تنتهي الحفل سأحادثك "

اومئت بينما اتشبت بقميصه لا أريد منه أن يغادر ، نطقت بصوت طفولي ..

" حبيبي أبقى قليلا لم اشبع منك "

رفع رأسي لأنظر له بأعين لامعة ، ردد كلماته على مسامعي...

" أتمنى ذلك ولكنني كما تعلمين لا استطيع التأخر على طائرة، تمنيت أن تذهبي معِ الى المطار لكي تودعيني ولكن أيضًا المعجبين هناك ولا أستطيع أن أكون بجانبك في وسط ذلك الحشد "

أومئت مجددا لأبتعد عنه ممسكة بوجنتيه ، لأنطق ..

" أريد قبلة طويلة الى أن تأتي السيارة ، طاقة تجعلني أكمل ايامي بدونك"

ابتسم بجانبية ليدفع بجسدي على السرير حتى أصبح فوقي، أقترب ببطئ ، مما جعلني أغمض عيناي تلقائيا بينما قلبي ينبض بشدة ...

شعرت بشفتيه تلامس شفاهي ، حتى حاوط عنقه بيداي مبادلة قبلته ...

يداه التي تعبت بانحاء جسدي وقبلته التي شعرت خلالها بأشتياقه لي من الان ، فصل القبلة بعد سماعه صوت الهاتف يرن ...

Writer|| كاتبةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora