"خَوفٌ عَمِيق أَشْبَهُ بِالْمَوْت الْبَطِيءَ"
___________________
كنت اسند راسي على مقود السيارة أفكر بحل لهذه الكارثة ، رن هاتفي لأرفع رأسي يليها يدي المليئة بالدماء....
امسكته لأرى رقم هاتف رينا اه واللعنة كيف سأخبرها بالامر ...
قررت أن أجيب وأخبرها بكل شيء ...
" يونغي مالذي حدث أخبرني هل وجدتها ؟"
نطقت بتعب وصوت يتخلله نبرة بكاء ...
" لا أنها مختطفة أنها قصة طويلة بيل أدخلت نفسها بأمور كبيرة ولا أعلم ما عواقبها ولكن سأخرجها مهما كان الثمن "
أردفت مجيبة على حديثي بصراخ أثر ماسمعته للتو...
" ماذاااا مختطفة، أين انت سأتي لك لتخبرني ما حدث "
أردفت بينما أشغل محرك السيارة منطلق نحو منزلهم ....
" سأتي لأخبركم جميعًا "
أغلقت الخط لأنعطف عائدًا الى الحي ....
_____________________
فور وصوله ركن السيارة ليمسك المنديل من درج السيارة ...
لف يده به ، أرجع شعره للخلف بواسطة يده الاخرى ليترجل من السيارة....
تقدم نحو منزلهم حتى وصل أمام باب المنزل ، طرق لتفتح له رينا فور سماعها صوت الباب....
" اوه لقد أتيت ادخل هيا "
ولج للداخل اول ماوقعت عيناه عليه هي والدة بيل واختها الكبرى يجلسان بينما والدتها تبكي .....
" مرحبا خالتي"
نطق نحوهم لترفع والدتها عيناها بصدمة فور سماعها صوت يونغي....
" مالذي تفعله هنا ؟"
أول مانطقت به كان سؤالها نحوه ، اجابها بأحترام متمالكًا أعصابه ...
" أتيت لأخبركم أين ومالذي حدث وكيف وصل الامر الى هنا "
استقامت بينما تشير نحوه بغضب ليعلي صوتها....
" أخرج ليس لك شأن بأمور عائلتنا وأنسى أمر بيل "
رفع حاجبه الايمن بغضب طفيف ليردف ...
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
