"حين تلاقت أعيننا لوهلة شعرت كما لو انني استرحت عمرًا كاملًا على رمشك"
_________________
ركن تايهيونغ السيارة أمام ذلك المبنى العال لينطق متنهدًا ...
" وصلنا وأخيرًا "
أبتسمت له إينو بسعادة بينما صفقت بلطافة مفرطة ...
" ياه متحمسة للذهاب لكل مكان بسيول "
تبسم لها بااتساع ليردف ...
" سنذهب لكل مكان ترغبين به والان دعينا ندخل للمنزل "
ترجل كلاهما من السيارة بعد ان فتح تايهيونغ السيارة من الخلف ليأخد حقائبهم ....
تقدمت إينو لتحمل حقيبتها حتى رأها تايهيونغ مردفًا باانزعاج ...
" أتركي الحقيبة وأدخلي "
اردفت إينو بتوضيح
" ولكن .."
لم تكمل حديثها بسبب نظرات الاخر لها ...
" حسنا حسنا سأدخل "
أومئت له لتدخل بينما هو يجر الحقائب ورائه ولحسن حظه لم يكن هناك احد بالحي ....
ولج للداخل بينما يمسك حقائب موجها حديثه نحو إينو...
" إضغطِ على زر مصعد "
تقدمت نحو المصعد ليفتح فجاة ولج كلاهما ليردف مجددا
" إضغطِ على رقم واحد وعشرون "
نظرت له بصدمة متسائلة
" في الطابق الواحد والعشرون"
اومى بتأكيد للتي أمامه تحمل تعابير الصدمة...
" ليس بذلك العلو سترين بنفسك"
تأخر المصعد قليلا للوصول ليستغل تايهيونغ الموقف تاركًا الحقائب ورائه
بينما حاصر إينو بين ذراعيه ، فتحت عيناها بتفاجئ ليردف تايهيونغ بينما يقترب ببطئ نحو شفتيها وعيناه لم تفارق هدفه.....
لامست شفتيه قطنتيها بهدوء حتى بادلته الاخرى ليتتحول القبلة لقبلة شغوفة مليئة بالمشاعر ....
أبتعد ليأخد أنفاسه تاركًا الاخرى تبحث عن الهواء ، بينما صدرها يعلو وينخفض ....
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
