" عيناكِ فصيحَتان وما تفعلانهِ بي بليغٌ "
__________________
يرتدي ذلك المأزر الخاص بالمطبخ بينما يغني كلمات تلك الاغنية التي كتبها من أجل حبيبة روحه ...
رتب تلك الطاولة بعد انتهائه وأخيرًا ، واضعًا العصير المزين بالفواكه أعلاه ....
بالطبع كان عصير تفاح فكلاهما يحبذانه ، وضع صحنه وصحنها مقابلين للبعض ، ليأخد القلي من الطعام ليتأكد من أنه قام بعمل جيد....
وضع يده على خصره ليتراجع للخلف مهمهمًا بتفكير ...
" يبدو أنني ابليت حسنًا اتمنى أن يعجبها الطعم فهذه مرتي الاولى لصنع الطعام لطالما كنت اعسل الصحون فقط بالمسكن ولا اقترب ناحية الطبخ فيونغي هيونع وجين هيونغ هم من يقومون بالطبخ ، على أي حال لما اتكلم وحدي فالأذهب وأغير ملابسي وأوقظها"
خلع المأزر مقهقهًا على نفسه ليصعد بخطى سعيدة مليئة بالحماس ....
ابتسامته المربعية التي شقت محياه فور أن راها تنام بوضعية فوضوية وشعرها القصير يغطي وجهها ...
تقدم على رأس اصابعه نحو خزانة اخرج ملابسه ليدخل للأستحمام لعل رائحة الطعام تذهب منه ....
خرج بعد ان قام بتمشيط شعره للخلف ، وذلك القميص القطني ذو اللون البني يغطي جزئه العلوي بحذر كون الجو بارد جدا ...
بنطاله الاسود الواسع ، جعله يشعر بالراحة ، تفدم نحو مرأة ليتأكد من رتابة شكله ....
حينها تراحع للخلف نحو المكان الذي تقبع به صغيرته ، رمى بجسده بجانبها .....
سند وجهه على كف يده ، ليتأمل ذلك الوجه اللطيف والمحبب لقلبه ، وللذي يجعل خافقه ينبض حبًا ...
مد أصبعه بلطف نحو وجنتها ليداعبها بلطف حتى تستيقظ....
استمر بفعلته لتفتح عيناها ببطئ وجدته ينظر لها بينما لوح بيده بلطف فور أن علم انها استيقظت ....
قرب وجهه نحو وجنتها طابعًا قبلة لطيفة مثل معاملته معها ....
" صغيرتي استيقظت واخيرا لقد اشتقت لكِ "
رسمت اابتسامة طفيفة على شفتيها لتردف والنعاس يتملك عيناها وصوتها
" رائحتك جميلة هي ماجعلتني استيقظ "
نظر لها بأعين لامعة ووجنتين ورديتان ، لينطق ممسك كف يدها بهدوء
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Writer|| كاتبة
Aksiyonنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
