الفصل السابع والخمسون "دموع في الظلام"

26.8K 1.7K 1.3K
                                    

*شروط الفصل وهي انه يوصل لـ ١٠٠٠ تصويت و ١٠٠٠ تعليق*

الفصل ٩٠٣٦ كلمة صافي بدون حسب الفواصل بين المشاهد علشان الهاهاهاها وخفة الدم وكده 😂💀 

 هاتوا أي مشروب ساخن تحبوه وأستمتعوا بالقراءة ومتنسوش التعليق بين الفقرات ❤️

هتلاقوني علي تيك توك واليوتيوب باسم: Medusa_Morae

 وعلي تيليجرام وفيسبوك باسم: روايات نرمين عصام

وعلى انستاجرام: Medusa.Morae

•❅───✧❅✦❅✧───❅•

"عذرًا؛ لقد بكيت كل دموعي بالفعل، كل ما تبقى هو الغضب!"

"عذرًا؛ لقد بكيت كل دموعي بالفعل، كل ما تبقى هو الغضب!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

{في قصر آل نيكولاييف بموسكو، روسيا}

فتحت عيناها تطالع السقف بينما تستعيد وعيها ببطء، وبجوار شعورها بالضياع كان يوجد ألم قذر في رأسها مع شعور جسدها لسببًا ما بالارتياح... أغمضت عيناها بقوة في محاولة لكبح الألم الذي ينخر برأسها بينما أرادت رفع يدها لتدلك فروة رأسها لعلها تقلل من هذا الألم البشع.

ولكنها عندما حاولت تحريك ذراعها الأيمن؛ لم تستطيع فعلها لتلقي أنظارها نحو يديها وتراها مقيدة بـ... بربطة عنق؟ حقًا؟

اعادت يديها مكانها تمامًا بينما اغلقت عيناها كما لو كان ستغفو ولكنها كانت تكافح من أجل تذكر الأحداث التي أدت إلى مأزقها الحالي... لكن ذاكرتها كانت ضبابية، ولم تستطع تذكر أي شيء في تلك اللحظة.

فتحت عيناها مرة اخرى ولكن تلك المرة بحذر وقامت بمسح محيطها بعينيها النصف مفتوحةً بحثا عن أي أدلة حول مكان وجودها وكيف وصلت إلى هنا... لم تحتاج الكثير من الوقت لتدرك أنها كانت مستلقية على فراش ما في جناح فاخر ينتمي إلى شخص ثري للغاية... تألقت الثريا الكريستالية المعلقة في السقف فوقها بينما ينعكس عليها الإضاءة الخافتة النابعة من أحد المصابيح في الزاوية لتلقي بألوان طيفها على الجدران المزينة بلوحات زيتية تبدو كتلك اللوحات التي قد يشتريها أحد الأغنياء لركنها على الرف عوضًا عن تأمل جمالها الحقيقي.

عودة  فايناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن