كاتبة || 13

250 31 319
                                    


"أُريد يوماً مزدحماً بك بساعاتهِ الاربع والعشّرين"


__________________






بينما كانت تستعمر احضاني نائمة بعمق ، كنت اتأمل وجهها اللطيف الذي يشبه وجه الاطفال ...

لا استطيع أستعاب هذا الأمر كونها الان أصبحت فتاتي لي وحدي ، ملكي وقلبها ملكي، هذا يجعل رغبتي في حمايتها يزداد ....

أن احميها من ذرف الدموع بسبب اشياء لا تستحق ومن البشر السيئين أن تكون تحت حمايتي ....

حملت جسدها جيدًا لكي أجعلها تنام بداخل السيارة لأن الجو أصبح بارد فور اختفاء الشمس...

مددت بكيانها على طول المقعد الخلفي واضعًا رأسها على فخدي ...

أتلاعب بخصلات شعرها المنسدلة على وجهها ...

" لا استطيع مقاومة هذا الوجه "

الصقت شفتاي بلطف على عيناها ومن ثم ارنبة أنفها وأخيرا شفتيها ...

فتحت عيناها بنعاس وتلك الابتسامة تزين ثغرها ، نطقت بصوت خافت جدًا يملئ نبرتها بقايا النوم ...

" كم الساعة الان يوني ؟"

لمعت عيناي فور نطقها لأسمي هكذا وكأنها المرة الاولى تناديني بهذا الاسم ...

أردفت بنبرة مقاربة لنبرتها...

" الساعة الثامنة والنصف "

رفعت حاجبيها بااستغراب مردفة .....

" حقا ؟ اذا دعنا نعود أخشى أن تعرف أمي بأمرنا "

مددت أبهامي لأمسح على وجنتها الممتلئة ناطقًا ...

" لا تخافي سنعود ولن يعلم أحد وأيضًا ان اردتي النوم فالتكملي وأنا سأقود "

نفت محركة رأسها يمينا ويسارا لتردف

" لا ، أريد الجلوس بجانبك "

اتسعت ابتسامتي لأقترب بسرعة مقبلا شفتيها ، بينما أبتعدت بذات السرعة ناطقًا مخلفًا قهقهات خارجة من ثغرها الصغير.....

" تعالي اذا لنجلس في المقاعد الامامية "

______________________

ترجل كلاهما في ذات الوقت ومن ثم أخد كل منهم موقعه ، متخدين طريقهم نحو المنزل ....

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now