كاتبة || 25

199 24 411
                                    

"لا أدري إلى أين يؤدي طريقي
ولكنني أسير بشكل أفضل حينما
تمسك يدي بيدك"


_____________________


لا يزال على نفس الوضعية يمسك يدها بينما يتحدث معها حتى تستيقظ....

في منتصف تأمله في فتاته التي تنتم بعمق ، أفتتح باب الغرفة معلنًا دخول والدة ووالد بيل ....

لن يتزحزح يونغي حتى سنتيمتر واحد بل ظل يتأملها وكأن لا أحد هنا ....

ركضت والدتها نحوها لتمسك بها بينما تبكي متحدثة بنبرة مليئة بالبحة ...

" أبنتي أبنتي حبيبتي مالذي فعلوه بك لما حالك هكذا ، استيقظي لا تبقي هكذا لا تحرقي قلب والدتك عليكِ "

أمسك والدها بيدها الاخرى بينما تعابير الحزن تستعمر وجهه أردف بغصة ...

" سنفعل كل شي فقط لكي نقاضيهم ولجعلهم يتعفنون بالسجن "

كان كل هذا يحدث تحت مراقبة يونغي لهم ، لكن ألتفت والدها نحو يونغي متسائلا

" مالذي حدث كيف وجدتموها "

نطق يونغي نحوه ......

" لقد أخبرنا عم جيمين هو ضابط بالشرطة لذا أخبرنا أنه يعرف عنهم الكثير من المعلومات ومن ضمنها أماكن السرية الخاصة بهم ، لذا تتبعوهم حتى وجدوا مكانهم حينها اتصل بي سيادته وذهبت الى مركز الشرطة ومن هناك ذهبنا الى موقعهم ، وجدت أحد الاوغاد الذين هناك يعتليها كان على وشك الاعتداء عليها ولكن قمت بضربه وأخدت بيل واتيت الى هنا فورا وأخبرني طبيب أنهم قتمو بضربها وأن هناك علامات جلد على ظهرها على أي حال جميعهم بالسجن الان ولن يخرجوا هذه المرة "

علامات الغضب تعتلي وجه والدها فور سماعه أن ابنته تعرضت لكل هذا الألم....

بينما والدتها تنظر له وهو يتحدث بتلك الطريقة المؤلمة ...

ولجت رينا للداخل لتجد يونغي يتحدث مع والديها واختها لازالت على حالها لم تستيقظ ...

جلست على الكرسي الموضوع بالجانب لتنظر نحوهم دون تحدث بكلمة ...

" أنت أذهب سنبقى معها نحن "

رفع يونغي عيناه نحو والدتها التي تفوهت بالتراهات للتو

" ماذا؟"

نطقت مأكدة على كلامها

" عد لمنزلك نحن بجانبها "

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now