كاتبة || 37

201 18 538
                                    

"بدونك حزينة حتى في اقصى حالات فرحي"

________________





كنت أجلس برفقة أختي وإينو منتظرين أتصال من احدهم ليخبرنا أنهم قد وصلوا ...

مرت دقائق ليرن هاتفي ومن ثم هاتف إينو ليتبعه هاتف رينا ....

أجبت على حبيبي ناطقة بااشتياق واضح ....

" بيل "

نطق بأسمي بطريقة مخيفة لأردف أنا مجيبة بتساؤول

" نعم ؟ أخبرني هل وصلت ؟"

نطق هو بذات النبرة لأستمع له جيدًا

" لقد وصلت نعم دعكِ من هذا والان أخبريني لما تلك الدموع لما تتعبين عيناكِ ، أ لم نتفق أن لا تبكي في غيابي ؟"

نظرت للخلف نحو إينو التي تتحدث في الهاتف لأردف بخجل ممزوج بغضب

" أعتذر يوني ولكنك تعلم أنني من فرط أشتياقي لك أبكي هكذا "

ردد كلماته على مسامعي بتوبيخ

" أعلم ولكن لا تبكي توقفِ ، اذهبي الى الجامعة أخرجي مع رينا وإينو أشغلي نفسك ويومك وتعالي أحكي لي في نهاية اليوم ، لا تجلسي وتبكي هكذا فقط "

أجبته برضا لأنطق محاولة تغير الموضوع

" حسنا لن أكررها مجددا ، أخبرني كيف الطقس هناك ، هل هو بارد ؟ أن كان بارد أرتدي شيء يدفئك "

أجابني بتلك النبرة المحببة لقلبي ....

" لا ليس بارد بيلي ، أنه دافئ ، هل ذهبتِ الى الجامعة؟"

نطقت بكلماتي بينما أسندت جسدي على حافة الكرسي

" نعم ومن ثم أتينا هنا لمنظل تايهيونغ وإينو سأبقى هنا الليلة "

همهم لي برضى ليردف ...

" جيد والان سأذهب صغيرتي اتصل بكِ عندما اتفرغ أحبكِ ، شاهدي الحفل غدًا "

أجبته بتشجيع على مانطق به للتو

" سأفعل بالتأكيد ، انتظرك، بالتوفيق "

اغلق كلانا المكالمة لأعود نحو الداخل ، وجدت إينو تبتسم وتتحدث بالهاتف، بينما رينا على وشك أغلاق المكالمة....

جلست واضعة قدم على اخرى ، أغلقت كل من رينا وإينو الهاتف لانطق أنا بنبرة صارخة

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now