" أحبكِ لأطرد الظلام من داخلي، لأصبح كوكباً
ولأشع، لأتوهج، لأصبح منيراً عندما أكتب إليكِ "
____________________
بينما كانت نائمة بين احضانه استيقظت اثر صوت الطرق على باب الغرفة فتحت عيناها بهدوء ليقابلها الوجه الأحب لقلبها ...
ابتسمت بخفة لتظاعب وجنته مردفة
" كم أنت لطيف وأنت نائم "
زاد صوت طرق الباب لتستقيم بشعرها المبعثر متقدمة نحو الباب....
فك الباب لتقابلها والدتها ، اطلقت بيل شهقة اثر فزعها
" اممي مالذي تفعلينه هنا ؟"
عقدت والدتها حاجبيها لتردف
" هل لديك زهايمر ؟ لقد اتيتِ بالامس ، وايضا من معكِ بالغرفة "
فتحت بيل عيناها بصدمة فور تذكرها ان يونغي دخل من النافدة ....
كانت على وشك اغلاق باب والخروج هي والدتها لكن اوقفتها والدتها لتردف نحو ذلك النائك بينما تنظر نحو ابنتها بحزم...
" يونغي استيقظ "
فتح هو عينته ببطئ لتقابله بيل التي ترتدي قميصه وشعرها مبعثر بينما والدتها بجانبها تضع يديها بخصرها ...
" اووه ياالهي مالذي يحدث ؟"
فتح عيناه بفزع ليجلس ممسكًا غطاء السرير ليغطي به جسده من الاعلى ...
" أنا التي تريد تفسير مالذي يفعله بغرفتك وكيف دخل الى هنا "
نطقت بيل متصنعة عدم الاكثرات
" لقد دخل من النافدة وأيضا سيصبح زوجي واذا نام بجانبي دعينا امي ارجوكِ "
نظرت نحوهم بنظرة ثاقبة مردفة بتسؤول بينما تشير بأصبعها السبابة
" هل فعلتم شيء اخر سوى النوم "
ابعد يونغي عيناه لينظر باارجاء الغرفة لتفعل بيل مثله ملتزمين الصمت ....
نفتث والدتها بسخرية لتردف
" وانا التي طردته بالامس لكي لا يحدث شيء مثل هذا قبل الزواج وأنتم يبدو انها ليست مرة الأولى "
صرخت بيل بخجل نحو والدتها
" امممي ، ارجوكِ لا تحرجينا اكثر تبقى اسبوع وسنتزوج لا داعي لهذه القيود "
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
