كاتبة || 12

279 31 439
                                    

"اود تقبيلك بتعمق ، بتمهل بهدوء وبقوة"

_________________

بينما كان يحتضنني من الخلف، عائدين أدراجنا الى المنزل ، حينها رأيت والدة يونغي تقف أمام باب المنزل وعيناها تخرج شرار....

اللعنة على حظي أنا وهو ، أراهن أنها ستصنع شجار مع يونغي...

فجأة ألتفت نحوه بنظراتي القلقة ولم أجد منه سوى أنه شد على حضني أكثر....

تنهدت حتى ولجت للمنزل برفقة أختي ، بينما هو وجد مساره نحو منزله .....

قابلتنا أمي متسائلة عن أخبار إينو لنجيبها نحن الاثنين أنها بخير ، ثم صعدنا غرفنا
______________________

لم يكن لدي أي شيء أفعله سوى أن أجعلها تتطمئن ، رغم شعوري بعكس ذلك فأمي عيناها ونظرتها لا تبشر بأي خير ....

أغلقت الباب ، حينها ولجت لصالة المنزل كانت تقف بينما تضع يديها حول خصرها ، تبتسم بسخرية ....

كان الوضع واضح ومالذي ستقوله ، قررت أن أصبح هادئ وأن لا أفعل وأقول شيء أندم عليه مستقبلا ....

" لقد تماديت يونغي "

ضيقت عيناي متسائلا بكل هدوء

" تماديت بماذا ؟ "

أردفت وصوتها يعلو أكثر على مسامعي

" لقد أخبرتك أن تبتعد عنها صحيح لما لا تنصاع لحديثي ، وأبحث عن فتاة أخرى "

أردفت أنا صارًا على أسناني محاولا تمالك أعصابي....

" كيف لي أن أبتعد عن روحي وعن الفتاة التي تسعدني التي تجعلني أبتسم في منتصف حزني كيف لي أن أتوقف عن التمادي في حبها وهي من تتحكم بيومي وبمزاجي ، كل هذه المشاعر وهذه الذكريات وهذه السنين كيف تريدين مني أن اتجاهلها "

تركتها تقف بينما ترفع حاجبها بعدم رضا ، ستقتنع بالامر في النهاية ، لن أترك فتاتي من أجل أي شيء حدث أو سيحدث ....

_________________

كنت على وشك انهاء يومي بالنوم ولكن سمعت صوت صراخ بالحي ...

مما أثار شكي فصوت والدة يونغي هو الذي أخترق مسامعي ...

وقفت في نافدة غرفتي لأرى والدته تصرخ بينما أمي تتناقش معها بذات النبرة ، ويوني الذي يقف محاولا جعل والدته تكف عن الشجار ...

Writer|| كاتبةWhere stories live. Discover now