الفصل الرابع "الحفل"

42.1K 1.8K 670
                                    

لندن ٢٠٢٠

"تقول: متى نلتقي؟

أقول: بعد عام وحرب

تقول: متى تنتهي الحرب؟

أقول: حين نلتقي"

ألكساندر

عاد ألكساندر للقصر عند السابعة مساءاً، عندما دخل القصر لم يجد أحد في غرفة الجلوس ولا في اي مكان حوله، بالطبع الان جميعهم يتحضرون لهذا الحفل السخيف، توجه ألكساندر مباشرةً لغرفته وخلع جاكيت بدلته وربطة عنقه وألقاهم علي الأريكة بالغرفة وفتح أول ثلاثة أزرار من قميصه ثم ارتمى على فراشه ينظر للسقف بشرود ثم اتجه بنظره لصورة فاينا التي توجد بجوار فراشه، استقام وامسك بالصورة وبدأ بتلمس الصورة بأنامله برقة وقال: سأجدك فاينا سأجدك أنا متأكد أنك حية قلبي متأكد أنك مازلتي تتنفسين مازلت أستطيع الشعور بوجودك ولكن أين أنتي؟ أين؟

تنهد ألكساندر بصوت عالي ثم وضع الصورة مكانها واستقام من على الفراش وبدأ بفك باقي أزرار قميصه وهو يتوجه للحمام ليستحم ويتجهز للحفل.

انتهي ألكساندر من الاستحمام وتوجه لغرفة ملابسه وأختار بدلة سوداء وقميص أبيض معها ووضع أخر اللمسات التي تكلم اطلالته من عطره وساعته.

بدلة ألكساندر:

توجه لخارج الغرفة لكنه توقف للحظات أمام باب الغرفة المجاورة له الذي لا يسكنها أحد منذ خمسة عشر عام ونظر له بحزن عميق وهو يتخيل وجود فاينا تتجهز هي الأخري لتحضر الحفل بجانبه تحتفل معه بإنجازاته فلا طعم لكل نجاحاته التي حققها بدون وجودها بجواره

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

توجه لخارج الغرفة لكنه توقف للحظات أمام باب الغرفة المجاورة له الذي لا يسكنها أحد منذ خمسة عشر عام ونظر له بحزن عميق وهو يتخيل وجود فاينا تتجهز هي الأخري لتحضر الحفل بجانبه تحتفل معه بإنجازاته فلا طعم لكل نجاحاته التي حققها بدون وجودها بجواره.

علي الرغم من أن الغرفة لا يسكنها أحد منذ خمسة عشر عام الا ان ألكساندر الشخص الوحيد المسموح له بدخول الغرفة، كلما اشتد به الاشتياق لفاينا يدخل غرفتها لينام فيها يكاد يقسم أنه يشعر بوجودها في الغرفة وأن رائحتها على الرغم من مرور كل هذه السنوات مازالت موجودة بالغرفة.

هو المسؤول عن غرفة فاينا، هو من يرتبها وينظفها بعناية شديدة حتى لا يتلف شيء فهذه من الذكريات القليلة التي توجد لها في القصر بجوار الصور.

عودة  فايناWhere stories live. Discover now