كاتبة || 17

206 22 363
                                    


"أنتِ تشبهين الكثير من الأشياء
أو ربما أنا فقط افكر بكل
الأشياء على انها أنتِ"


______________________

أقف في شرفة المنزل كانت الساعة الرابعة مساءا ، أشعر بقلبي ينقبض ولا أعلم السبب .....

روادني شعور سيء وتلك الدموع تقف على أطراف عيني ، ولجت لغرفتي أغلقت الباب لأمسك الهاتف وأتصل بيونغي هذا أول ما طرأ على بالي حينها.....

" يونغي "

نطق بقلق واضح من نبرة صوته ...

" مابكِ بيل ؟ لما صوتك هكذا "

نطقت بصعوبة وكأن هناك شيء يجلس على صدري ...

" أشعر بالضيق هناك شعور سيء يراودني لا أعلم مالسبب ، أحتاجك بجانبي الان أرجوك "

كانت نبرة صوتي شبه الباكية حتى تحدث حينها مستفسرًا

" هل أتي إليكِ أم نتقابل بمكان ما ؟"

أردفت بسرعا وأتمنى أن أمي توافق على طلبي

" سأحاول الخروح ودعنا نذهب لذلك المكان الذي أعترفت لك به "

أردف بتلبية

" حسنا سأنتظرك بالسيارة بعيدًا عن الحي فالتأتي لا تتأخري حسنا لطيفتي "

أجبته بموافقة لأغلق الهاتف، نظرت لوجهي بالمرأة تلك التعابير الحزينة مسيطرة على ملامح وجهي لا أعلم مالذي سيحدث أثر هذا الشعور ولكن اتمنى أن كل شيء يكون بخير ......

شرعت للطابق السفلي نحو غرفة المعيشة لأردف اتجاه أمي....

" أمي هل يمكنني ان أخرج قليلا أريد التنفس اشعر بالضيق ولن اتأخر ساعة واحدة وأكون هنا "

نطقت بتفكير عميق بينما تنظر الى ساعتها....

" حسنا وأياك أن اراك مع أبن مين حسنا أذهبي الان "

صعدت غرفتي بسرعة لكي أجهز نفسي وأخرج لا أريد البقاء هنا كثيرًا .....

أمسكت قميصي الاسود وبنطال الجينز مع قبعتي السوداء ...

شرعت للخارج دون أن ألتفت حتى ، فور أختفائي من الحي أخرجت هاتفي من جيب بنطالي ....

أجبت على أتصاله لأردف

" اقتربت على الوصول "

Writer|| كاتبةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora