" سأظل اناديك بصوت روحي حتى تعلم بألمي "
_________________
تقف في منتصف غرفتها كانت الحيرة تأكل أعماق فكرها ، تبحث عن ثياب مثالية لتقابله بها....
أخرجت ذلك القميص الابيض ذو الازرار السوداء ، لتشرع بمسك سترتها وتنورتها البنية الغامقة، وضعتهم على سريرها بينما انطلقت نحو الحمام لتستحم .....
استحمت بينما أرتدت ملابسها واضعة لمسات خفيفة على ملامح وجهها الجذابة ....
أخدت حذائها الاسود من حزانة الاحذية لترتديه ، أمسكت حقيبتها بين أناملها مغادرة نحو باب المنزل ....
شرعت بفتحه لترى ذلك الواقف بأستعداد تفاجئت لتنطق بتعجب
" اوه لقد اتيت تايتاي لما لم تطرق الباب ؟"
نظر لها بأعين لامعة مليئة بالتوتر والمشاعر لينطق
" اه لا فقط انتظرتك أن تخرجي لا أريد أستعجالك"
تمسك حقيبتها بكفوف يديها الصغيرة مردفة بلطف مسببة انفجارات بقلب الاخر ....
" اوه أنت لطيف "
ابتسم بسعادة من أطراء إينو لينطق بمدح واضح
" تبدين رائعة يافتاة "
قهقهت بخجل لتنطق مجيبة عن أطرائه
" وأنت أيضًا "
للحظة من زمن شابك أصابعها باصابعه ساحبها ورائه مما جعلها تتسائل عن تصرفه المفاجئ .....
" مابك لماذا انت مستعجل تايهيونغ "
اردف دون إلتفات حتى
" ستعلمين "
حل الصمت لتنطلق معه نحو المجهول فهو يتصرف بغرابة منذ البارحة ...
_________________
تأخد سترتها من الخزانة لتخرج نحو المتجر لشراء بعض الاغراض التي سيجهزون بها العشاء ...
غادرت الغرفة مسرعة نخو الاسفل ، فور ان دخلت غرفة المعيشة لتنطق نحو أخواتها متسائلة ...
" مالذي تريدونه لكي أجلبه ؟"
نطقت اختها الكبرى بينما تسرد الاغراض واحد تلو الاخر
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
