كاتبة || 44

159 18 734
                                    


‏"أحياناً تبتعد مجبور وقلبك ينزف وجعًا"

________________

أمسكت بيل هاتفها وغادرت المنزل تحت انظار إينو ، فور مغادرتها اتبعتها الاخرى الى حيث تذهب ....

تتمشى بينما تنقر على شاشة هاتفها لتضعه على اذنها ...

ثواني ليجيب الاخر  ..

" مرحبا "

نطق الفتى مجيبًا على ترحيبها ...

" مرحبا من المتصل ؟"

نطقت بيل بتوتر بينما تقف على الرصيف

" انا بيل الفتاة التي كانت بالملهى ذلك اليوم وتركت رسالة لي باان اتصل بك "

تغيرت نبرة الاخر لسعيدو بلمح البصر ليردف

" اوووه كنت انتظر اتصالك كثيرا "

نطقت بيل بذات الهدوء

" هل يمكننا ان نتقابل اريد التحدث معك "

أردف هو بتأكيد وإيجاب

" نعم يمكننا سأرسل لكِ موقع المقهى الذي انا به الان وتعالي "

وافقت بيل لتغلق الهاتف وتنطلق نحو المكان الذي ارسله الفتى لها .....

تخطو نحو المقهى بينما إينو تتبعها خلسة ، ولجت للداخل بينما تحوم ببصرها بالارجاء...

حتى وقعت عينها على ذلك الذي يجلس بينما كوب القهوة امامه وجهاز الحاسوب ايضا ...

دخلت لتجلس امامه بدون مقدمات مردفة

" انا بيل "

رفع بصره بتفاجئ لينطق معدلاً من جلسته ....

" مرحبا بيل ، انا ادعى مارك ، واعتذر على ما حدث معكِ "

عقدت بيل حاجبيها لتردف بحيرة

" أ لم تكن انت من نشرت الصورة ، يراودني سؤال لما قمت بتصويري "

همهم الاخر بينما وضع كلتا ذراعيه على الطاولة لينظر للاخرى متحدثًا

" سأحكي لكِ كل شيء بالتفصيل ، انا لست الفاعل ، الذي حدث ان عندما اتيتِ وامسكتي ذراعي وبدأتي تقولين انكِ تحبينني وانكِ اشتقتِ لي ، ومن ثم وقعتي على مفاتيح البيانو اتى فتى كان معك اخبرني انه سيذهب لديه ظرف طارئ ، وان اهتم بكِ وان اتصل به فور وصولي لفندق ، ووضع لي رقم هاتفه وغادر ، وانا بدوري لا اعرف اين منزلك لذا حملتك وذهبت بكِ للفندق ، لم يكن لدي خيار اخر ، وايضًا كما ترين انا لست كوري بل اتيت هنا لفترة قصيرة ، المهم الان انني بعد ان وضعتك بدأتي تهلوسين بأسم احد يدعى يونغي، لتتقئي بعد ذلك ، فأنا بدوري قمت بخلعه لكِ وغسلته ووضعته بالحمام واعتذر على فعل هذا لكن لا يوجد خيار اخر، أمسكت هاتفي واتصلت به لأخبره انكِ بخير الان ، فاجئني بطلبه قائلا ان اقوم بتصويرك ليتأكد انكِ بخير ، فأنا فعلت ذلك بدون تفكير اعتذر وقمت بتصوير وارسالها له واغلقت هاتفي وغادرت بعد ان تركت تلك الرسالة لكِ ، لذا اعتذر لما حدث لكِ "

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now