كاتبة || 35

197 22 824
                                    


"‏رأيتُكِ
فأبتسمت
مُغرماً، مُسلماً، مُدركاً
بأنني في حُب عينيكِ واقعاً"


__________________




يطرق على شاشة هاتفه بينما يحادث بيل بغتة دون علم إينو التي تستحم بعد يون ملئ بالحماس ...


* لا أعلم حقا مالذي يجب علي فعله *

أرسلت له بعد دقائق مجيبة على حيرته

* دع الامر علي دعنا نتقابل بالجامعة عندما تكون لدينا محاضرة سأخرج بحجة الذهاب الى الحمام وسأتي واتحدث معك بالامر "

أبتسم برضى ليرسل ما يجول بعقله

* أنا متحمس حقا وفي ذات الوقت أخاف أن لا يأتي كل شيء مثلما تخيلته *

أرسلت بيل رسالتها ضاحكة على توتره

* سنتفق غدًا دعكَ من هذا واذهب اليها الان *

أجابها متفهمًا ليرمي الهاتف على الاريكة ، كان على وشك الوقوف والذهاب الى غرفة النوم ....

لكنها أتت نحوه مرتدية فستان النوم القصير بينما تجفف شعرها بتلك المنشفة البيضاء...

رمتها على الاريكة بجانبه لتندفع نحوه محاصرة جسده بساقيها ....

بينما تشند رأسها على كتفه ، أردف تايهيونغ بتعجب

" مابكِ إينو ؟"

نطقت إينو بنفي بينما تداعب شفتيه بأصبعها

" لا شيء فقط أرغب بأحتضانك تايتاي"

حاوط مؤخرتها بكفوف يديه ، بينما عيناه لم تفارق هدفه ...

" مابال هذه النظرات "

نطق تايهيونغ بينما يعض على شفته السفلية

" تريدين معرفة ماخطب نظراتي؟"

أومئت له بلطف بينما كانت تحاول التماسك أمامه اثر لمساته ويديه التي تعبث على طول ظهرها...

جذب رأسها بقبلة عميقة مليئة بالرغبة بجعل شفتيها تصتبغان باللون الاحمر القاتم ....

استمر بقبلته تحت مبادلتها له وحركتهم السريعة ، وكأن هناك من يعد لهم الوقت ، مستغلاً كلاهما فرصة بتذوق شفاه الاخر....


فصل تايهيونغ القبلة ليحاوط ذراعيه جسد الاخرى بأهمال ...

بينما نظراته كانت كافية لتعلم مدى حبه لها ، أردف بهدوء بينما هي تلعب بخصلات شعره السوداء ....

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now