كاتبة || 48

200 20 372
                                    

" أود أن أبقى دومًا في أمانِك و دفئك المُريح و حُضنكِ الضيق "

____________________

أتت الساعة التاسعة مساءا ، ولازالت بيل تتشبت بحضن الاخر بأقوى ما لديها نائمين على ذلك السرير بعمق شديد ....

فتحت عيناها ليقابلها ذلك الوجه اللطيف وكأنه ليس ذات الشخص الذي كانت معه منذ ساعات ...

ابتسمت بجانبية فور تذكرها ما حدث ، نظرت نحو عنقه الذي تحول من بياض ناصع الى عنق ملئ بالعلامات ....

مدت شفتيها بحزن مردفة بصوت لطيف

" لقد ألمت عنقه ، ليس ذنبي انه اشتياقي الشديد له "

فور صمتها تحدث الاخر ليفتح عيناه بسرعة ممسكًا جسد الاخرى بين ذراعيه

" لا لم تؤلميني ، لاتفكري بهذه الطريقة فأنتِ تعلمين انني احب قبلاتك "

اردف بأعين مليئة بالحب والتخدر لتجيبه الاخرى بخجل ...

" حسنا لقد طمئنت قلبي "

نطقت بهذه الكلمات ممسكة غطاء السرير واضعة اياه على وجهها

عقد الاخر حاجبيه بااستغراب مردفًا

" مابكِ؟"

اردفت بنفي وهي لاتزال مختبئة

" لا شيء "

قهقه الاخر على حركاتها ليمسك الغطاء ويبعده عن وجهها ، معتلي جسدها بحركة مفاجأة....

" هل حلوتي خجولة ؟"

نظرت له بأعين لامعة بينما تعض على شفتيها بخجل

" نعم ، توقف عن النظر الي هكذا "

وضعت كفوف يديها على وجهها بينما ذلك يحاصرها بجسده العاري من فوق ليردف بسخرية ....

" وكأنك لستِ تلك التي كانت منذ ساعات تود ال.."

وضعت كف يدها على فمه لتردف بصراخ خفيف

" اصمت اصمت اصمت "

ابعدت يدها عندما شعرت انه يبتسم بخبث

" لما تبتسم هكذا ، يا ابتعد سأستحم "

كانت على وشك الهرب منه لكنه أمسك ذراعها ليعيدها اسفله مردفًا

" سنستحم لا يوجد لشيء منفرد منذ اليوم كل شيء سنفعله معًا "

غمز في نهاية حديثه جاعلاً من وجنتي الاخرى تشتعل حتى اصبح لونهم مثل لون الطماطم.....

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now