فور عودة يونغي للمنزل كنت حينها اخطو ادراجي نحو الأسفل ممسكة حقيبة ميونق بيميني، ابصره ينظر لي ويبتسم بااتساع...
لكنني تجاهلت نظراته لأتجه نحو إينو حتى اعطيها الحقيبة....
"كل اغراضه موجود صحيح؟"
طرحت سؤالها لأجيبها بتأكيد بينما ابتسم بهدوء
"نعم وان انتهت الحفاظات، اشتروا له نفس النوع الذي بالحقيبة، لانه لا يرتاح الا بها وبشرته لا تتحمل اي نوع اخر، وحليبه موجود ايضا قومي بتدفئته جيدا واعطيه اياه قبل ان ينام وبالمساء وحينما يستيقظ، ولديه بسكويت يحبه اطعميه كل يوم بالصباح كفطور، وبالليل قومي بسلق بطاطا واهرسيها مع طماطم واطعميه، واحرصي ارجوك على ان يرتدي ملابس دافئة جيدا، انه يمرض بسهولة"
قهقه الجميع فجاة لأنظر نحوهم بتعجب حتى اردف هوسوك بمزاح لكنه ثقيل
"علمت لما يونغي الان يغار"
ابتسمت له بهدوء لأنظر نحو يونغي الذي تحدث فورا بعد حديث هوسوك
"ارأيت ياهوسوك، انها تعرف عليه اشياء اكثر من التي تعرفها عني"
تهجمت ملامحي فهو يعلم انني لا احب هذا المزاح والكلمات المزعجة، ان الجميع حاليا يظن انني اهمل زوجي ولا احبه، بدل ان يعدل الوضع هو يفسده اكثر....
"سأعتني له جيدا لا تقلقي عليه بيل، وان احتجت ان اسأل عن شيء سأتصل بك، استمتعي بعطلتك"
امسكت حقيبة جيدا بينما كانت على وشك اخد ميونق لكنني سبقتها لأخده من يونغي ....
امسكه بااحكام بين يداي بينما انظر له بارزة شفتاي بحزن واصبعي يلامس وجنتيه
"طفلي الجميل ماما ستشتاق لك كثيرا كثيرا، ستشتاق لتطعمك وتلعب معك، وتشاهد تلفاز معك، كن فتى مطيع حسنا، ولا تتعب الخالة إينو والعم تايهيونغ"
ربت على رأسه وشعره لأقبله عدة قبل بينما هو يبتسم بااتساع، حتى طبع قبلة على شفتاي....
"انظر يونغي انه يسرق قبلاتك"
نظرت بحدة نحو جونغكوك الذي اردف بخبث جاعلا يونغي ينظر لميونق بحنق
"توقف جونغكوك انه طفلي وايضا انتهت الزيارة، خدي إينو ميونق"
قهقه الجميع على ردة فعلي لكنني لم اهتم، غادروا جميعهم لأغلق باب المنزل، متجهة نحو المطبخ....
سأجهز الطعام ومن ثم سأصعد لاستحم.....
كنت أقف اقطع الخضروات بينما عقلي شارد بطفلي الذي بدأت بالاشتياق له منذ الان، حتى قاطع شرودي ذراعين تلتف حول خصري...
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
