"تلك المسافات التي بيننا
لا تمنعك من البقاء في قلبي"
___________________
تمسك تلك المثلجات بين يديها الصغيرات بينا الاخر يفعل المثل ...
أردف هو حاملاً تعابير السعادة على وجنتيه
" أعطيني من مثلجاتك بيل "
نطقت بيل بتردد مضيقة عيناها
" هممم "
نطق الاخر بخجل ف مكان عليه أن يطلب مثل ما يظن
" أن لم ترغبي في أعطائي لا بأس "
نفت بيل بسرعة ناطقة بتعابير تغزوها اللطف
" لا على الرغم من أنني لا أحب ان يأكل احد من طعامي ولكنك لست أي أحد لذا خد لا بأس "
رفع رأسه متبسمًا بسعادة ، حينها مد يده ليأخد من بين يديها مثلجات الشكلاتة ...
" هل تريدين من مثلجاتي "
تحدثت بينما تلعب بااصابعها
" أن لم يكن لديك مانع فنعم "
قرب مثلجاته من شفتيها مبتسمًا
أرجع كل منهم مثلجاته للأخر ، رددت بيل كلماتها على مسامع الاخر ...
" سكر ، عدني أننا سنبقى أصدقاء الى الابد وان لا تتركني "
أغمض عيناه هازًا رأسه باإيجاب وثقة
" للأبد سنبقى اصدقاء ، حتى لو عائلاتنا لم يرغبوا بذلك سأبقى صديقك الصدوق "
___________________
يقف بينما يفتح نافدة غرفته لكي تدخل الاضاءة للغرفة ، لقد أستغرق أيام دون أن يجعل الشمس تدخل لها....
تراجع للخلف فور سماعه صوت صرختها الذي صدى بالارجاء ، في هدوء الحي ...
تأخد أنفاسها بقوة والعرق يتصبب على جبينها وكأنها كانت تهرب من أحد يتبعها ....
جلست على سريرها واضعة يدها على أيسر صدرها تقيس نبضات قلبها التي خرجت عن سيطرتها في ذلك الحين .....
أما الاخر أغلق نافدته بسرعة لينظر من فتحاتها مثل كل مرة ....
" مابكِ بيل مالذي يحدث معها "
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
אקשןنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
