"أنت دائماً تجعلني أشعر أنني بحالٍ أفضل ،
وهذا ما لا يستطيع فعله الآخرون بي"________________
عدت برفقة يونغي الذي ظل طوال الطريق يتحدث معي وأنا بعالم أخر ، أفكر بهذه الرسالة...
ابعدت الفكرة عن رأسي بالتأكيد هي ليست لي ، لن أعير الامر أهتمام ، فالأستمتع وأقضي الوقت مع يونغياه ....
يلف ذراعيه حول كتفي بينما نمشي معًا في تلك الاحياء والشوارع الواسعة....
" بيل ؟"
رفعت عيناي نحوه لأردف وأنا مستمرة في خطواتي
" عيناي "
اتسعت بسمته ليردف بتساؤول ...
" عند فترة غيابي ، لم تواعدي أحد أو وقعتي في حب فتى صحيح ؟"
كنت سأجيبه بنفي ولكن قررت أن أتلاعب معه قليلا ....
" نعم لقد أحببت شخص ولازالت أحبه الى هذه اللحظة "
عقد حاجبيه ليقف لافًا جسدي نحوه نظرت له بااستغراب ...
" من هو ؟"
تنهدت قائلة بتمثيل....
" ستعلم من هو في الوقت المناسب يونغشي "
فك يده ليبتعك عني مردفًا
" فالتذهبي له مالذي تفعلينه معي هنا "
جمعت كف يدي لأضربه على كتفه قائلة. ....
" توقف أيها الاحمق لما تغار الان "
نظر لي بطريقة لن استطيع تفسيرها ولكن أبتسمت لأبعد التوتر ...
" لا أغار من قال لكِ أنتي أغار ، على أي حال دعينا نعود لمنازلنا سأعمل على بعض الامور "
رفعت حاجباي بعدم اهتمام ، لأتبع خطواته كونه سبقني ولن ينتظرني.....
بدات اصرخ لعله يتوقف حتى وصلت له بينما ألتقط انفاسي لافة يدي حول ذراعه ....
" أنتظر لقد قطعت أنفاسي "
ظل صامت هكذا حتى عدنا للمنزل ، ولج للمنزل دون أن يتحدث حتى ، لا أعلم هل هو يغار كوني صديقته أم ماذا ....
كل شيء سيظهر مع الوقت ، علي بالصبر ....
كنت أصعد أدراجي لغرفتي ولكن قابلتني أمي متحدثة بنبرة غر راضية ....
ŞİMDİ OKUDUĞUN
Writer|| كاتبة
Aksiyonنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل