"نَحنُ تُعَساء مُنذ أن كبرنا و أنخَفض صَوت بُكائنا "______________________
تمسك بيد ذلك الطفل المدعو بسكر بينما تجري في الحديقة المليئة بالزهور
متناسيين أمر هذه الحياة ، فقط يلعبون ويركضون بفرح ، مداعبين تلك الورود الملونة ....
مد ذلك الفتى اللطيف باابتسامته الصغيرة يده ليقطف وردة زرقاء نادرة، ليوجهها بخجل نحو بيل ناطقًا ...
" خدي "
تبسمت له بلطف لتأخدها بينمل تبعد خصلات شعرها ليتخلله تلك الوردة ...
" شكرا لك ، ابدو رائعة صحيح"
نطقت بينما تستعرضها أمامه لهز رأسه بتأكيد
" صحيح "
اقتربت منه ممسكة بيمناه لتردف
" دعنا نذهب لمنزلي لكي تعطينا أمي الحلوى "
أتبع خطواتها حتى وصل كلاهما أمام منزل بيل ، طرقت الباب لتفتح والدتها لها ....
" أمي ، أعطينا حلوى "
نظرت والدتها نحو صديقها لتنطق
" من هذا ، أبن من "
أردفت بيل بغضب
" صديق لي وأعطني الحلوى وألا ذهبت واشتريت من المتجر "
عقدت والدتها حاجبيها لتذهب نحو الداخل ، مرت دقائق تبادلت بيل الحديث بها مع صديقها اللطيف ...
" خدي ولا تتأخري في العودة للمنزل ، عندما تغرب الشمس أجدك هنا "
هزت رأسها لتعطي الاخر الحلوى ، ناطقة.....
" أنظر سكر سنذهب الى مكاني المفضل حسنا وسيصبح مكاننا كلانا "
ابتسم الاخر لها ليردف
" رائع أنا أحب مثل هه الاشياء "
وحهت كف يدها أمامه مردفة
" كفك"
ألصق كف يده بيدها لتصدو ضحكاتهم في الارجاء ....
______________________
ظللت طوال اليوم أراقبها من نافدة غرفتها، كانت من عاداتها أن تجعل نافدتها مفتوحة...
![](https://img.wattpad.com/cover/195422176-288-k891402.jpg)
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل