"احتاجك كثيراً لكنك لم تفهم صمتي ولم تفهم احتياجي لك لم تفهم سكوتي ايضا فقط قمت بلومي على تجاهلي لك "
____________________
بينما كنت أقف اشاهد تلك المياه بذلك النهر الواسع والملئ بهموم البشر ....
قطع شرودي صوت مألوف ، ألتفت لأرى امامي جاكسون....
لم يسعني فعل شيء فقط ظللت انظر نحوه بصدمة فكيف له ان يأتي بعد كل ماحدث...
اردف نحوي مستغلاً فرصة سكوتي.....
" اعتذر بيل اعتذر على ما حدث لكِ ، انا حاولت ابعادك عنه لانه لا يستحقك ، انه يقوم بخيانتك مع تايول ، انظري الى هذه الصور انظري كيف تقف وتتحدث معه ، انظري كيف يبتسم لها "
نظرت بصدمة نحو تلك الصور التي أمامي ، مالذي اراه الان ، انه يونغي وتايول متى تقابلت معه كيف حدث هذا ...
شعرت وكأن قلبي سيتوقف ، سيسقط بين قدماي من شدة الهلع ....
لمعت عيناي كنت على وشك البكاء ولكن تماسكت لاعض على شفتي مردفة
" ومالذي يجعلني اصدق الاعبيكم هذه ، ومن الممكن ان تكون هذه الصور ليست حقيقية "
نظر جاكسون نحوي بثقة مردفًا
" لا بل حقيقية انها تعمل معه بالشركة "
تضاعف ألم قلبي ، ظلت يداي ترتعش بينما امسك تلك الصور ...
لا اعلم ما يتوجب علي فعله، في نصف تفكيري العميق تلقى جاكسون لكمة على وجهه جعلته طريح للارض ...
نظرت نخو يونغي الذي اتى من الفراغ ، هل كان يتبعني ، أردفت بصراخ
" مالذي تفعله يونغي ؟"
نطق يونغي بينما يتنفس بصعوبة
" أضربه لكي لا يقترب منكِ ويتحدث معكِ مجددا، مالذي تتحدثين به معه ، هاا اخبريني "
نظرت نحو ببرود لأعرض تلك الصور أمامه مرددة سؤالي...
" ماهذا همم اخبرني؟ "
ظل ينظر نحوي كان على وشك الحديث لكنني اوقفته مردفة
" لا تتحدث معِ يونغي ، انسى ان هناك فتاة تدعى بيل في حياتك "
تركته ورائي لأركض نحو وجهتي وهي المنزل ، سأجمع اغراضي واغادر لمكان بعيد جدا لا اريد البقاء هنا بعد الان ....
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
