"عانقني عناق يرمم ما حُطم سهواً"_______________________
عاد للمنزل ليجلس بغرفته وهم الدنيا يقبع على أكتافه وكأن العالم أصبح فارغ بدونها لا طعم له..
تنهد بقوة ليعود بجسده للخلف هاويًا نحو فراشه ....
يتأمل السقف كانت صورتها أمام عيناه ، أردف بنبرة يملئوها الألم ....
" أقسم أنني فور أن أعلم بمكانك سأخدك معي الى سيول ستبقين بجانبي ولن يتجرأ أحد أن يلمسك "
استقام ليتقدم نحو نافدة الغرفة ليخرج أحدى السيجارات ليضعها بين شفتيه الصغيرة ....
أستنشق ذلك الدخان لعله يهدئ اعصابه مثل ما يظن ...
" عجزي جعلني أعود لشي تركته منذ سنين ، كم أكره لحظات ضعفي "
في نصف تحدثه مع نفسه صوت طرق الباب تخلل مسامعه ليرمي ما بيده نحو النافدة ...
ناطقًا بتوتر ...
" أدخل "
ولجت والدته لتردف بلطف والقلق يستعمر ملامحها...
" بني مالذي تفعله هنا وحدك لما لا تنزل بالأسفل "
نطق يونغي بركود محاولا تظاهر ان كل شي بخير ...
" لا شيء فقط للتو عدت "
نطقت هي بتساؤول ....
" لما لم تتناول طعامك بالامس "
ردد كلماته ليبرر موقفه ...
" لا أريد معدتي تؤلمني عندما تخف سأتناول لا تقلقي علي أود أن ابقى وحدي الان أعتذر امي ولكن رأسي يؤلمني "
أبتسمت له بتفهم لتخرج مغادرة الغرفة لكنه فورًا ذهب بخطى مشتتة ليخرج ملابسه متجه نحو الحمام ليستحم ...
__________________
حل المساء سيء على الجميع أولهم بيل ، مرمية على الارض بقوى مشتتة لا تملك أي طاقة للتحرك ...
ولج ذلك العاهر للداخل ليجلس أمامها بثقة بينما يبتسم بخبث واضح....
تقدم أحدهم نحو ليدفعها قليلا حتى تستيقظ....
فتحت عيناها بصعوبة فلاطاقة تمتلكها ، نظرت بطرف عين لهم منتظرة أن يقولوا مالديهم ليغمى عليها مجددًا ....
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل