الفصل السادس والعشرون "مارسيل؟"

31.9K 1.3K 613
                                    

*الرواية هتنزل اسبوعياً يوم الجمعة لو الفصل كمل الشروط كلها وهي انه يوصل لـ ١٢٠ ڤوت و٣٠٠ كومنت*

༻﹡﹡﹡﹡﹡﹡﹡༺

"-لم أكن أعلم أنك تدخن!

~بعض الأحيان نحن بحاجة لقتل أنفسنا

قليلا للبقاء على قيد الحياة ...

-إذن أي جزء منك تقتل الليلة؟

~الخوف

-من ماذا؟

-منك"

في القصر آل فونيكس

إيما POV:

وقفت إيما تطالع نفسها في المرآة وتري الفستان الذي اختاره ماكسيم لها؛ حيث اختار لها فستان اسود يصل لبعد ركبتها بقليل، ذو اكمام متوسطة و فتحة ضهر تمتد عليها العديد من السلاسل ذات اللؤلؤ الابيض وشريطة بيضاء تلتف حول خصرها الصغير باحكام...

فستان إيما:

تركت شعرها منسدل ووضعت بعض مساحيق التجميل التي حددت ملامحها بطريقة آسرة ليس مبالغ فيها لكنها مثالية إلى حداً ما، نظرت إلى نفسها في المرآة مرة أخيرة محاولة معرفة ما إذا كان هناك شيء خاطئ يحتاج للتصحيح قبل أن تشق طريقها لخارج الغرفة لكنها لم تجد أي ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تركت شعرها منسدل ووضعت بعض مساحيق التجميل التي حددت ملامحها بطريقة آسرة ليس مبالغ فيها لكنها مثالية إلى حداً ما، نظرت إلى نفسها في المرآة مرة أخيرة محاولة معرفة ما إذا كان هناك شيء خاطئ يحتاج للتصحيح قبل أن تشق طريقها لخارج الغرفة لكنها لم تجد أي شيء؛ حيث كان كل شئ كما يجب ان يكون... بالضبط كما تخيلت نفسها.

وخطر ببالها سؤال واحد... كيف ستكون ردة فعل ماكسيم عندما يراها؟... هل سيعجب بمظهرها؟ ماذا سيقول؟... ثم تردد في ذهنها سؤال اخر اقلقها، هل من الممكن ان لا يعجب بمظهرها؟

بدأت تمشي نحو الباب وهي تهز رأسها لتنفض هذه الأفكار السلبية التي من شأنها أن تعكر مزاجها، ووضعت يدها على قلبها وأخذت نفساً عميقاً من أجل استجماع شجاعتها واستعادة ثقتها بنفسها، ثم همست مشجعة نفسها قائلة: هيا إيما... لا داعي للقلق فقط ثقي في نفسك واثبتي لماكسيم انك امرأة ناضجة ولستي مجرد طفلة كثيرة القلق!... كل شئ سيكون علي ما يرام لقد تأكدت من مظهرك اكثر من مرة لذا اهدئي واللعنة!

عودة  فايناWhere stories live. Discover now