"وفي عُمق هدوئي ضاجة أنا بك"
__________________
ترمي بيل رفقة صديقتها إينو بأجسادهم على أرضية غرفة المعيشة بينما يتأملون السقف بتعب ....
رددت بيل كلماتها بصوت يملؤوه النعاس
" الساعة الثانية عشر وللتو انتهينا ياالهي اكاد اموت "
أجابتها الاخرى بتأييد على ماقالته ...
" سأخلد للنوم بعد أن اتحدث مع تايهيونغي ، اذهبي انتي أيضًا ونامي ، ورائنا يوم طويل "
أستقامت إينو لتقف بطولها أمام بيل التي لازالت متمددة على الارضية....
"حسنا ولكن لا استطيع حمل جسدي "
انحت إينو لتمد يدها أمام الاخرى مردفة...
" هيا "
وضعت كفها بكف الاخرى لتستقيم بينما رتبت ملابسها وشعرها المبعثر وكأنها كانت تخوض حرب....
" دعينا نرتب هذه الفوضى قبل أن نصعد للأعلى "
انحنت كلاهما ليرتبان الاوراق الهاصة بالدراسة، لترمي إينو القمامة بالخارج عائدة لداخل المنزل بعد انتهائهم .....
أغلقت بيل باب غرفتها لتسند جسدها عليه متأملة بأنحاء الغرفة .....
" كم أشتاق لك ، أشتاق لحضنك الدافئ مين مين"
ابتسمت بألم لتتقدم نحو مقبس الضوء لتغلقه رامية جسدها على السرير ...
تحديدا المكان الي ينام به يونغي ، امسكت وسادته لتحتويها بين ذراعيها ....
نظرت نحو هاتفها منتظرة رسالة منه فهو منذ الصباح لم يتحدث معها ...
أردفت بنبرة مهتزة وكأنها تعافر لكي لا تبكي ...
" لقد وعدتني أنك ستتحدث معي بكل وقت ولن تشعرني بغيابك ، أشغل نفسي لكي لا أتألك ولكنني لا استطيع "
توقفت عن التحدث للحظة لكنها أستكملت مابداخلها قائلة
" لكن لابأس فهذا عملك "
تنهدت بألم ممسكة بالهاتف ، ضغطت على أسم " قطتي " ناوية أن ترسل له رسالة على الاقل ....
* اعلم انك لست متفرغ للحديث ولكن أعتني بنفسك وتناول جيدا واشرب شيئا دافئ لكي تحافظ على صوتك ، أريد رؤيتك بالحفل وأنت بأفضل حال ، أحبك يوني *
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل