كاتبة || 21

204 21 364
                                    


" ‏ثقيلة هذِه الليلة وجداً"


_________________



يجلس أربعتهم مقابلين بعضهم البعض ليردف تايهيونغ محاولا تهدئة الأوضاع من حوله...

" دعونا نفكر جيدًا حسنًا بقائنا هكذا لن يجني أي فائدة "

نطق يونغي متسائلا ....

" هل لديك فكرة أو حل ؟"

نطق تايهيونغ تحت أنظار الجميع ...

" حسنا نحن الان لا نستطيع فعل شيء ولكن علينا الانتظار الى أن يتصل أحدهم "

رفع يونغي رأسه بااستغراب ناطقًا ...

" وهل تريدني أن أنتظر واتركها بين أيديهم "

نطق الاخر بسكون ....

" مالذي ستفعله الان لا يوجد لدينا شيء أخر سوى أننا ننتظر أتصال ومن ثم سنتتبع موقعهم عبر الإتصال، ومن هناك سننطلق نحو المكان الذي هم به ، صحيح يافتيات كلامي صحيح ؟"

أومئ كلاهما ليردف يونغي بينما يمسح وجهه معيدًا ضعره للخلف بعصبية واضحة ...

" اللعنة ، حسنا حسنا سأنتظر "

نطق تايهيونغ منبهًا رفاقه ...

" أن وردكم أتصال أجيبوا على الفور وقوموا بتشغيل برنامج الموقع بالاضافة أن اتصلت بيل بمعنى أن أستطاعت الاتصال لا تتفاجئوا ركزوا بالامر وخدوا الموقع أول شيء ومن ثم أتصلوا بأحدنا أنا أو يونغي "

أردفت رينا جاعلة تلك التنهيدة تخرج من أعماق قلبها ...

" حسنا دعونا على أتصال ، ولكن مالذي سأفعله مع عائلتي انهم يفكرون بأمر مواعدتك معها وأيضًا يودون أخبار الشرطة "

نطق تايهيونغ كون يونغي لا يود التحدث بأمر عائلة بيل ....

" لا عليكِ أولا لا تناقشيهم وأفعلي مأخبرتك به وأيضًا دعيهم يتصلون بالشرطة في نهاية الامر الشرطة لن تفعل شيء ، فالنمشي على ذات الخطة وستنجح وسننقذها "

كانت الطاقة قد نفدت من يونغي ليستقيم مغادرًا المنزل بعد أن أردف مودعًا أصدقائه ...

" الى اللقاء "

خرج ليبقى تايهيونغ برفقة إينو ورينا ، وقفت رينا لتتحدث ....

Writer|| كاتبةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora